نصوص

حقًا قام الشهداء

يخرجون ملتاعين/ من فم الصباح/ تلف الريح أعناقهم/ وتنبت مع كل قدم طريق/ كنا نراهم/ يدخلون بيوتًا معتمة/ ويخرجون منها بلا عيون

نصوص

خمس دقائق من أجل الحرب

أنام، لا أنام/ يجنني الفجر/ تُبكيني صفعة الخيال القصيرة/ ما أشد هذا الزوال

نصوص

ما يفعل الجنود في آخر الليل

ماذا يصنع الله بمخلفات الحروب؟/ يعجنها بقليل من طينه/ ويخلق منها الشعراء/ يرفو شرايينهم/ من نشيج الأمهات الثكالى/ لذلك لا تبتسم الحرب

نصوص

الذباب نقاط سوداء

أن أتأملكِ/ يعني أن تأتي القصيدة/ هكذا من تلقاء ذاتها/ مثل خيول تعبر سهولًا مفتوحة كنص حر/ ومختلفة الألوان/ صفراء تميل للحمرة/ سوداء مثل قطع فرت من عين/ بيضاء ورمادية/ كل هذا يحدث/ وأنا آخذ اللقطة الأخيرة/ من فعل وردة

حقوق وحريات

شهداء ثورة تونس وجرحاها.. تهميش وتوظيف

كان تعامل مختلف مؤسسات الدولة والحكومات المتعاقبة بعد الثورة مع الملف "مريبًا"، وهو وصف يطلقه المتابعون لأطواره. "ألترا صوت" يفتح هذا الملف ويحاول فهم أسباب تعثره، لماذا لم تصدر إلى اليوم قائمة واضحة بأرقام وأسماء الشهداء والجرحى؟

فنون

"وجهة سفر".. براويز معلقة للثورة

تبدأ "وجهة سفر" من سؤال يبدو للوهلة الأولى مطروقًا في أدبيات مختلفة، أدبًا وسينما ودراما، إلا أن العمل يأخذه في سياقات جديدة، وفي مواضع متصلة اتصالًا وثيقًا بالأسئلة اليومية التي يعيشها الجيل الفلسطيني الجديد

فنون

الثورة والجرافيتي.. ذاكرة للحب والشهداء

حاربت الثورة المضادة ثورة الخامس والعشرين من يناير في ذاكرتها، فكانت تمسح الجرافيتي، كل صورة، كل لافتة، كل علامة تشير إلى وجود معركة كانت هنا أو قصة بشر مروا من هناك، كان الشباب في البداية يحاربون المحو بإعادة الرسم فاتهموا بالتخريب والهمجية

قول

صور الشهداء ترمم الخريطة الممزقة

كان بإمكان هذه البوسترات وحدها أن تقول تاريخ القضية الفلسطينية كله. كانت مادة تاريخية لا تحتاج إلى من ينظمها في دراسة أو بحث، لأنها كتاب عفوي وطبيعي كتبته قوة الإنسان العادي وشجاعته في التعبير عن كرامته، وعن حقه، وعن وجوده

قول

لا تلووا ذراعنا بالشهداء

أن نستخدم كلماتنا الوطنية التي احتاجت ألمًا كبيرًا لتكون ثقيلة بما يكفي داخلنا. أقول أن نستخدمها ضد بعضنا هذا يفقد كل شيء معناه ويوسع الفراغ فينا. عندها سنجد أنفسنا تائهين نتحدث بعنف دائمًا عن أشياء لا تستدعي العنف أو لا تستدعي الحديث أصلًا

راصد

أشلاء الضحايا ليست معرضًا

يتبادر إلى الذهن حين نرىَ بعض وسائل الإعلام تنشر صورًا لأشلاء الشّهداء، هو "هل هذا سبق صفحي فعلًا؟" أي هل هذا الصحفي، وهذه الوكالة التي يعمل لصالحها، يجدان أنّهما أوّل من انتزع مشاعر الجمهور للتعاطف مع الشّهيد؟