اخترق مكتب التحقيقات الفيدرالي (المعروف اختصارًا باسم FBI) هاتفًا لإرهابي سان برناردينو بمساعدة قراصنة محترفين اكتشفوا وكشفوا للمكتب ثغرة واحدة على الأقل لم تكن معروفة من قبل، حسب أشخاصٍ على صلةٍ بالأمر

أدب

‎نهارٌ كامل في مقبرة الشِعر

أكتبُ الشِعر كما فعلتِ الشاعرات من قبلُ ، ماريينا، أنكه مولر، فروخ، آن سكستون، نيلغون مرمرة، سيلفيا بلاث، آنا أخماتوفا وغيرهنّ الكثيرات والكثيرون من الشعراء.. نكتب الشِعر ونهبهُ حياتنا ليبقى شابًا، جميلًا، لا يشيخ أبدًا.

نصوص

خزانةٌ لحُطامنا القديم

هناك في القرية الساحليّة البعيدة/ ‎تتحوّلُ شجرةُ الزيتون لأخت/ ‎أو أملٍ بلا قدمين

نصوص

قصائد إيروتيكية

ننام معًا/ كما لو أنَّها المرّة الأولى دائمًا/ ارتعاشاتٌ/ كماءٍ في فُرنٍ مشتعلٍ/ كضوءٍ يمنحُ العتمَ/ مبرّر وجوده/ حيث يغدو جسدُك ليلًا/ غطاءً لجسدي العاري/ أضمُّكَ/ كامرأةٍ سيِّئة/ امرأةٍ تُفضّلُ من يمزّقُ ثيابها حبًّا/ على من يضعُ عقدًا من الذهب

أدب

لا أحد يؤجر منزلًا يحتوي مكتبة

تسأل والدتي أخي المقيم في حلب كل فترة عن بيتنا، وتطلب منه أن يؤجرهُ لأحدٍ ما، خشية أن يدخلهُ الشبِّيحة، أو ضباط لطالما دخلوا البيوت الفارغة من سكانها، وهو لا يفتأ يقول إنه في كل مرة يفكر فيها بتأجير المنزل يتذكر المكتبة فلا يطاوعه قلبه على تأجيره

نصوص

الحُبُّ كدماتٌ زرقاء على الجسد

امرأة وحيدة شربت من ماء حلب/ التي تُعلمُ نساءها التخلي عن سُقاتِها/ لأن شجرة الكرز في غابة قلبها/ تثمرُ كرزًا حامضًا بماء حبهم/ امرأة لم تثمر شجرتها كرزًا حلوًا لمرة/ تجعلُ العاشقة فيها تهتفُ بعبارة "أريدكَ كبيتٍ في حلب"

أدب

في حضرة محمود درويش الألمانيّ

عودة الفنان/الكاتب إلى رحم المفاهيم البدائية للانتماء "القومية والعرق والدين"، تعني أن كل ما طرحتهُ الحضارات والفلسفة والأدب والفن بخصوص مفهوم هوية الفن قد تم التخلص منه بلمحة بصر، كما أن انخراط الفنان/الكاتب في هذه الصراعات أمر يدمّر الفن

قول

في مقدونيا.. حدود بين ريتا وطفولتها

"أنا طفلة صغيرة وربما لا أفهم بشكل جيد، لكنني أعتقد أنّ العنصرية هي معاملة البشر بطريقة مختلفة، فقط لأنهم ولدوا في الطرف الخطأ من الكوكب". بهذه اللافتة وقفت ريتا وعائلتها، ومئات من اللاجئين السوريين، في اعتصام ٍ تحت المطر والبرد المقدوني

نصوص

المكان مُضاء بالذكرى

الرِّقة أن تسقي الأزهار الذابلة/ في حديقةِ الجيران/ لأن زهورَ بيتكَ ماتت جفافًا تحت القصف * المسافة جغرافيا قهرٍ/ تفصلُ مدينتين بينهما آلاف الأميال/ في الأولى تركتَ ثيابكَ على حبلِ الغسيل/ وفي الثانية تمد يدكَ في الهواء/ لتلتقط ثيابك من شرفة الأولى

نصوص

لأنّكَ معي أيُّها الحُبّ

لن أكترثَ إن حدثت معي../ أن أكون مولودةً في إحدى الجزر الأفريقية/ في القرن الثامن عشر/ زنجيّةً سوداء/ بردفينِ يلمعانِ تحت شمس أفريقيا/ بعُقد وأساور فضيّة حول عنقي ومعمصي/ باكرًا أستيقظ/ قبل أن تمدَّ الشمس الحارقة رأسها من الأفق

نصوص

قبل الثلاثين بقليل.. قبّلني

قبل الثلاثين بقليل../ أتعلّم المزيد من الجمل البذيئة/ وأتعلّم ركوب الدرّاجة الهوائية/ ولا أنسى تعلّم رسم غيمةٍ في مخيّلة القارئ/ ولا أكترث إذا قيلَ بهمسٍ: ما أقساها من امرأة/ لأنّني أبيعُ ثلاثين عامًا مضت بما فيها