
تظاهرات البصرة.. رهان النجاة من مقامرة ميليشيات المحاصصة
بين نار محتجين غاضبين وفوهات أسلحة عناصر ميليشيات ومجموعات حزبية، عاشت البصرة ليلة من الانفلات والاضطرابات العنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى، وسط مخاوف من انجرار المدينة نحو اقتتال "شيعي - شيعي" مسلح، فيما دخلت القوات العراقية حالة من التأهب القصوى

ساعات عراقية "قاتلة".. بوادر حرب في بغداد والبصرة تغلي
يواجه العراق، البلد الذي لم يكد يخرج من سنوات حرب طاحنة ضد تنظيم الدولة الإسلامية - داعش، فترة عصيبة وحرجة، محاطًا بخطر محدق قد يحطم السلم الأهلي ويودي بالبلاد بأكملها إلى مصير مجهول. فالصراع السياسي في بغداد والاحتجاجي في البصرة بلغ ذروته

أهل الميليشيات وضحاياها.. صورة من "محرقة" احتجاجات العراق
بذراع مبتورة، تصدر مقاتل من محافظة البصرة العراقية، في صفوف الحشد الشعبي، صفحات التواصل الاجتماعي، قبل أن يحجبها انقطاع الإنترنت في العراق، ثم يطالها حجب حكومي آخر استمر لأيام، هدفه السيطرة على احتجاجات واسعة اندلعت شرارتها كالعادة من البصرة

شبح الكوليرا وغول التهميش.. البصرة وحدها تقاتل
من الظاهر أن مجمل الحالة في البصرة ذاهبة نحو التصعيد، خصوصًا، وإن لها أرضية خصبة، بعد الصراعات السياسية، بين الخط الأمريكي والإيراني في العراق في غمرة التنافس على تشكيل الحكومة، ومن الممكن أن يستخدم هذا الصراع لتعميق الأزمة، فضلًا عن القمع المريع

آلاف حالات التسمم في البصرة.. مشهد مكتمل لمدينة منكوبة
بأكثر من ستة آلاف حالة تسمم، عادت البصرة إلى واجهة الأحداث في العراق، بعد انحسار حركة الاحتجاجات المطالبة بالخدمات والوظائف، بالتزامن مع هدوء سياسي فرضته عطلة عيد الأضحى في البلاد. وظهرت حالات التسمم مطلع الأسبوع الماضي، وتفاقمت وسط "تكتم" حكومي

البصرة مرة أخرى.. قتل متظاهر وتصعيد سلطوي عنيف
لم تتوقف الاحتجاجات منذ مطلع تموز/ يوليو الماضي، في البصرة، التي تعاني من شحة في المياه والخدمات، وازدياد في مستوى البطالة بين شباب المحافظة. وقد أطلقت الحكومة بعض الوعود، منها توفير الوظائف، وتنفيذ بعض المشاريع، التي لم تؤثر على مسار المتظاهرين

تظاهرات البصرة تتوسع في العراق.. سخط الجنوب يوحد الشارع
لم تتوقف الاحتجاجات في البصرة جنوب العراق، بل وصلت إلى أكثر من أربع محافظات أخرى، في ميسان وذي قار وكربلاء، بالإضافة إلى النجف، مكان المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، حيث كانت تظاهراتها الأشد والأكثر تصعيدًا منذ يوم الجمعة 13 تموز/ يوليو

احتجاجات البصرة في العراق.. النار لا تأتي إلا بالنار!
منذ أكثر من أسبوع والتظاهرات مستمرة في البصرة، جنوب العراق، احتجاجًا على تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر، لكن بعد قتل المتظاهر "أسعد يعقوب المنصوري" على يد قوة ضاربة تابعة لوزارة النفط، وإصابة ثلاثة آخرين، تأزمت الأوضاع هناك

تظاهرات البصرة.. نار القمع والإفقار تأكل عاصمة اقتصاد العراق!
تعاني محافظة البصرة من شح في المياه، بسبب الألسن الملحية التي ترميها إيران في شط العرب، ولهذا كشفت وزارة الموارد المائية في 8 تموز/ يوليو الجاري، أن ملوحة شط العرب وصلت لـ"نسب عالية لا يمكن معها" استمرار الاستخدامات المعتادة للمياه في محافظة البصرة

مكتبة فارس كامل
فارس كامل ناشر من العراق، صاحب "مكتبة ودار المعقدين للنشر والتوزيع". يحمل بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، كلية الآداب جامعة بغداد. احترف بيع الكتب في رصيف شارع المتنبي منذ 1993. افتتح دار المعقدين منذ سنتين، ولديه 25 إصدارًا متنوعًا

محمد خضيّر.. ما فات وما لم يفت من السيرة
يمضي محمد خضيّر في إتمام ما بدأه سابقًا بتدوين فصول من مراحل سيرته الذاتية في مخطوطه الأول "بصرياثا"، وألحقه بعدها بـ23 عامًا بمخطوطه الثاني "أحلام باصورا"، منجزًا مخطوطه الثالث "ما يُمسَك وما لا يُمسَك" بعنوان فرعي أطلق عليه مسمى "إنشاءات سيريّة"

ضياء جبيلي: البصرة مدينة حكايات مستمرة
يعد الكاتب العراقي ضياء جبيلي واحدًا من أبرز الروائيين في الجيل الذي خرج إلى الساحة الثقافية بعد احتلال بغداد في نيسان/أبريل عام 2003. سبق وأن صدر روايات حظيت بالاهتمام في العراق مثل "لعنة ماركيز" و"بوغيز العجيب". هنا حوار معه