
ماذا يعني المنزل بالنسبة للطفل؟
عند عتبة الباب ينتهي عالم الطفل، فالباب هو الممر إلى العالم الخارجي، ذلك العالم الذي لم يتهيأ بعد لمواجهته ومصارعته

الصمت أقصرُ الطرق للسلامة
مات الذين قالوا "كيف نصمت كل هذا الوقت"، والذين قالوا "هي ساعات معلومات"، والذين قالوا "اصمتوا"، والذين قالوا "صه"

الوقت وحكايا الأطفال
يَمرُ الوقت لأنه يطيبُ له ذلك، ويحفز أقدارنا بابتعاثنا من جديد وتعليمنا مهارة التخلي ثم استيعاب درس الاغتسال الأبدي من العوالق

الباب لا زال يُطرق
أكلّ هذا لأنّ الغولة كانت مرضعتي؟/ بنت الجيران، قصّت شعرها وتزوّجت/ وصديقي مازال وشّاءً،/ ترك ركن الجدار واحتّل المقهى/ وأنا ما زلت أكتب

خارج السّياق.. خارج النّفق
القلاعُ والرؤوس على الحافة/ العضلاتُ غارقةٌ في السّديم/ الرّبوع تحت شلالِ السبايا/ والقفار/ المنحدراتُ أقلّ ارتفاعًا/ من اليابسة.. فوضى

قصيدتان إلى طفل في الخامسة
القمرُ صحنٌ من الفضَّة المجلوّة بأعشابٍ تنبتُ فقط تحت ضوء قمرٍ تام، تلك الفضّة العتيقة التي لا تزال صالحةً لأعراس البدو. الجداتُ كسَرْنَ غلايينهن الطويلة على أحجار الرحى وبكَّرنَ في النوم لكي يريْنَ، في أحلامهن، أحفادَهن النمور

"نياشين" إبراهيم جوابرة
في معرضه "نياشين" الذي يستضيفهُ غاليري "دار الشروق" في عمّان، ابتداء من مساء اليوم إلى نهاية آذار/مارس الجاري، نعاين تجربة الفنان الفلسطينيّ إبراهيم جوابرة من خلال 22 لوحةٍ خطَّ فيها، بأساليب حديثة وغير واقعيّة، كائناتٍ بشرية رُسمت بمزاجٍ طفوليٍّ

أرجوحة العبث
أيها الحبل المتدلي/ من أرجوحة العبث/ بأي خفة عبرت/ في تخوم الحلم/ وتركت الأزهار/ في ممر طفولتي/ تصادر لهاثها اليتيم/ وأنا الطفلة المثخنة/ بالطمأنينة/ فوق مهد كسيح/ كلما تصدع النهار/ اشتد/ عودي/ وعانق أعمدة السماء

عيونك أبي تتمادى في ازرقاقها من الغياب
مترانِ من الاشتياقِ في مترِ فراقِ/ عشبٌ من السَلْوَى يتدلّى على الحوافِّ/ صحنُ ماءٍ مليءٌ محفورٌ في الحجرِ/ للعصافيرٍ الزائرة بزَقْزَقاتِها وبصقاتِها بانتظامِ/ لتلاوةِ الفاتحة/ على شاهدةٍ غيرِ منقوصةِ الاسمِ والتواريخِ/ تحت أمومِة الأيادي المفرودة

كمغفرة تمسح ذنوب التعب
كان السلام اللطيف من ذلك الطفل الذي دائما ما آراه يلعب بجوار منزلي كافيًا ليجعلني أشعر أنني على قيد الحياة، أو أنه ما زال يوجد هناك حياة تستحق أن أحياها، وهناك صوته أيضًا، الشيء الوحيد الذي يستحق الركوع والسجود شكرًا للكون أني أمتلكه

المساحات المخصّصة للأطفال الجزائريين..براءة مخنوقة
يشير الطفل كمال، 11 عامًا، من "مدرسة الهضبة" في المدينة، إلى مفارقة يراها غير منطقية، "من جهة يوصينا الجميع بعدم اللعب في الطرق والأرصفة، حتى لا نتعرّض للأذى، ومن جهة لا أحد يوفّر لنا الملاعب والمساحات الخاصّة بذلك"

فيلم "زينب تكره الثلج": عن الطفولة والهويّة
يبدأ الفيلم بعد وفاة والد زينب، فتظهر الكاميرا تشبثها بصورته. حيث ترسمه الفتاة باستمرار ضمن صور لعائلة سعيدة في استعادة رمزيّة لصورة عائلتها المفقودة. وتسترجع في كلّ حين ذكرياتها معه، وتصرفاته، وملامحه وتكتب له رفقة هيثم رسائل يطمئنانه فيها على حالهم