
الجمهورية الجزائرية المتناقضة
ماذا كنت لتفعل لو كنت جزائريًا؟ إنك كنت لتحتار ولتشك ولتتساءل ومن ثم لتقتنع أنه لا إجابة لذلك السؤال العقيم، الذي لا تعرفه أصلًا، وبعد ذلك تغط في نوم عميق وتتحول نقاط الاستفهام من حولك إلى فراشات تحرقها اللامبالاة

النقاش عن الطائفية: اتهام الدين لتبرئة السلطة
كانت أحداث جبل لبنان، الشاهد الأول على هذا الوصف الأوروبي النمطي للاقتتال في الوطن العربي. يصف ماركس مثلا هذه الأحداث، أنها إظهار واضح لوحشية وبدائية المجموعات المتقاتلة، بوصف الحدث "انتهاكات شنيعة ترتكبها قبائل متوحشة"

جنة على الأرض
الإسلام، كما الأديان كلها، لم يكن منشغلًا بشكل أصيل بتحقيق شيء دنيوي للناس، كان بالأساس دعوة للإيمان بإله واحد هو من أرسل الرسول محمد للناس، ليخرجهم من الضلال إلى النور، وليجازوا على ذلك في حياة ما بعد الموت، وليس تنظيمهم لتحقيق أقصى منفعة اقتصادية

الحكومة الجزائرية والدين.. تحويل الأنظار
إن الإساءة إلى القيم الدينية العامة، من السلوكات المرفوضة قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا وذوقيًا، في الجزائر وغيرها، لكن ينبغي الانتباه إلى الحيلة الحكومية في التغطية على الخرابات الحاصلة في كل القطاعات، باللعب على أوتار دينية حساسة