
ابنة المهاجرين وحب الإمبراطورية
تنمق برافرمان بياناتها وتعليقاتها بمفردات مثل القانون والتعاطف، مدهشة هي في رفضها أن يكون، سواء للون بشرتها أو إرثها، أي شأن في تحديد وجهة نظرها

رحلةُ الكَرَز
لوحٌ خشبيٌ كرزيٌ/ نخرته دوائر السأم/ وتآكَلَ مع حلقاته الداكنة/ زهوُ الليونةِ والاحتمال/ تدفقاتُ الحِمم يعرفُها/ تمايلَ معها/ لكنه أمام هذا الصقيع
فرسٌ جامح

العالم الذي أعرفه انتهى
ألوان السماء مخادعة/ أسقطُ في فخِّها/ رهينةَ ارتياب مشروع/ فالأجساد تكذب/ والضحكات تخفي/ لستُ عنكبوتًا/ فمن أين أتت كلُّ هذه الخيوط؟

عندما أُنسى
ألتحفُ جسَدَكَ/ أرانا نعاينُ وقوفَنا/ نردمُ برأسَيْنا الشكَّ/ الخدُّ عند الخدّ/ عيونُنا تتلاقى/ تسألُني، أُجيب/ يقينُ الطمأنينة/ وضوحُ الراحة/ إلى أن يأتينا الضبابُ/ يباعدُنا بغيرِ موعد

أغنية للخوف
كل منا يستيقظ على صباح بلون من ألوان مخاوفه. لا المقاومة تنفع ولا الاستسلام. لا منطق ولا خيال يطوّع انسياب القلق إلى شرايين الأفكار

العطب وسيلة تعايشنا مع الفقد
الموت مدخل إلى الحياة وكسر للبراءة ونزع للغطاء الشفاف المتمايل عند محطات حياتنا. منا من يقف عنده باكرًا ومنا من قد يتأخر في الوصول إليه

هناك وهناك
هناك حاجبٌ وقعَ عن قوسه/ هُدبٌ غفلَ في النسيان/ ويدٌ تاه عنها اسمُك/ تضع أصابعَها في الطين/ في الطحين/ في الرمل

شيء من قلق
أشق صدري وأمشي/ أترك الهواء يجتاحه مرة واحدة/ أقتلع القلب/ وأشتهي بدلًا منه الصلب/ علّه يصدّ حماوة الموجة