
ركن الوراقين: ابن خلكان وقصص العيد
"وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان" من أشهر كتب التراجم، ومن أحسنها ضبطًا واٍحكامًا. وضعه ابن خلكان الذي ولّاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعُزل بعد عشر سنين. فعاد اٍلى مصر فأقام سبع سنين، وردّ اٍلى قضاء الشام، ثم عُزل عنه بعد مدة

العيد في الجزائر.. قداسة الحضور وضغوط التقشّف
يتعامل الجزائريون مع العيد باعتباره أكثر من كونه مناسبة دينية فقط، فما أن يدخل الأسبوع الأخير من شهر رمضان، حتى تدب الحركة في البيت الجزائري، استعدادًا للطقوس الاجتماعية المعتادة لاستقبال العيد، بالملابس الجديدة وتجهيزات الحلوى، ولم الشمل

وطن أقلّ
صار الوطن قليلًا... لا عناق ولا تلويحات بأيدٍ غارقة بالعرق والدمع، ولا رسائل معطرة، لا أغاني باكية، لا رسائل واتس وفايبر، لا شهقات أنفاس مسجلة تمررها هذا الجوّال اللعين... فقط "سمايل" مشاعر... ووطن أقل.

عيد الأضحى في الجزائر.. عرس السواطير
في الأسواق وعلى الأرصفة وعند مداخل العمارات، ينصب شباب بطالون طاولاتٍ تضمّ لوازم ذبح الأضحية ونفخها وسلخها وتقطيعها وشوائها، من سواطيرَ وخناجرَ وألواح تقطيع وآلات نفخ وأعواد شواء وأعواد تنقية الفم من اللحم العالق وحبال لتعليق وربط الأضحية وشوّايات

عيد الأضحى بالمغرب..الأضاحي بالتقسيط
أضحية عيد الأضحى تمثل هاجسًا حقيقيًا يؤرق بال الطبقة المتوسطة والفقيرة بالمغرب، التي لا تستقيم فرحتها دون الظفر بكبش العيد، ليسكت أولًا أفواه الجيران والأقارب، وثانيًا تلبية إلحاح الأطفال على شراء كبش عيد

مفاجأة.. صلاة العيد في مصر باطلة؟!
مع بدء الصلاة، تتراصّ الجموع دون نظام، كتل من البشر تكبر وتسجد وتتحرك وفقًا لصوت الإمام، الذي ما إن ينتهي حتى تبدأ الخطبة ومن بين الصفوف من يقول: "لا يجوز للمرأة أن تصلي هنا منعًا للعورات"، ليجد إحداهنّ ترد عليه: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا".

كعك العيد في مصر.. تراث ورأسمالية!
المتتبع لتاريخ كعك العيد في مصر يعرف أنه يعود إلى الفراعنة، والنص السابق من كتاب "الحياة اليومية في مصر القديمة"، أحد الشواهد على ذلك وعلى أن استمرار هذه العادة مثبت أيضًا في عصر الدولة الإخشيدية ويمتد ذكرها حتى الدولة العثمانية في مصر