نصوص

الجسدُ الذي صار قصيدة

ذيل حصاني يعض العربة التي في رأسي/ عندما تمر كلاب ذات عجلات ضخمة في الهواء/ تذهب إلى نافورة لتلعق نفسها/ تضع قبعتها المستوردة من ألمانيا على رأسها

نصوص

قمرٌ جديدٌ من أجلي

أحبُّ العقيقَ والديباج/ أرتدي سترةً باليةً وبلا أزرار/ أنا جميلة هكذا وأعترف بهمومي/ إلى أن يأتي اليوم المناسب/ */ ينمو الأقحوانُ مشتعلًا وهجينًا على ضريحي/ حدثٌ مرعبٌ وغيرُ مفهوم

نصوص

تلك الدمعة التي تشبه بحيرة

كل هذا الشقاء بدأ بملاحظتي للأشياء الصغيرة/ لانعكاس صورتي في مصباح سقف الغرفة/ وكيف جسدي -المثير في أحيان أخرى-/ يبدو معقوفًا مثل كعكة مقضومة

قول

هكذا فقدت النساء العربيات أجسادهن

البدانة ومشاكل زيادة الوزن عند النساء في العالم العربي ترتبط قبل كل شيء ارتباطًا وثيقًا بنظرة المرأة إلى نفسها، وحجم تقديرها لذاتها، وحرصها على العيش بنظام صحي

نصوص

فصولٌ مرّت على جسدي

الوحدة سوط الليل الغاشم/ يؤدب به الأغبياء/ بشعاراتهم البالية/ وأحلامهم الوديعة/ مثل أب قاس يعلم أبناءه القوة/ أن يشتد ساعدهم

نصوص

كل الأشجار غدًا تصل النهر

يتذكر الفأس الأخشاب اليابسة/ والأخشاب اليابسة تتذكر الأشجار التي على النهر الآن/ يقول الغصن: "هل قتلنا من نحب أم المحبة تكفلت بفعل ذلك وحدها"/ تحملنا الريح/ ولن تقول باطلًا لو وقف الحب معها أو ضدها

نصوص

كمن يحرسُ الغبارَ من تنهيدة عابرة

لا يجيء من عبث، ولا ينسلُّ بين مفاصل روحك/ ويأخذ الفِكر بأكمله/ لا يجيء من يدٍ وحيدةٍ تنتظر رفيقتها من البعيد/ ولا من قلبٍ يتمتم صلواته بفمٍ ملآنٍ بالأماني

نصوص

حين أجدني ظلًا تحت شجرة 

أنت/ كعاصفةٍ لا تتوقّف/ كوقتٍ لا يمرّ./ */ شاهدة قبري تقولْ:/ "فليرقد بسلام"/ أتساءل الآن:/ من أين يأتي السّلام؟!

مناقشات

كتاب "العالم وهو يهجرنا" لبلال خبيز.. أجسامنا المركونة في العزلات

يكتب بلال خبيز منطلقًا من الجسم المديني المعولم بوصفه مختبرًا يوميًا للسلطات وهي توغل في تشكيله ونحته وإرغامه على أن يكون جسدًا عامًا خالي الخصوصية

قول

الأجسام المسوّرة

مقاييس الجمال المتواطأ عليها منذ قرون هي المقاييس التي تفترض أن المرأة تملك جسمًا ولا تملك رغبات، وأنها لن تستطيع وحدها أن توقظ هذه الرغبات

قول

أصواتنا التي ننتمي إليها

صورنا هي تمثيل لأجسادنا، مشهد في مسرحية سرعان ما ينتهي ما أن تختفي عدسة الكاميرا عن ناظرينا. وحده الصوت هو من يقولنا ومن ينجح في إرسال الرسائل الحقيقية للآخرين

فنون

أجساد زها حديد

يحضر الجسد في عمارة زها حديد ليس كمعطىً جماليّ وفكريّ وحسب، إنّما لتفعيل دور الرّاوي البصريّ البوليفوني، لتحرير الجسد نفسه من سرديّة الجسد الواحد