ليبيا.. كرّ وفرّ في صبراتة والحسم لبنغازي
قد لا تتأتى التطورات الأخيرة في ليبيا، إلا في إطار خطة عسكرية تستهدف طرد ما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية" من المناطق التي لا يسيطر عليها بصفة كلية، بغية محاصرته في مركزه بمدينة سرت، والتي قد تكون المسرح الوحيد لتدخل عسكري أجنبي
هل التدخل العسكري ضرورة حتمية في ليبيا؟
أعتقد أن هذا هو السؤال الأساسي الذي يجب طرحه حين تناول مسألة التدخل العسكري المرتقب في ليبيا، وإجابة السؤال تأسيسية من باب استيضاح النوايا وتبيّن الأهداف. ألا يمكن لليبيين وحدهم مواجهة المجموعات الإرهابية ودحرها؟ وأصلًا ماهي هذه المجموعات الإرهابية؟
مسوّدة دستور ليبيا تحت المجهر
في خضم التطورات في ليبيا، قدّمت لجنة العمل بلجنة الستّين، المسوّدة الجديدة للدستور التي لم تحظ بعد بالقدر الكافي من الاهتمام والنقاش في الشارع الليبي ولدى الطبقة السياسية، رغم محورية التأسيس الدستوري في مرحلة الانتقال الديمقراطي
التدخل العسكري في ليبيا.. هل بدأ قرع الطبول؟
لم يعد الحديث عن تدخل عسكري مرتقب في ليبيا مقتصرًا على كواليس أجهزة القرار وتوقّعات المراقبين بل انتقل إلى العلن في الأيام الأخيرة مع تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين في الدول الغربية، ما يؤكد أن مسألة التدخل العسكري باتت أقرب مما مضى
المحاصصة المناطقية في ليبيا.. الخطر الأكبر
يجب على الليبيين، وأولهم الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين، أن يتبيّنوا في هذه اللحظة مخاطر ما يقدمون عليه، وحجم الجريمة التي يقومون بها بحقّ شعبهم ووطنهم وثورتهم، وذلك بأن يقوموا بالتنازلات اللازمة، وبتغليب المصلحة الوطنية الشاملة على المصلحة الجهوية
الأمم المتحدة واللعب بالنار في ليبيا
إن من يسعى لفرض التوافقات المحدودة بقوة السلاح وبالتهديدات الدولية، فهو ليس فقط غير مستوعب لحساسية المشهد الليبي وتشعباته، بل قد يكون سيئ النية، وهو الآن ليس إلا بصدد تمديد النزاعات وتأبيدها. وأما عن خطر تنظيم الدولة الإسلامية فهو مقدور على مواجهته