
الإعلام كأداة ابتزاز للديمقراطية
امتلاك الصورة صار بمثابة امتلاك السلطة، بل شكّلت في العقود الاخيرة رهان رجال الاقتصاد والسياسة في جلّ معاركهم وأيضًا الورقة الرابحة لتولي المناصب وغير ذلك

تذكرة ضائعة.. إلى لشبونة
يده شدّتني بقوّة ليصحبني معه في رحلته، فتقودني بسحر فائض لا مردّ له وأصرخ بأعلى صوت: لقد وجدت تذكرتي الضائعة!

جثة على كتف الرّيح
لا يدري كيف تخلّص من كفنه ليُمرّر كفّه على وجهه، بعدها حيث ظنّ أنه كان نائمًا ولم يفهم ما يجري

البيانو المُعتقل
إنه قادم في مهمّة استثنائية، فهو لا يعد سائحًا ولم يأت إلى بلغاريا لاكتشاف معالمها السياحية وزيارة المتحف الأثري

لوحة الأشباح
كان المكان مغلّفًا بألغاز غامضة وأسرار تحوم بين الزائرين، وتُبلور عالم من الاستقصاء الفني والتاريخي

مصائر مبهمة
هل تميم مجرّد مستهلك؟ أم هو عميل لعصابة أجنبيّة؟ ماذا لو تبين أنه مرّوج قذر في أرجاء البلد؟

فظاظة العشق
تململ في مكانه وعيناه تنظران صوب نور، وهي تمسح وجهه برقة يغالبها القلق، ثم انتفض ليلتقط يدها ويقبلها بقوة

قصر الأحلام
داليدا مشاكسة للحلم، ذات بريق صاخب يؤتي سرّ جمالها الطفولي بعينين عسليتين ووجه مقمرّ، مع جديلتين كثّتين من الشعر الكستنائي

مظلة خارقة
أغمضت عينيّ وأنا أدعي بأنني في هدنة مع المطر، ثم تمسّكت بالمظلة الخارقة أكثر وركبت الغيم وإذ بي أسقط حتى شعرت بألم عند خاصرتي ووخز بيدي. نظرت من حولي فإذا بي في غرفتي أمسك بتلابيب سريري، فتيقنت أنه كابوس قد مر بي بين أضغاث الحلم

عرش الخسارات
أضحت تصرخ داخلها و تقهقه بفكي عاهرة، لم تعد مذعورة بالاقتراب من أجساد انفلتت من وقارها وسطوتها وصارت مطاردة بفتنة أنثى تعدلّ نظراتها نحو الصاعقة لتلهو بين أحضان المتعة والممرات المختصرة لأهدافها المرتفعة كبخار عالق في مرايا صورتها

يقظة عسيرة
نهض الزائر وبالكاد استطاع أن يلمحه حين استدار نحو ضابط شرطة كان يشي زيه برتبته العالية، وطلب منه أن ينفرد بموكله. تفطن إذ أنه محاميه، وخلاصه من طابور الانتظار ليواجه الحقيقة التي ربما يتلوها فرح قادم على عكازين، أو يقظة عسيرة

هذا الصوت لي
هذا الصوت يأزر في أذني قبل أن يحلق صوب الأنام/ مثل شحنة في قبضة الشفاه/ تتحدى الحد المعقول لنبرة الأحاديث المتراكمة/ فتصدح بتصنيفات مبتكرة للشعور/ ربما تواطأت مع فلسفة بيرون في لغو ما/ لكن يظل هذا الصوت لي