
حسّان بورقيّة.. مبدع الأساطير الذي تمتزج خطاه بالظلال
لا يقبل حسان بورقية بصورة الأشياء كما هي، إنّما يراعي جوانبها غير المرئيّة ويحاول الكتابة فيها بالرسم والشعر، لذلك يفضّل غالبا عدم عنونة لوحاته

روائح أفواه في ذاكرتي
كنت أشعر أحيانًا كثيرة أنني أتنقل بدون رأس، مع أنني كنت أشعر دائمًا بثقل دماغي على كتفيّ

الفجوات المسكونة بالكائنات الغيبيّة في أعمال النحات اللّبناني بسّام كيرولس
يتعمد بسام كيرلس طرح أسئلة عديدة ثم يتبرّأ من الإجابة عنها، فهو يشتغل على الأفكار لا المواد

سامي بن عامر.. صخب الإيقاع التجريديّ
توهم السطوح التي يشتغل عليها الفنّان بالفوضى، الشتات والتشظّي لأنّها مبنية على تواتر الأضداد وتعاقبها اللّونيّة والضوئيّة

الفنّان العراقي علي رشيد.. في عتبة البياض وعلى حافة العتمة
يبدو علي رشيد سيّد المفارقات التصويريّة عبر استعمال الصورة والكلمة للدلالة على الشيء وضدّه

ريم العيّاري.. انتصار الفنّ لأجل الفنّ
انتهت منذ أيّام أشغال سامبوزيوم الفنّ المعاصر المنظّم من طرف جمعيّة "معًا للفنّ المعاصر"، واحتضنه نزل البرتقال بمدينة الحمّامات التونسيّة

التونسية منى الجمل.. الهامشيّ بعدسة فينوس
تحتفي أعمال الفنانة، ضمن مشروعها "على الطريق اليوميّ" بالأماكن والأشخاص الهامشيّة. تتسلل صورها الفوتوغرافيّة إلى دواخل نفسيات الأمكنة

محمد بن مفتاح.. إحياء ملحمة البعث الآدميّة
"يبدأ الفن من قدرة اليد على التنفس" هكذا يبدأ بن مفتاح حديثه معنا، وهي مقولة غريبة وسط واقع يسمى فيه كل شيء بالفن المعاصر

الرسم والكتابة في تجربة أفونسو كروش
تبرز الرسومات ثقافة أفونسو كروش الواسعة بتاريخ ومراجع الفن التشكيلي الحديث. تعبّر صوره على تمكّنه من قواعد التركيب والتلوين

اعتراف إلى "مصور الظلال"
تتحدث صورك عن العزلة أكثر من أيّ صور أخرى، ومع ذلك فنحن نقرأها من خارج العزلة لنستشفّ فكرك المتمرّد. تستمر آثارها في حيّز الذاكرة، هكذا نتذكّر "أقدام في الماء" و"لحظة الزِنّ" لنستحضر الوجه الآخر المغيّب لضوضاء العالم الخارجي

الهندسة جوهرًا لتجربة الفنّان سمير التريكي
تحمل الهندسة في الفن التشكيلي تلك الصرامة الفكريّة العميقة التي لن يدركها كل من يمرّ بسطحية أو بعشوائية على ما يحمله جوهر الشكل الهندسي البسيط. وفي تلك الصرامة ذاتها، يبحث الفنان التونسي سمير التريكي منذ ما يزيد عن أربعة عقود في جلالة شكل "المربع"

الفنّان عماد جميّل.. كائنات من الهواء
يحفر الفنان عماد جميّل في منطقة خاصة جدًا به، منطقة يتحوّل فيها العادي إلى غريب وملفت للانتباه. هو يعتقد -في رسوماته- أنّ التفاصيل الصغيرة التافهة هي الطريق الأصعب لفهم العالم، لكنها في نفس الوقت طريقه الفريد، المدهش، الصعب والمتاح