
الموت السوري العادي
هنا الوطن الذي كان لمن خرجوا حالمين بالعودة، ولكنهم ماتوا في رحلة تشبه كل من خرج من بيته في هذا الوطن العربي الكبير إلى اللاعودة، وعليهم أن ينتظروا نصف قرن ليطالبوا بحق العودة كما إخوتهم الفلسطينيين، ثم ينسونه في عرض البحر المتوسط غرقى أو تائهين

ليس في جيبي سوى الكلام
بيروت شاخت/ صارت شوارعها/ تعرفني من وقع خطواتي/ ورصيفها يحفظ قصائدي عن ظهر قلب/ ومشردوها صاروا يعرفون/ أنهُ ليس في جيبي سوى الكلام/ كل لافتة فيها تدل على اتجاه/ إلا أنا يا بحر/ لم أقرأ لافتة.. إلا ودلتني على قصيدة تشردت بها أكثر

أغصان الدالية في عبوة بلاستيك
شهر جميل، تبدأ فيه أمي بوضع عبوة من البلاستيك على أغصان شجرة العنب المقطوعة للتوّ، لتجمع ماءها العذب. ماء أغصان العنب. هل تصدقي أن هذه العادة الشباطية متوارثة عن جدتي عائشة لتحافظ على شعر بناتها ضياء وعطاف وعواطف من أي سوء

فيلم "العبور".. اللاجئ السوري في المختبر الغربي
"العبور" فيلم وثائقي للمخرج الهندي جورج كوريان، بنى فكرته عندما التقى في القاهرة بالشاب السوري نبيل، خريج المعهد العالي للموسيقى. بدأ التصوير معه عندما عرف عن نيته للهرب من مصر عبر البحر إلى أوروبا، ثم بدأ يرصد الرحلة

أمتعة الحرب
ذات صباح نرحل وفي يدنا وصايا/ نُعلِمُ فيها أبناءنا/ أن العيش -في الأرض- كالعيش في السماء/ كلاهما كاشير عملاق لندفع فيه/ ثمن مجيئنا * فمي الحرب/ وطعامي أولاد البسطاء/ لكنّ طاولتي في فلسطين أيها الرّب/ وملاعقي جميعها في سوريا

اسمي أيلان
هنا، في هذا الملكوت اللذيذ سعيد جدًا، سعيد لأنني لا أسمع دويّ القنابل التي تزعج أحلامي ليلًا. أستطيع هنا أن أحلم بهدوء. كما أنني لست وحدي، فقد وجدت العديد من الأطفال مثلي الذين ضاقت بهم الأرض فأرسلَتهم محروقين أو جوعى

جواد الخراز.. المغرب العلمي ضمير مستتر
العالم المغربي الشابّ جواد الخراز، حاصل على الدكتوراة في الفيزياء، تخصص علوم الاستشعار الفضائي عن بعد، باحث في مجال تحليل صور الأقمار الصناعية، يشارك في العديد من المشاريع البحثية، ويكتب في تخصصه العلمي. هنا حوار معه