
قبل تكييف الهواء
يُعد آرثر مِلَر أحد أهم الكتّاب المسرحيين الأمريكيين، بسبب التصدي للقضايا المعقدة، كما في مسرحياته: "موت بائع متجول" و"البوتقة". تناول أعماله تناقضات المجتمع الأمريكي والطبيعة البشرية والفردانية

ستيڤن كينج: على سبيل الاحتياط
لستُ أخطِّطُ للذَّهاب في رحلة تسلُّق لأن الدُّوار ينتابني من مجرَّد صعود السَّلالم، لكني أحتفظُ رغم ذلك بالبلطة تحت فراشي كلَّ ليلة

آرثر كونان دويل: عُصبة ذوي الشَّعر الأحمر
قال هولمز: من باب القاعدة، كلَّما بدا الشيء غريبًا اتَّضح أنه أقل غموضًا في الواقع، والجرائم المعتادة التي لا تحمل معالم مميَّزةً هي الأكثر إثارةً للحيرة

تشاك پولانك: الفاشل
أنت على المسرح مع كاميرات التلفزيون والأضواء، وجميع أفراد "زيتا دِلت" يتَّصلون على خطِّك المشغول، وتضمُّ هاتفك إلى صدرك وتقول: "أمِّي تُريد أن تعرف إن كان لديكم شيء أفضل يُمكنني أن أربحه"

نيل جايمان: أناسٌ آخرون
أقعى على الأرض بجوار المستوقد، يتأرجَح برفقٍ مغلق العينيْن ويحكي قصَّة حياته، يحياها من جديدٍ وهو يحكيها، من ميلاده إلى مماته، لا يُغيِّر شيئًا أو يُهمِل شيئًا، يُواجِه كلَّ شيء

نيل جايمان: رياح الصَّحراء
عاشَ الرجل ليحكي حكايته. ضحكَ بلثةٍ خالية من الأسنان وهو يقول لنا إنه رأى مدينة الخيام الحريريَّة مرارًا منذ ذلك الحين، تتراقَص في الغيم

نيل جايمان: حياتي
في يومٍ كهذا ذابَت زوجتي. لقد قرأتُ عن القوم الذين يشتعلون فجأةً. اسمه الاحتراق الذَّاتي. التقيتُ ماري لُو -هذا هو اسم زوجتي- يوم أفاقَت من غيبوبتها. سبعون عامًا قضَتها نائمةً ولم تتقدَّم بها السِّنُّ يومًا