
الانتخابات البرلمانية المصرية.. فاز رجال السلطة
انتهت الانتخابات البرلمانية المصرية، التي تعد الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق التي أُعلنت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013، مسفرة عن برلمان مؤيد للسلطة الحاكمة ورأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخالي من المعارضة

جامعة الأزهر.. "عزبة" عبد الحي عزب!
"إنه من المعلوم للخاصة والعامة أن مهجة غالب غنية عن أي ألقاب فهي أستاذة جامعية قبل كل شيء"، هكذا دافع عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، عن قراره اختيار زوجته مهجة غالب ضمن 4 مستشارين له، الأمر الذي فتح عليه الهجوم باعتبار أنه يستغل منصبه لتعيين أقاربه

ما بعد المقاطعة.. من أجل استمرارية الثورة
مع انتشار المال السياسي في المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية، إلا أن المرشحين كانوا لا يمتلكون القدرة على إقناع المواطنين بالتصويت لهم، فحركة المقاطعة كانت أكبر من إمكانياتهم

المرشحون للبرلمان المصري.. الملايين من أجل المقعد!
تنافس في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية 2584 مرشحًا، لكل واحد منهم ميزانيته الخاصة بالدعاية الانتخابية، عشرات الملايين من الجنيهات على أقل تقدير أنفقها المرشحون، من أجل مقعد في البرلمان لكن الكثيرين علّقوا، عند رؤية اللجان "خسارة الفلوس!"

هل شاركت في العُرس الديمقراطي اليوم؟
عندما ترفضني سأتجاهلك، هذا ما حدث بين الشباب والسلطة، الشباب هم الأكثرية في الشعب المصري، عدم مشاركتهم يعني عدم اعترافهم بالدولة، هذا العزوف تعبير ضمني لرفضهم السلطة الحاكمة

كل انتخابات والإعلام المصري "بخير"!
لم تجد الانتخابات المصرية من يهتم بها سوى عدد ضئيل من المواطنين الذين وصلو حتى عصر الأحد 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى 2.2% من الواردة أسماؤهم في جداول الناخبين. وما ميز المشهد الانتخابي أن وسائل الإعلام المصرية كانت الأكثر اهتمامًا بالانتخابات

الانتخابات البرلمانية المصرية..أين الشباب؟
يتحدث الرئيس، بنبرة حنونة مألوفة، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية بساعات قليلة، ليطلب من الشعب الانتخاب بكثافة. حاول الرئيس التأثير على كل فئات الشعب، دعا المرأة المصرية أن "تدلي بصوتها لتبقى عظيمة" وركز على الشباب لكن هؤلاء كانوا الأقل حضورًا

الانتخابات البرلمانية المصرية.. الدولة منافسًا
كان الحزب الوطني هو من ينسق بين مرشحيه للبرلمان وينظم الدعاية قبل الثورة، وكان دور الأمن مقتصرًا على المساندة والتدخل إذا دعت الحاجة إلى ترهيب المعارضين واعتقالهم