قانون "حماية القيم من العيب" في مصر.. قمع متزايد وحريات ضائعة
أصدر النظام المصري قرارًا لتشكيل محكمتي القيم والقيم العليا في إطار قانون "حماية القيم من العيب"، فيما يبدو تقنينًا للمبدأ الشهير للسيسي "ما يصحش كده"، لتصبح "شرطة الأخلاق" حقيقة لا مجازًا في ظل نظام يسعى للسيطرة على كل شيء
انتخابات اليونسكو.. حينما تحالف النظام المصري مع أصدقاء إسرائيل ضد العرب!
فازت المرشحة الفرنسية برئاسة اليونسكو، بعد أن استمر تفوق المرشح القطري لأربع جولات متتالية، لولا اتفاق العرب على ألا يتفقوا بقطع النظام المصري الطريق على العرب، حينما أعلن عن دعمه للمرشحة الفرنسية على حساب مرشح الدولة العربية الشقيقة قطر!
أبوظبي والمخابرات بديلًا عن الخارجية المصرية.. وسامح شكري "نايم في العسل"
لا يملك سامح شكري سجلًا حافلًا بمعنى الكلمة في العمل الدبلوماسي. فتاريخه يُخبر عن روتينية تصعيده، وواقع الحال يُوضح محدودية قدرات الرجل، وأن وظيفته لا تعدو كونه دمية في يد النظام، لا لتمثيله خارجيًا كما ينبغي، وإنما لضبط وزارته "أمنيًا"
وجبة السيسي من "صبيانه".. للتصفيق شروط
كان عبدالرحيم علي عصا النظام المصري وأجهزته الأمنية لتشويه معارضيه، قبل أن ينقلب عليه النظام وينقلب هو على النظام، ويدخلان في دائرة معركة يأكل فيها النظام رجله الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تخلى عنه الجميع
كشك الورد.. صورة أخرى لظلم الدولة المصرية
بدأت قصة "عم محمد" منذ ما يقرب عن 40 عامًا، عندما قرر أن يتخذ لنفسه عملًا حرًا، قرر أن يعمل ما يحب وعثر على ضالته، مكان صغير بناصية شارع شمبليون، في منطقة وسط البلد أمام قصر شمبليون، يبيع فيه الورد. لكن الظلم والمحسوبية حولا حلمه لسراب، فما القصة؟
"الفاجر القادر".. الرئيس الذي يحكم بفحولته!
لا تزال مقاطع الفيديو على يوتيوب لمن أراد معاودة ذكريات تلك الأيام، حيث رقص البنات والسيدات الذي لم ينقطع في الشوارع، فرحًا بالرئيس "الفاجر القادر" الذي سيخلّصهم من حكم الإخوان، فرحًا بالرئيس "الدكر" الذي سيحكم بفحولته وذكوريته ووسامته المتوهّمة!
خطة محكمة الفشل.. هكذا خسر النظام المصري ذراعه الإعلامية في أمريكا
بعد أن تعاقد النظام المصري مع شركة علاقات عامة أمريكية للترويج له والدفاع عنه في واشنطن، ودفع مقابل ذلك الملايين، فسخت الشركة تعاقدها للحفاظ على ما تبقى لها من سمعة، بسبب إمعان النظام المصري في انتهاك حقوق الإنسان بالقتل والتعذيب
طريق الإعلام في مصر.. "آخره لحن حزين"
أي نوع من الأنظمة هذا الذي يخاف من صحيفة أو كاتب أو فضائية؟ وكيف لهذا النظام أن يقود شعبه وهو لا يحترم عقله ووعيه؟ هكذا هو مع النظام المصري الحالي، الذي في عهده أصبح الإعلام طريق "آخره لحنٌ حزين" على قاعدة لا أعرف إلا ما يريده النظام ويفرضه فرضًا
سجون مصر تقتل.. أحمد الخطيب ليس الأخير
التحاليل الطبية قد أوضحت أن الخطيب مصاب بمرض خطير ونادر ينتقل عن طريق الذباب، وهو "داء الليشمانيا الحشوي"، ما أثار اهتمام أطباء أوصوا بأهمية عمل مسح طبي للمنطقة التي كان موجودًا بها في السجن لمنع انتشار العدوى، لكن مصلحة السجون لم تقم بأي عملية مسح
ديون مصر.. إرث السيسي الذي سيثقل من بعده
قفز الدين المحلي بنسبة زيادة 22% إلى 152 مليار دولار (2.75 تريليون جنيه مصري)، وسجلت ديون مصر لدول نادي باريس زيادة بقيمة 35% لتصل إلى 3.6 مليارات دولار. وكشف تقرير البنك المركزي في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن سبعة دول تمتلك حوالي 51% من ديون مصر
"نموذج" انتفاضة خبز.. فقراء مصر في مواجهة النظام
خفض حصة الخبز لأصحاب الكارت الذهبي، وهو منظومة دعم حكومي، لصرف أرغفة العيش قرار تظاهر ضده، أمس، عشرات المواطنين في محافظات مختلفة بعدما ذهبوا جميعًا لصرف حصصهم ليفاجؤوا بأصحاب المخابز يبلغونهم بتقليل حصة الفرد من الخبز من 5 أرغفة إلى ثلاثة فقط
ماذا يعني حكم براءة حسني مبارك؟
لم تكن براءة مبارك بشكل نهائي من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، مفاجئة بقدر ما كانت متسقة مع الزمن الذي حدثت فيه. حوكم مبارك وسجن بنفس التهمة في وقت كانت الثورة تبدو منتصرة فيه، ويبرئ من نفس التهمة أمام نفس القضاء في زمن هزيمتها