عن الذكاء والسعادة في التظاهر السوري
أظهر الحراك التظاهري في الثورة السورية حقيقة الشخصية السورية، وهي أنها شخصية بسيطة تنقاد للأصوات الأعلى، للأجسام الأقوى، للأكثر حضورًا وللأكثر خداعًا ونفاقًا، أما المخلصون والأنقياء ضعيفو الحضور أو ضعاف الشخصية، فهم عملة مرذولة
إسرائيل لأوروبا: حاربوا المقاطعة وإلا.. داعش
يُعتبر هذا العمل جزءًا من البروباغندا الإسرائيليّة، فهو منذ البداية حتى النهاية يحمل رسائل ومعلومات مُوجّهة بشكل أُحادي بهدف تغيير مواقف الجمهور من خلال أجندة تخدم صورة إسرائيل المُشوهة بفعل الاحتلال
شبيحة تونس وطحالبها.. أكثر من مجرّد عفن خبيث
تتأكد الحاجة يومًا بعد يوم لضرورة إسقاط الأنظمة القاتلة لشعوبها والمتاجرة بالمقاومة واستئصالها من نسيجنا الذي نخرته لعقود. وأما عن مقاطعة الاحتلال، فالمسيرة متواصلة بعيًدا عن ضجيج الشبيحة والطحالب
دليل المبتدئين في صناعة الدكتاتور
كيف يتم التعذيب؟ في السجن يقوم السجان بضرب المعتقل لأخذ الاعترافات منه، لكن في بعض الأحيان يصل السجان إلى نسيان سبب التعذيب، فيظل التعذيب هدفًا ووسيلة وغاية لا تهم مهما اختلق المعتقل بعدها من أكاذيب لينتهي من العذاب
هدير الحلم السوري.. الانفتاح على الآخر
اندفع الحراكُ السوريُّ إلى بناء سياساتٍ جديدةٍ مذهلةٍ صبّت جميعها في استغراق المدن السورية بصوتٍ واحد، بيد أن الذُّهول والفجاءة اكتسبَتا مساحةً هائلةً حين رفع المتظاهرون من قيمة "المواطنة والإنسان والحرية" في ظلِّ سنواتٍ من النسيان
شبيحة "رابطة الكتاب الأردنيين".. أول الدروس
أطاحت انتخابات "رابطة الكتاب" في الأردن بتيار التشبيح الذي لم يكتف بأنه سيطر على الرابطة لسنوات وأعاق حركتها بتحويلها إلى نادٍ مؤيد للأنظمة، بل وصل الأمر بالقيادة المهزومة أن ذهبت في زيارة تأييد إلى دمشق عند بشار الأسد