
منصورة عز الدين: ليست الرواية فقط أن تحكي حكاية
تتنقّل الكاتبة المصريّة منصورة عز الدين بين القصّة القصيرة والرواية، افتتحت تجربتها الأدبيّة بمجموعة قصصية بعنوان "ضوء مهتز،" ثمّ أصدرت روايتها الأولى "متاهة مريم". تبعتها "وراء الفردوس" وأعمال قصصية وروائية أخرى. هنا حوار معها

قصص "من الشبّاك".. ما لا تقوله عربة الترحيلات
"من الشباك" عنوان يقصد عربة الترحيلات وما يصاحب سجنائها من شعور، رغم إننا "لا تعلم إن كانت هذه القصص واقعية أم أنها من إبداع كاتبها؟ أو ربما هي مزيج بين الواقع والخيال"، لكن الأكيد أن ثمة تعاطف يمكن أن يحدث بينك وبين هؤلاء الضحايا

هكذا نجح السيسي في فرض الرتابة والملل
استطاع عبد الفتاح السيسي أن يعود بالزمان إلى الوراء بصورة مضاعفة، وأصبح مبدأ "خليهم يتسلوا شائعًا"، ولكن في مقابل جزاء عسير للمواطن. فرض السيسي على المجال العام الروتين والملل، سواءً في تحركات النظام نفسه، أو في ردود فعل المعارضة الرسمية المستكينة

تعلم العربية من الثورة المصرية (1 - 4)
هذا هو الجزء الأول من أربعة أجزاء لمقال مترجم، تم نشره في مجلة "نيويوركر" للصحافي بيتر هيسلر. المقال يتناول تجربة الصحفي في تعلم اللغة العربية خلال خمس سنوات له ولعائلته، واكب خلالها الثورة المصرية، والحالة السياسية والثقافية والاقتصادية لمصر

ليس من بينها الرئاسة.. 5 مناصب محتملة للسيسي لو لم تحدث ثورة يناير!
يسمي عبد الفتاح السيسي الثورة المصرية بـ"الوعي الزائف"، متناسيا أنّه أكثر المستفيدين منها، وأنه لولاها ما كان ليصبح وزيرًا للدفاع ثم رئيسًا للجمهورية، لذا فإننا نرصد خمسة مناصب محتملة للسيسي، كان ليشغلها لولا ثورة يناير، وليس من بينها رئاسة الجمهورية

طريق الإعلام في مصر.. "آخره لحن حزين"
أي نوع من الأنظمة هذا الذي يخاف من صحيفة أو كاتب أو فضائية؟ وكيف لهذا النظام أن يقود شعبه وهو لا يحترم عقله ووعيه؟ هكذا هو مع النظام المصري الحالي، الذي في عهده أصبح الإعلام طريق "آخره لحنٌ حزين" على قاعدة لا أعرف إلا ما يريده النظام ويفرضه فرضًا

بعد ثورة يناير في مصر: إلى أين انصرف رموزها؟ (2)
كنا في جزء أول قد تحدثنا عن أشخاص ارتبطت أسماؤهم بالثورة المصرية ثم سقطوا سقوطًا مدويًا بعدها، لانحراف مساراتهم التي تبنوها فيما بعد ولتأييدهم ومشاركتهم في دعم الممارسات القمعية بعد الثورة. سنواصل في هذا الجزء ذكر بعض هذه الأسماء وقصص تحولها

ماذا يعني حكم براءة حسني مبارك؟
لم تكن براءة مبارك بشكل نهائي من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، مفاجئة بقدر ما كانت متسقة مع الزمن الذي حدثت فيه. حوكم مبارك وسجن بنفس التهمة في وقت كانت الثورة تبدو منتصرة فيه، ويبرئ من نفس التهمة أمام نفس القضاء في زمن هزيمتها

"عسكرة" الإعلام المصري.. لم تعد الموالاة كافية!
لدى خروجه من الخدمة العسكرية في حركة ترقية وتجديد لإحالته إلى المعاش، بدأ المتحدث العسكري المصري السابق محمد سمير صفحة جديدة من حياته المهنية. من التقاليد العسكرية إلى الإعلام، بدا كالفاتح، الذي يغزو أرضًا جديدة بكامل عدته وعتاده

"فيسبوك" سبب في فصل طلاب مصر.. فاشية الأكاديميا
تحوَّل فَصل الطلاب من كلياتهم بسبب منشوراتهم على "فيسبوك" إلى قضية رأي عام في مصر، فقد طَفَا على السطح، مؤخرًا، فَصل الطالب حسين لطفي بالفرقة الرابعة من كلية الإعلام فصلًا دراسيًا كاملًا بعد اتهامه بسبّ عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس على صفحته

كيف يتم "غسل" أدمغة المصريين؟ (2/2)
يفتح بابًا للمقارنة بين أسلوب رجال إعلام النظام حاليًا والأسلوب الذي اتبعه غوبلز، حين كان وزيرًا للإعلام والدعاية النازية، فالثابت عن الأخير أنه أدرك مبكرًا أهمية "الصورة" والتأثير الذي تحدثه في النفوس، فاستخدمها ببراعة شديدة

الإكوادور ومصر.. حراك وعسكر
في 30 حزيران/يونيو 2013، يحدث في مصر سيناريو مماثل لما حدث في الإكوادور، فالغضب الشعبي كان يتصاعد في ظل سلطة تتصرف باستهانة غير مقبولة تجاه المتظاهرين، من الجهة الأخرى خطط "أعداء الثورة" جيدًا للاستفادة من الحراك الشعبي