
الفرحُ.. الكائن الذي يفضح
الحاضرون أفرغوا ما في المائدة/ وملأوا الصّحونَ والكؤوس بالهذيان والثرثرة/ أنا متهمٌ ومفضوح/ السّكوتُ فضيحةٌ/ إذا ما كانَ أثرى من الأصوات

فيلم "½8".. كيف للمرء أن يتأكد أنه ليس يحلم؟
يبدأ الفيلم بكابوس مريع. حيث يجد جويدو نفسه مختنقًا في إحدى السيارات وسط زحمة الطريق. ثم يطير في السماء

هذا الصباح الجميل سيصير غابة
لشدة الخيبات/ تصير ذاكرتنا سمكة تحترف النسيان/ هذه الغابة مخيفة/ ونكتشف أننا لسنا سوى غزلان/ علينا أن نرافق الذئب/ وأن نشكّ بالراعي لنبقى/ في الحبِّ نخاف أيضًا/ لذلك نمشي مراتٍ كسلحفاة بطيئة ناعسة/ ومراتٍ نعدو بخيولنا الجامحة

في منفى أحلامك
أحبكِ/ كأنّكِ القليلُ من النبيذ الذي بقي لأشربهُ./ أحبّكِ فقط / لكن لا أريد أن أكون معكِ/ كي لا أتعرف على تفاصيل/ أخرى من جسدكِ./ أحبكِ/ هذا كل ما في وسعي أن أخبركِ به الآن/ إلى أن أغمض عينيَّ عن هذا المكان/ وأمضي

توق بريّ
ماذا سأمنح في شراكتك/ دموعًا؟ جسدًا لم يعرف صورته بعد، إلا أمام المرآة! فليكن، لك عمري/ لستُ أملك إلا قصائد فتية/ وحقلي نعناع أخضر ناعسين طيلة الوقت/ وضفائرَ ملطخة بالشمس/ أنا فتاة بيضاء تضيء الليل بالأحلام وبالأغاني العتيقة

ربما هذا ليس قاع الجحيم
"هي أنت، هل استيقظت؟" سمعتُ صوتًا قادمًا من ورائي. من هذا؟ لا أستطيع النظر خلفي. "من أنت؟" سألتُ الصوت. "أنا مربوط مثلك في الطرف الآخر من الشجرة" أجابني. "وماذا نفعل هنا؟ من أنت؟ أين نحن؟ ما هو اليوم؟" سألته بسرعة وبصوت عال

أحلام فلاديمير نابوكوف تكشف عن تجارب العودة بالزمن
نُشرتْ مؤخرًا مجموعة من ملاحظات مؤلف رواية "لوليتا" فلاديمير نابوكوف، تُظهر بحثه حول النظرية التي تفترض أن الأحلام قد تكون مستوحاةً من أحداث مستقبلية. المقال المنشور في "الغارديان" البريطانية يتوقف عند هذه التجربة

في أحلامي ينقصني الهواء
حلمٌ،/ والواقعُ يخمدني/ */ صرختْ بي عجوزٌ/ فتطايرتْ ذراتُ لُعابُهَا والتصقتْ بشعري/ كانت أشبه بعناكبَ صغيرةٍ/ أخذتْ تتجول وتتجول/ اجتاحتْ الجمجمة وبنت بيوتًا/ المكان نظيف/ خال من رائحة الأحلام/ طاب لها المبيت

هل يمكن بالفعل التنبؤ بالمستقبل عبر أحلام النوم؟
من المعروف في عموم الثقافة الشعبية العربية، أن هناك رموزًا عديدة لما يراه الشخص غالبًا في أحلامه، تُؤول على أساسها هذه الأحلام بما يتماس مع حياة الحالم، مثل الزواج والسفر والعمل. ولكن هل يمكن بالفعل التنبؤ بالمستقبل عن طريق أحلام النوم كما يُشاع؟

المرآة تنظر بعينيكَ
تَخَيّلْ/ لهثةَ عمرِكَ تحت الشّمس/ وأنتَ تصطادُ قبلةً خجولةً/ من فوقِ حائطٍ مُنهك/ أو تترك يديكَ/ تتلمسان الخفايا التي دسّها اللهُ/ في جسدِ امرأة/ دَعْ عينيكَ مطفأتينِ في المرآة/ واقتربْ لجسدِكَ/ تلمسْهُ/ وكأنّكَ دنُوْتَ من أولِ جرحٍ فيك

ظل مارلا
لقد وعدت مارلا في يوم ما بأني سأغرقها في الطين، سأرسم على جسدها بأعواد الجوز، سأسحب مارلا من يديها في بستان نبع التينة إلى جورة صغيرة، الجورة التي كنا نجعل منها أفخاخًا لبعضنا البعض عندما كنا صغارًا أنا وأمونة ونعومة وإبراهيم ونور

عام جديد بإرث قديم
لم تحمل السنة الجديدة الهدايا والورود للجزائريين، ومن خلال تصريحات الوزراء في الحكومة الجزائرية ستكون عصيبة عليهم، بعد انخفاض مداخيل النفط، وارتفاع أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع، وهو ما يفرض على المواطن الجزائري التقشف وتحمل عبء أثقل