الخوف من الذكاء
أيًا يكن شكل المستقبل الذي سيأتي به الذكاء الصناعي، فهل سيكون أكثر عبوسًا وتجهمًا من الراهن القائم في ظل غياب شبه تام لأي ذكاء، سواء كان بشريًا أم صناعيًا؟!
الذكاء الاصطناعي وفرضية موت الأدب
حقيقة عجز الذكاء الاصطناعي عن بلوغ مستويات الخَلْق الفنّي الإنساني، تتأكّد في نطاق الأدب والكتابة الإبداعية على وجه التحديد، وذلك لأنّ الكتابة الإبداعية تنطلق من رؤية خاصة يراها المبدع في العالم
فلتحدث الأحداث خارج حاضرنا
الزمن التكنولوجي الراهن يتيح للبعض ولادات كثيرة، لكنها ولادات مواليد ضد الزمن والوقت. لا يعبر الوقت في زمنهم المفتوح على اللحظة الحاضرة أبدًا
هل يمكن تركيب الألياف البصرية بسهولة؟
يستعرض هذا المقال ما هي الألياف البصرية وما هي استخداماتها، كما تُعدد أنواعها المختلفة، بالإضافة إلى نبذة عن تركيب شبكة الألياف البصرية، وتذكر مجموعة من مميزاتها ومشاكلها.
تذكروا أجدادكم
الجامعات ما زالت تملك سلطة على فرض منطقها على الجيل الجديد أثناء سنوات دراسته فيها، إلا أنها تبدو لهذا الجيل بلا فائدة على الإطلاق. كل ما تعلنه أو تدلي به لا يتعدى نصيحة باهتة: تذكروا أجدادكم أيها الطلاب
الجسم المفقود وأجزاؤه المتسيدة
تبدو صناعة الجسم في الزمن الراهن الذي نعيش فيه، صناعة تنحو إلى إخفاء كلية الجسم لصالح إبراز فرانكشتايني للأعضاء على حساب وحدة قوامه وتوهجه في عاديته
عقود الذكاء الاصطناعي الضائعة
نحن نعي في أفق معرفي يشغله حدسنا أكان تفكيرنا مُركّزاً أم غَفِلا. فمارفن مينسكي يعرف وعينا هذا، بوصفه حقل توجيه وتوقع أو "أطر تعرفية"
في سيرة المشي إلى الوراء.. الحاسوب كغابة موازية
كان تاريخ التكنولوجيا على قصره غنيًا، وقفز قفزات هائلة فقد فيها الإنسان زمام السيطرة وتحول من سائق لراكب ومن فاعل لمشاهد في حضارته الأخيرة
موت المثقف وتسيّد التقني
التقني الذي خلف المثقف رشيق في تحولاته، وسريع في استنتاجاته، ويقف دائمًا عند حدود السؤال الفلسفي ويتخطاه مسرعًا باختزال
النفط والسيليكون والحرب العالمية الثالثة
ضم تايوان على المدى البعيد سيكون وبالًا على اقتصاد أمريكا وعلى مستقبل شركاتها، وسيعني عاجلًا أم آجلًا استحواذًا تامًّا للصين على عالم التكنولوجيا
الانتقام وفرشاةُ الأسنان الواحدة
نبحثُ عن بساطة الأشياء في أيامٍ تمشي وفق لوغاريتمات أكبر من قدرتنا الاستيعابية، وحين نُقرر أن نعلن انسحابنا نُستفزُّ باتهامٍ تافهٍ أننا ضعفاء
عن الفنون في زمن ناطحات السّحاب
العامة عملاق تجريديّ عقيم، بمعنى أنه كل شيء ولا شيء في آن. إليهم تتوجه إشارات الاتصالات، وعليهم يعوّل في التسويق والاستهلاك