
الشهداء، زوجاتهم، وإخوتهم.. الموروث والذكورية
في فلسطين يرحل الشّهداء، وتبقى آثارهم. وأمّا زوجاتهم، فمعظمهن يبلعن الموسى ويرضخن مخافة الأعظم. بعد عدّة الشهور التي تقضيها أرملة الشّهيد - في قطاع غزّة بالتحديد - فإنّ مصير كثير منهن يكاد يكون معلومًا منذ استشهاد زوجها: الزواج بشقيقه!

كرة القدم مقاومة أيضًا
هل يمكن لعب كرة القدم بشكلها "شبه الاحترافي"، وعلى بُعد بضعة كيلو مترات تجري مواجهات دامية مع المُحتل، تخلّف شهداء وجرحى ومعتقلين؟ نعم، يحدث ذلك في فلسطين هذه الأيام؛ الرياضة واستمرارها أيضًا مقاومة ضدّ الحصار الطويل

محمد قريقع.. طير غزة الحر
لم يكن محمد في معرضه الأخير الذي أقامه بقرية الفنون والحرف قبل أسابيع، أبعد بكثير عن الاسم الذي أطلقه عليه، كيف لا والفنان قريقع كان ولا يزال "الطير الحر" وصاحب الريشة الأدهى والأمر بمدينة غزة. الصغير يرسم لفلسطين

التسلل من غزة إلى إسرائيل.. ملف متفجر
يعتبر البعض أن تسللهم من غزّة يمكن أن يخلق لهم فرص عمل. حتى وإن سُجنوا، فإن الراتب الشهري سيكون مضمونًا. يبيعون أيامهم، لأجل عملٍ لا يجدونه في غزة. المسألة شائكة، والحصار طويل

نصف سكان غزة تقريبًا عاطلون عن العمل
لا تفكر وأنت في فلسطين بالحصول على وظيفة دائمة، لأنها مستحيلة. وحتى وظيفة بنظام العقد الزمني، قد تحمل شروطًا شبه تعجيزية أمام الطالب الخريج من الجامعة، فلا يستطيع التسجيل فيها. الحل؟ مكاتب البطالة! لم يتبق للفلسطينيين غيره

المقاومة الالكترونية.. عَليهم!
كانت الانطلاقة من العام الماضي بعد أن حُرق الطفل محمد أبو خضير، وتبعه العدوان الإسرائيلي على غزة. فخلال هذا العام نجح الشبان في غزو مواقع التواصل الاجتماعي العالمية وهكذا بدأت الحملات الفلسطينية عبر مواقع التواصل

الإعلام المصري على الفلسطينيين لا معهم
التحريض ضدّ الفلسطينيين، مفهوم من مستوطني "تدفيع الثمن". لكن من صحيفة مصرية؟ أو كاتب مصري، المصريون يجب أن يرفضوا هذا الأمر، قبل الجميع

مدارس غزة.. للأمهات أيضًا
تضطر الفلسطينيات المطلقات للجوء إلى المدارس، كي تتمكن من رؤية أبنائهن وبناتهن، بعد أن حرمن من رؤية الأبناء، بسبب ظروف الخلافات الزوجية أو الطلاق، ولعلمهن المسبق بطول الإجراءات القانونية المتعلقة بقضايا الحضانة

ساري.. الراب ضدًّ الحصار
يمكن لفئة ذوي الإعاقة في غزة أن تبدع في مجالات محدودة. المجتمع ليس متقدمًا إلى درجة قبولهم تمامًا بعد. فد تُتاح لهذة الفئة الفرص في الإبداع مؤقتًا، لكن الأحلام تبقى أحلامًا. ساري، يحاول أن يكسر هذه القاعدة، بالأمل والغناء

عائشة الحدادة.. حياة بالحديد والنار
رغم كل التعب تعمل بسرعة. تمسك مطرقة فولاذية ثقيلة وبما أوتيت من قوة تضرب القطعة الحديدية المجمرة، التي أخرجها زوجها من كانون النار. هذا هو تقريبًا دوام العمل، الذي يتكرر لساعات طويلة

حسن.. ابن الأسير والحرية
حسن، هو أول طفل يولد لأسير من قطاع غزة عبر النطف المهربة. يعود هذا القرار إلى أمه هناء الزعانين (28 عامًا)، تلك الزوجة التي حرمها الاحتلال من زوجها بعد شهرين فقط من الزواج، حين اعتقل تامر في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006

شباب غزة.. بدنا نشوف الضفة!
تمنع إسرائيل بموجب سيطرتها على المعابر كل من هم دون العقد الثالث من مغادرة القطاع مهما كان السبب، إلا في حالات استثنائية جدًا.