"مايّو" كلينك وسماحة السيد
قد يبدو العنوان إباحيًا للبعض، أو تنميطًا للصورة السّائدة التي صبغت عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك نفسها بها، لكن ثوب سباحتها، والذي استخدمته لتلخّص مشهدًا سورياليًا شهدناه منذ أيام، يعدّ كفيلًا بعكس عري الدّولة أمنيًا أمام أي خطرٍ إرهابيٍ
فورين أفيرز.. لبنان والصفقة مع الشيطان
في الثاني من كانون الأول الجاري أطلقت جبهة النصرة التي تمثّل تنظيم القاعدة في سوريا سراح 16 من رجال الأمن والجيش اللبناني مقابل 29 من جبهة النصرة وأطفالهم كانوا مسجونين في لبنان وسوريا. لقد كان مشهد تبادل الأسرى هذا محطّ اهتمام واسع
الإعلام اللبناني يضرب مجددًا!
يثبّت المصور الكاميرا على الأم التي تنتظر بلوعة رجوع ابنها في حين يفرط المذيع بملامحه الشعرية، فارضين على المشاهد الانجرار وراء عاطفته. هكذا، تعاملت أغلب وسائل الإعلام في لبنان مع انتظار صفقة تبادل الأسرى
العسّكر تحرّر.. بكاميرا النّصرة
لا شيء يعادل بهجة أمهات الأسرى المحرّرين أي بهجة، أمٌ تعانق ولدها بعد غياب قسري دام 16 شهرًا، قضاها أهالي العسكر بين خيام الاعتصام والطّرقات، عدا عن ألم الفراق، لم يسلم أهل العسكر من نيرانٍ صديقة، بدل أن يكونوا موضع إجماع
الجيش اللبناني أغان بكامل العتاد
ثمة شيء غريب في إصرار المغنيين والمغنيات في لبنان، على أن يكون لهم أغنية عسكرية ضمن "ريبيرتوارهم" الفني، تمامًا كضرورة حصول سائق سيارة الأجرة على لوحة عمومية. ما حاجة الجيش إلى هذه الأغنيات؟ أو لأي أغنية غير نشيده؟!
الملاعب اللبنانية.. أبو خيزرانة مرّ من هنا
إن كنت تهوى كرة القدم في لبنان فأنت أمام مغامرة حقيقية. إن كنت "حديث العهد" بهذه الهواية فقد تخضع لتحقيق في هويتك وذاكرتك. وإن كنت من رواد الملاعب منذ فترة طويلة فقد عرفت معنى التهويل الأمني على أصوله