
القارئ الذي لا يقرأ
هناك علاقة وطيدة بين القراءة واكتساب الثقة بالنفس، واكتساب هذه الأخيرة، كما قال هارولد بلوم

أبو الخيال العلمي.. جورج ويلز الذي تنبأ بأشياء قبل حدوثها بـ100 عام!
لُقب الكاتب البريطاني هيربرت جورج ويلز بـ"أبو الخيال العلمي المعاصر"، إذ استطاع أن يتنبأ بالعديد من الاختراعات والأحداث العلمية قبل حدوثها بعشرات السنين، ولا يزال تأثير كتاباته في الكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية الحديثة حاضرًا إلى اليوم

11 شبهًا بيني كاتبًا وبين عمّي بائع الأغنام
قد يكون الفرق الوحيد بيني كاتبًا وبين عمّي موّالًا، أنّ شاته حين تُباع من أجل الأضحى، تصبح مقدّسة عند الشّعب، صوفًا وقرونًا ولحمًا وشحمًا ودمًا، حتّى أنّه يرفض انتقاد بعرها في السّاحات والعمارات، بينما تُعامل روايتي بعين الإهمال وروح التّدنيس

لماذا لا يجب تعريف التفكيكية؟
ما هي التفكيكية إذًا؟ إنها ليست مدرسة، ولا هي بالمذهب، ولا بالفلسفة، ولا حتى بنظرية. إنها كما يعرّفها دريدا استراتيجية قراءة. وشرط هذه القراءة هي "الدهاء" و"المخاتلة" و"المراوغة". سؤال القارئ/ المفكك هو: كيف يمكن مخاتلة النص؟ أي كيف يمكن خداعه

كراسي إرث بيروت المُغيبة.. من يعيد للمدينة مقاهيها؟
بيروت مدينة متغيرة بسرعة، بالتدريج تفقد مساحاتها العامة، وتفقد روحها الأصيلة، متمثلة فيما تمثلت، في المقاهي القديمة، التي هي كراسي تراث الأدب والفن والثقافة، والتي تحولت الآن إلى مقاهٍ ذات طابع أجنبي، روادها يعيشون على ذبذبات أجهزة الهاتف الذكية

أن تكون مدينًا لروايتك
صادفت الفترة التّي بدأتُ فيها كتابة روايتي "ندبة الهلالي: من قال للشّمعة أحْ؟" رحيلَ أبي منتصف عام 2005. فتوقّفتُ عن كتابتها سبع سنواتٍ، ثم عدت إليها فأكملتها في فترة حزينة أخرى من عام 2012. وفي الفترتين وجدت مرافقةً معنويّةً من شخوصها

كيف تصبح كاتبًا مشهورًا؟ (2-2)
لا أحد يعرف متى يأتي الإلهام الحقيقي، كل ما عليك أن تجتهد وتسعى، وفي حال أنك لم ترضَ عمّا كتبت، فمزقه بكل بساطة وابدأ في غيره، أو احتفظ به من مبدأ الأمان لربما تراجع نفسك وتكتشف أنك كنت مخطئًا، وفي كل الحالات لا تتوقف أبدًا عن الإنتاج

فيدراليتي وفيدراليتك وفيدراليتهم
فيدراليتي عزيزي في محصورة ضمن نطاق ضيق. فأنا لا وقت لدي لأمور أكبر من حدودي الضيفة. فوالله وبالله وتالله أنا مشغول جدًا هذه الأيام إذ يوجد لدي عدد كبير من الأفلام التي لم أشاهدها، والكثير الكثير من الموسيقى التي لم أسمعها بعد

الفلسفة والأدب.. سردية حب معلن
إذا لم تكن الفلسفة الأدبية هي لاوعي الأدب فقد تكون لاوعي الأدباء، لأنها فلسفة بدون فلاسفة، وهي ليست فلسفة أديب معينة بل هي فلسفة تخترق مجمل النصوص الأدبية باعتبار أنها تؤلف كلا متباينًا ومتضاربًا بمعزل عن المؤلفين والمذاهب حيث الأدب هو الذي يفكر

السودان.. أدباء مصححو صحف!
في مكاتب باردة وسيئة التهوية، تضع الصحف السودانية أقسامها الفنية، يجلس أمام شاشات الكمبيوتر فيها، المصممون وفنيو الصف الإلكتروني، ومصححو اللغة، لـ"يطبخوا" عدد الغد من الصحيفة. وبين هؤلاء الأخيرين، لا يكاد قسم فني، يخلو من أديب أو اثنين

مأساة الأدب
يجب إنقاذ النص الأدبي من هيمنة النقد الشكلاني، والرجوع إلى البعد الإنساني في العملية الإبداعية بدلًا من الإغراق في الشكل. فالخطر الذي يتهدد الأدب اليوم هو التعليم الشكلاني الذي يلقن التلاميذ النظريات التي تتحدث بدلًا عن النص

نار الكتابة وماؤها
أرجع من العمل ببنطال كله طين وحذاء تسرب إليه الماء، لكن هذا الطين وهذا الماء في حذائي أكثر دفئًا من سؤال الآخرين عن عمل. كنت في السابق قبل أن أسأل عن عملٍ عند أصدقائي أو في غرف رؤساء التحرير ومدراء التلفزيون، أكثر حماسة في الكتابة