قول

الأنا العليا.. استبداد الحداثة

الثقافة العربية الحديثة، غالبًا، بلا سؤال. لذلك وُزّعت الألقاب والحصص والمراتب. الأمر الذي أدى إلى استفحال ذلك التشوه الكبير الذي يسمى "الشعر العربي الحديث"

أدب

إيّاكم وشعراءَ كليّات الآداب

هؤلاء الذين يظنّ الواحد منهم نفسَه الحطيئةَ إذا هجا والفرزدق إذا غضِب شخصٌ واحدٌ جرى استنساخه بشكلٍ سحريّ في جغرافيّاتٍ متباعدة

أدب

القراءات المُذلّة للكتاب

بما أنّ سقف المادة محدود فجاءت القراءات مستندة إلى كلمة على الغلاف الخلفي أو مقتطعة مقطعًا أو مستندة إلى اسم الكاتب والكلام المسبق فيه إذا كان معروفًا، وفي حال كان جديدًا على الساحة تأتي القراءة مبشرة مع تلكئها في الإتيان بالمقبوس الذي يظهرُ الجدية

نشرة ثقافية

6 من أهم المكتبات العربية

تعدّ المكتبة ركيزة أساسية لأي مشروع حضاري يهدف إلى النهوض معرفيًا وعلميًا بأمّة ما. وذلك كونها تمثّل دائمًا أداةً فاعلة في ترقية وتثقيف الشعوب والأمم. كما تعدّ المكتبة مقياسًا يدلّ على حضارة بلد ما، ويحدد ثقافة سكّانه من عدمها

قول

العرب والفعل الثّقافي.. حلْبٌ خارج الإناء

من القفز على الحقائق تقييم الأداء الثقافي العربي لسنة من السّنوات، قبل تقييم فلسفة العمل الثقافي وآلياته. ذلك أنها ما يحدّد الإطار الذي يجعل أيّ حدث ثقافي ذا جدوى. هل رأيتم من يحلب خارج الإناء؟ هل يجني من حلبه شيئًا ما عدا إهدار الوقت والجهد والمال؟

أدب

ليس أدبًا عربيًا

يصعب أن تجد "المشترك العربي الأعظم" وهو القضية الفلسطينية، ضمن اهتمامات ولغة وإنتاج الكتاب الشباب السودانيين، حتى قبل تراجعها عالميًا لصالح قضايا الإسلام السياسي والإرهاب وغيرها، كما لن تجد أشعارًا تمجِّد أيقونة عربية تاريخية

أدب

رودونسون ووثنية الخضروات والفواكه

لا تصادف اليوم ذكرى ولادة مكسيم رودنسون الذي قضى عمره بحثًا في العلم، كما أنه لا تصادف ذكرى وفاته أيضًا، غير أن الدافع الرئيسي للتذكير بهذه الشخصية العلمية المهمة، أنها شكّلت علامة مهمة في مسار الدراسات الجادة عن العالمين العربي والإسلامي

قول

لجوء من نوع آخر

دعنا نتحرك بعيدًا قليلًا عن القنابل الحارقة في سوريا وأزمة اللاجئين، بعيدًا قليلًا عن معارك اليمن، عن الارتباك في ليبيا، عن سجون كالمقابر في مصر، عن تفجيرات فرنسا. عن الإعلام العربي، عن التعليم ومآسيه

أدب

أكذوبة إحصائيات القراءة

ليست القراءة عند العرب في أفضل حالاتها، غير أن وضع القراءة والكتاب العربيين بحاجة إلى دراسة أكثر عدلًا من تلك التي تجريها المنظمات الدولية، خاصةً إذا ما قارنا الأرقام بالإقبال على الكتب المستعملة والطبعات الشعبية