
حلب.. معركة النفس الأخير
يبدأ اعتبارًا من اليوم الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، سريان مفعول الهدنة الإنسانية في مدينة حلب، شمال سوريا، والتي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمدة عشر ساعات، موجهًا دعوته للمعارضة في أجزائها الشرقية للخروج منها

"ملحمة حلب الكبرى"..عين المعارضة على المدينة كلها
بعد أكثر من أسبوع تقريبًا، على إعلان مجموعة من فصائل المعارضة السورية، بدء "ملحمة حلب"، أعلن صباح أمس الجمعة رسميًا، عن انطلاق عملية كسر الحصار عن الأحياء الشرقية، والتي طوقتها قوات النظام والميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانبها في تموز الماضي

بالنسبة لروسيا..سوريا ليست أوكرانيا
مع استمرار الحرب في كلا البلدين، يتابع مرسكيج، يصبح البعض في الغرب معتادين على الجمع بين التدخل الروسي في البلدين باعتبارهما شيئًا واحدًا، ففي التحليل النهائي، تبحث روسيا عن مجال نفوذ يضم كلا البلدين. لكن خطوات روسيا في البلدين مختلفة تمامًا

بسبب سوريا..روسيا تقوم بأكبر انتشار بحري منذ عقود
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تحذير مسؤولين بحلف الناتو من أن روسيا قد بدأت أكبر عملية نشر قواتٍ بحرية منذ نهاية الحرب البحرية تهدف بها إلى إنهاء الحرب في سوريا عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

بين روسيا وبريطانيا: من يروج للحرب ومن يخوضها؟
ادعت صحيفة الديلي ميل أن السلطات الروسية طالبت موظفيها بالعودة إلى البلاد خشية حدوث حرب جديدة، وأن هذه التحركات تأتي في أجواء سياسية تتجه من سيئ إلى أسوأ بين روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية السورية

"روسيا اليوم".. صناعة الوهم البوتيني
تتضح سياسة بوتين الإعلامية أكثر، إذا ما حاولنا مقارنة "روسيا اليوم" بوكالة "سبوتنيك"، الأولى تعطي أهمية للحدث السياسي أكثر من العسكري، فيما الثانية تعمل عكس الأولى، تروج جيدًا للأسلحة الروسية المستخدمة في سوريا

"إبادة حلب" كفيلم مؤثر يشاهده العالم في سكون
أطفال يتوجعون ونساء يصرخن وما من مجيب، ولا صوت يسمع بالأصل غير هديل الطائرات وأصوات الانفجارات المتتالية من عنقودية إلى فراغية إلى ارتجاجية وكأن مجلس العار المسمى بمجلس الأمن قد تحول إلى حظيرة للحيوانات المفترسة

روسيا تهدد الأمريكيين من سوريا
إلى أن تتضح ملامح رؤية الإدارة الجديدة للبيت الأبيض حول سوريا بعد عدة أسابيع من الآن. سيبقى الدمار والقتل والتهجير الحليف الأقوى للسوريين في قادم الأيام، وستبقى الأزمة السورية وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء

هل تعزل موسكو نفسها دوليًا؟
اللافت في التصريحات الصادرة عن المسؤولين الغربيين، فيما يتعلق بالتصعيد الروسي – السوري في حلب، كان تحذير وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، لموسكو في مناسبتين متواليتين، وقوله إن دعمها لنظام الأسد سيقودها إلى عزلة دولية

سوريا.. تطورات الـ 48 ساعة الأخيرة
بالتأكيد الخلاف الروسي الأمريكي ليس على ايصال المساعدات كما يزعم أوباما ولا على خرق وقف إطلاق نار أو قصف بالكيماوي للمدنيين؛ الخلاف على الأرجح يتعلق بتصنيف فصائل قوات المعارضة التي تسعى أمريكا لتقويتها على الأرض

#بداية_تصفية_الثورة_السورية
تنطلق مقاربة الولايات المتحدة في الأزمة السورية هذه الأيام بعدم تغليب طرف على آخر من جهة، ومحاولة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق نصر -ولو كان رمزيًا- لدعم الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية القادمة

بوتين ساعد أردوغان وفتح له طريق جرابلس
لنكن واضحين، المصالح التي تجمع تركيا أردوغان وروسيا بوتين أكثر مما تجمعهما مع أوروبا أو أمريكا، لنلاحظ أن استثمار ورقة اللاجئين السوريين المنطلقين من تركيا إلى أوروبا كالسيل الجارف كان له دور يتضح شيئًا فشيئًا في صعود اليمين المتطرف الداعم لروسيا