
عراق ما بعد داعش
ما تحتاجه تلك المجتمعات بعد انتهاء الحرب مع "داعش"، مراحل عدة لخلق السلام وإعادة العلاقة فيما بينها، وترسيخ ثقافة القانون والاحتكام له في مثل هكذا قضايا، والمكاشفة الحقيقية وإعلان أسماء المتورطين بجرائم ضد المدنيين أو المنتمين للإرهاب

قراءة في اعتصامات الصدر
لاحظنا عبر هذا الاحتجاج الشعبي الصاخب انهيارًا واضحًا لقدسيةِ التشيع السياسي، فضلًا عن شيوعِ لغة التكفير والتخوين بين ساسةِ وقادةِ المكون الواحد، ما أصاب التحالف الشيعي الحاكم بـ"العجز" عن الصمود والتآلف من جديد

القابضون على جمر الاعتدال
من عبد الناصر إلى ياسر عرفات، دخل السنّة إلى قلب المواجهة الفعلية على خط النار، وقفوا بحزم إلى جانب القضية، ولو على حساب مدنهم وأرزاقهم ومستقبلهم، لم يكن الموقف هنا انطلاقًا من المنظور التاريخي والعقائدي لمفهوم الأمة وحسب

حرب المائة عام بين السنة والشيعة
ينتظر كسينجر بفارغ الصبر أن ينجح الحلم الذي خطط له وأشرف على تنفيذه لعقود، بصفته "المهندس الأعظم" للسياسية الخارجية العالمية، ويأمل أن يتحقق وهو على قيد الحياة كي يمسك كأس الدم ويتأمل الجماجم والدمار ويقول لأبطال مشروعه: "بصحتكم"