مصر الآن.. قبل سقوط النظام
الثورة حرب وليست معركة، ننهزم في الكثير من المعارك وننتصر في بعضها، الهزيمة أو الانتصار المؤقت ليس مؤشر للنتيجة النهائية، إنما الأعمال بالخواتيم، ونحن لم نصل إلى الخاتمة بعد، ما زلنا في خطوات الطريق الأولى وسنكمل الدرب إلى آخره
أيها المصريون.. الشوارع تنتظركم
تعتبر حملات الخوف التي تروج لها السلطة بشكل دائم قد انكسرت مع نزول المتظاهرين في "جمعة الأرض"، والدعوة بكثافة للتظاهر يوم 25 نيسان/أبريل والتأكيد على أن الكثيرين لن يكونوا ضمن النخبة السياسية التي تتحكم بها السلطة وجعلتهم في حالة عزلة عن المجتمع
مطالبات بإطلاق سراح الكاتب العُماني عبد الله حبيب
أطلق مجموعة من المثقفين العرب بيانًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه السلطات العمانية بالإفراج الفوري وغير المشروط، عن الشاعر والكاتب والناقد السينمائي عبد الله حبيب، على خلفية كتابته منشورًا طالب فيه بالكشف عن مقابر قتلى ثورة ظفار
عن جماعة إثارة القلق حول السيسي
النظام قوي على الأرض، والثورة قوية أيضًا، وكل الأطراف يؤدون أدوارهم على المسرح بامتياز: الشباب يتظاهر، والأمن يفضّ ويشتبك، والرئيس يحكم. الكل يؤمن بأنه ليس مهزومًا ما دام يقاوم، الثورة "مكمّلة" والنظام مستمر، سيقاومان حتى النهاية.. لن يسقط أحدهما
يسقط السيستم
جيلنا يكره النظام، والروتين، والقانون، يكره وضع الشيء في مكانه.. لماذا؟.. لأننا يمكن أن نخترع له أماكن جديدة. ما الذي يكتبه الشباب الآن؟ ولماذا يضرب سقف السياسة التحريرية لرجال الأعمال، وملاك الصحف دائمًا؟ مشكلة فرق في السرعات والأفكار
حرب على القمل
شعوبٌ لا تعرف كيف تتعامل مع القمل لن يكتب لثوراتها النجاح، وسوف تبقى تعاني من عادات وتقاليد وموروث اجتماعي ما ظلّت حيةً، لذا علينا أولًا أن نثور على الخاطئ مما تعلمنا لكي نبني أوطاننا بثورات تنشد الحرية والديمقراطية
الاستثناء المغربي الدامي
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مواجهة الاحتجاجات بعنف مفرط في المغرب، فقد سبق أن سلّط هذا العنف على أشكال احتجاجية مختلفة منذ دخول دستور 2011 حيز التنفيذ. إلا أن الجديد في هذه الحالة هو حدة العنف الذي تعرض له أساتذة المستقبل
عن أزمة الهوية الوطنية
لا يمكن أن نتحدّث عن "وطن" حين تتسلّط على مقدّراته نخبة ما، أو تحتكر العنف وتمنع الحقوق عن مواطنيها. فإمّا سيشارك الأفراد في صناعة السلطة وهكذا تصبح هذه السلطة شرعيّة، وإمّا سيلجؤون إلى العنف الذي يتناقض مع مبادئ ومعايير الوطنية الحديثة
القفص الأخير في مشهد الموت
لطالما كنت أودّ لو امتلكتُ الجرأة لأترك باب القفص مفتوحًا، كنتُ سأستمتع برؤية الكناري وهو يودّع سجنه ولو أني في تلك اللحظة امتلكتُ إلى جانب الجرأة كاميرا ذات دِقَّة عالية بحيث أتمكن من تصوير حركة الطائر الحرّ، وهو ينال الكون الفسيح بدلًا من سجنه
جداريات الحرب في ليبيا
يواصل تشكيليو ليبيا شغلهم رغم الحرب. من يعرف قوّة الفنّ الروحيّة ويؤمن بها، يدرك أن الفن عزاء شخصي للفنان، بالإضافة إلى كونه مساحة للقول، والإطلالة على هذه النتاجات، ترينا كيف تتشّكل جدارية حياة موازية للحرب في ليبيا
الشعراء الانقلابيون
يواجه الشعر الآن نفسه بنفسه، حيث استنفد خلاله تجاربه على كل الأصعدة، فها هو يلقي ببوق القبيلة، وبالقبيلة ذاتها في البئر، وها هو يتقاعدُ من مكاتب الأحزاب السياسيةِ، ويستبدل البزّة العسكرية بقميص مشجر، ليؤدي دوره الحقيقي