
معنى ترشح سامي عنان لانتخابات الرئاسة المصرية
يحمل إعلان سامي عنان، ابن المؤسسة العسكرية المصرية، البالغ من العمر 69 عامًا، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، دلالات تتجاوز مجرد الإعلان عن دخوله السباق الرئاسي، فإذ ربما يمثل إعلانه انعكاسًا لصراع دائر داخل أجهزة الدولة

هل يصلح خالد علي رئيسًا للجمهورية؟
بعد سنوات من وأد النظام لثورة 25 يناير، وقمعه أي رمز أو مُحرّك لها أو متكلم بشعاراتها، فأن يأتي بعد هذه السنوات مرشحٌ ينادي بوضوح بما نادت به الثورة، ويعادي الحكم العسكري، فإنه يكون جديرًا بالدعم، وهكذا هو خالد علي

خالد علي من أجل إرباك النظام لا إسقاطه
من المفترض أن تصبح الانتخابات، عند المعارضة المصرية، مناسبة لتعرية النظام وفضح جرائمه وإنهاكه باستغلال المساحات المتوفرة، ورفع سقف ممارسة الحقوق والحريات لأعلى درجة ممكنة. لابد من الوعي بأنها انتخابات إرباك للنظام لا إسقاطه

أزمة جيوسياسية كبيرة حول السيطرة على النهر العظيم
تأخذ الأزمة الجيوسياسية حول السطيرة على نهر النيل، منحى تصاعدي، مع وصول المفاوضات إلى حارة سد، خاصة بعد توتر العلاقات بين مصر والسودان، والتي تعكس بدورها أزمة إقليمية لا يُستهان بها في المنطقة

من حكايات الجنرال الخطير
لتكتمل كآبة القاهرة، امتلأت شوارعها هذه الأيام بصورة للسيد الرئيس، الجنرال الخطير، حيث لافتات التأييد والولاء له في الانتخابات الرئاسية المرتقبة. وهو الرئيس الذي جاء معه بسلطوية وقمع لم يسبق أن شهدت مصر الحديثة مثلهما

ضابط مخابرات مصري يوعز بالترويج للقبول بالقدس عاصمة لإسرائيل!
كشفت تسريبات تحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن توجيه ضابط مخابرات مصرية، لعدد من الإعلاميين المصريين، لتهدئة الرأي العام بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه الجمهول للقبول به ضمنيًا

أسبوع الجنون في مصر: قانون لتسريع الإعدامات وأوامر بمنع المعارضين من التصويت!
يمكن تسمية الأسبوع الأول من العام الجديد في مصر، بأسبوع الجنون من جهة تحركات الدولة المصرية التي تكشف عن خوفها وارتباكها، ومن ذلك مشروع قانون للتعجيل بالإعدامات، وأوامر عليا بمنع المعارضين من التصويت!

حصاد مصر في 2017.. قمعٌ وقتل ومنعٌ وحجب
كان عام 2017 في مصر حلقة مُرة في مسلسل القمع والانتهاكات التي تعرفها البلاد منذ تموز/يوليو 2013، فشهد مزيدًا من حالات القتل خارج إطار القانون والمزيد من التضييق على الحريات وبقوة القانون، فقد كانت 2017 سنة تقنين القمع بامتياز في مصر!

بعد شهر من مهلة السيسي.. لا جديد سوى المزيد من الإرهاب!
انتهى الشهر الأول من مهلة الـ3 أشهر التي أمر السيسي الجيش المصري بالقضاء على الإرهاب خلالها، ولم يحدث أي تطور سوى مزيدٌ من العمليات الإرهابية "النوعية" والتي كان من بينها أول استهداف مباشر لوزيري الدفاع والداخلية!

حرب الدولة المصرية على الكتب.. إلى متى سيخنق السيسي معارضيه؟
هذا المقال المترجم جردة حساب لأبرز ما فعله نظام السيسي على مستوى قمع الثقافة والمثقفين وحرية الفكر والرأي والنشر. تنتهي السنة الحالية وغول الخوف يكتمل أنفاس الثقافة في مصر، وتلوح تباشير السنة الجديدة مع استمرار تسيّد هذا الغول للمشهد

العلاقات الخارجية في عهد السيسي.. من عدم الانحياز إلى عدم الاتزان!
بتحوّلات بسيطة تغيرت سياسات من جاءوا بعد عبد الناصر؛ جاءت تعتمد جميعها على كسب أرضية لمصالح البلد، وذلك بعدم الانحياز لأي طرف على حساب الآخر، لكن مع وصول عبد الفتّاح السيسي للحكم تغيّرت سياسات الدولة، وشهدت ما يمكن أن نعتبره "عدم اتزان" أو تخبّطًا

"محدش هيترشح هنا".. فوبيا النظام المصري من المرشحين للرئاسة أمام الجنرال
يبدو النظام المصري وكأنه يعاني من فوبيا المرشحين لانتخابات الرئاسة، فبعد المحاولات الفاشلة لتعديل الدستور للتمديد للسيسي، ها هو النظام يخلي الطريق -بالقمع والتنكيل- من أي شخص تسول له نفسه الترشح أمام الجنرال