
فيلم يوم الدين.. حكاية محلية بإيقاع الوجع العالمي
بدأ اليوم 26 أيلول/سبتمبر 2018 العرض الرسمي في جميع السينمات ودور العرض المصرية لشريط يوم الدين، إخراج أبو بكر شوقي. وهو ذات الشريط الذي سبق وأن وقع الخيار عليه لتمثيل مصر في مسابقة السعفة الذهبية في مهرجان كان، فما الذي يميزه عن غيره من الأعمال؟

حين جسّدت الإضاءة البعد الرابع في فيلم "المومياء"
تعد الصورة السينمائية لفيلم "المومياء"، أهم ما ميّزه، إضافة إلى عنصر الإضاءة الذي قام كُل من شادي عبد السلام وعبد العزيز فهمي من خلال الأثر الفني للإضاءة في خلق شكل وبناء رئيسي للفيلم؛ حيث جعلا من الصورة السينمائية للفيلم نموذجًا تشكيليًا

سينما مصر.. سينما يوليو: مسار وتجارب
في عام 1955، بدأ اهتمام رجال يوليو بالسينما كوسيلة تأثير وفن جماهيري له قدرته على الوصول والنفاذ إلى قطاعات واسعة من المصريين. تمثّلت الخطوة الأولى في مشروع تدجين/تثوير السينما المصرية بإنشاء مصلحة الفنون، التي قامت بإنتاج العديد من الأفلام

القضية الفلسطينية ووعي السينما المصرية
القضية الفلسطينية بكل أبعادها كانت المحور الرئيسي للقضايا العربية -ظاهريًا على الأقل- سواء على المستوى القطري أو على المستوى الدولي. والحق أنها نالت الاهتمام السينمائي من حيث عدد الأفلام المصرية التي تناولتها بكافة سبل المعالجات

فيلم "يوم الدين".. دراما مستعمرة الجذام المصرية
"يوم الدين" شريط سينمائي مصري من إخراج أبو بكر شوقي، دخل في منافسة السعفة الذهبية لـ"مهرجان كان السينمائي" 2018، يتناوله الناقد بيتر برادشو في مقاربة نقدية. يقوم الفيلم على حكاية المجذوم بشاي، الذي يريد الوصول إلى أهله

فيلم "البداية".. مجتمع صغير وإسقاطات كبيرة
يمكن اعتبار فيلم "البداية"، للمخرج صلاح أبو سيف، واحدًا من أهم الأفلام التي تَستَعرض مدى تعطّش النفس الإنسانية للسلطة والتسلّط من جهة، ومدى هشاشتها واستعدادها وجاهزيتها للاستعباد والعبودية الطوعية من جهة أُخرى. قراءة جديدة لفيلم قديم

فيلم "شيخ جاكسون".. لم يجب أن نمنح عمرو سلامة فرصة أخرى؟
حمل فيلم شيخ جاكسون تعمقًا في شخصية "الرجل السلفي" وعقله وطريقة تفكيره، وإدراكه وتعامله مع الواقع. لم يكن عمرو سلامة هذه المرة يرغب في التلقين والتوجيه، كما اعتاد، كان حقًا ينقل لنا صراعًا ربما عاشه المخرج وبطل الفيلم أحمد الفيشاوي أنفسهما

10 أفلام تذكرك بالتاريخ الذهبي للزعيم عادل إمام
إذا حاولنا وصف بداية الزعيم الفنية فقد نصفها بالعادية وأنها أقل نجاحًا من كثير من الفنانين الآخرين، إلا أن عادل إمام كان ألمعهم حضورًا سواء على الساحة الفنية في أعماله الكثيرة أو عبر خلوده في ذاكرة المشاهدين في أدواره البارزة وجمله التي علقت بالذاكرة

مسرحية "هبوط أورفيوس" بين عدسة عاطف الطيب وخيال سيدني لوميت
لم أكن أعرف قبل مشاهدتي لفيلم الزمار، أنه مقتبس عن مسرحية ويليامز، حتى شاهدت تلك الإشارة النصية في بدايته، ولكن بعدها لم أعثر على أي رائحة لويليامز في الفيلم، كل ما وجدته هو عاطف الطيب وسينما عاطف الطيب، المشغولة بالموضوع ذي الطابع السياسي الاجتماعي

فيلم "الرجل الذي فقد ظله".. كيف يمكن للوهم أن يدمّر صاحبه؟
الحديث عن فيلم "الرجل الذي فقد ظله" الذي أُنتج عام 1968 من رواية تحمل نفس الاسم، صدرت في أكثر من 800 صفحة، ينبغي أن يبدأ من الحديث عن المؤلف نفسه، ثم التوقيت الذي ظهرت فيه حتى نكون على دراية أشمل بالمشكلات التي سردتها وتسببت بها في آن واحد

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (2-2)
تبنّى "رد قلبي" السردية ذاتها التي قادت إلى الثورة، فالبطل الضابط الشاب علي (شكري سرحان) يشترك في حرب فلسطين، ويعود بعد الهزيمة ليجد مظاهر السخط والتمرد تزداد انتشارًا بين أفراد الجيش، بفضل مجهودات "الضباط الأحرار" ومنشوراتهم

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (1-2)
استغلت الثورة السينما كأداة لها، وليست هناك فواصل واضحة بين ما كُتب في الكلمات الدعائية للفيلم وبين ما جاء على لسان رجال الثورة، أو أبطال الفيلم، أو حتى النقاد السينمائيين، فكأنما كل الأطراف تتكاتف من أجل إظهار فساد الملك ونقاء الثورة بنظرة مثالية