
عبدالله العلايلي.. من فقه اللغة إلى فقه الدين
كان الشيخ الراحل عبد الله العلايلي يرى، نتيجة بحث واجتهاد، أن اللغة هي "مجموعة من الأفكار والتقاليد والعواطف والأحاسيس والمشاعر والنزوات، وتلك المجموعة تنمو أو تموت بحسب حاجة الناس إليها، إذ إن اللغة تتحرك بقانون الغاية لا السببية

هل هناك رسائل مشفّرة على جدران قصر الحمراء؟
الدعاية هي دعامة السلطة. في القرن الثامن عشر في إسبانيا استخدمتها العائلة النزرية بكل قوتها، فما كان منها إلا أن دعمت هذا النوع من الدعاية بالكتابة على كل شيء. كانت نتيجة هذه الممارسة المكثفة أن الـ10 آلاف نقش كتابي على جدران قصر الحمراء

كيومِ بلاد لا خَضَارَ في نزهاتِها
عجلٌ مساءُ المدينةِ يلتفُّ كعاقرٍ على أولادِ الخيالِ. المصاطب تعلن إفلاس الشواربِ، لا مهنةَ في مساءِ الرجوع إلى الصِّبا. لا حكاية ولا بطولة، حنين فقط لتذكارِ مَنْ ذهبوا في معادنِ الأشهرِ، في ركام الأرقام تتقافز في الساحاتِ، في كبريتِ البردِ لا يحترق

الله أكبر وأحن
في صغري، جاءتني هدية مجموعة قصصية "سيرة الأنبياء والصالحين"، من جارنا المتشدد آنذاك أبي مالك، حدث مرة أنه بعد أن فرغ من تناول زبدية "الرز بحليب" لعق محيطها وقاعها بلسانه العريض، منظره شبك عيني، انتبه لي وقال: "هذه سنة من سنن النبي"

لماذا يكره العرب الغربان؟
في اللغة العربية، هناك الكثير من الأمثلة والألفاظ التي تبين كره العرب للغراب مثل: "صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ" أي ضاق عليه الأمر أو المعاش، "طَارَ غُرَابُهُ" أي شاب رأسه، "غُرَابٌ أَبْقَعُ" أي خبيث، "لاَ يَطِيرُ غُرَابُهَا" يقال للأرض الخصبة