فنون

آخر خطاب كتبه عبد الحليم حافظ

رحل عبد الحليم حافظ بعد أيام من وصول خطاب كتبه خلال تلقيه العلاج بمستشفى في لندن، فكانت المفاجأة صادمة وقاسية على الجميع إلا فتحي غانم، الذي وضع يده على معركة طاحنة وجد عبد الحليم حافظ نفسه أحد أبطالها في نهاية حياته، وهي معركته مع الموت

نصوص

للغائب سبعون ألف عذر

كنت أفكر قبل يومين كيف يمكن أن نكون ألف شخص في شخص، كنت في الحافلة وكان الركاب قرابة الثلاثة عشر راكبًا وراكبة، فكرت لو اصطدمت الحافلة ومات من فيها، سأموت أنا وأمي معي لأنني حياتها، وتضعف حيلة أبي ويذبل عمر أختي

نصوص

تعويضًا عن حادث

نحن لا نعرف أشكالنا الشخصية. لا انعكاسات تقريبية. مرة سألت أحدهم أن يصف لي كيف أبدو. ارتجفت شفته السفلى وبكى، لم يعد بعدها ينظر إلي رغم أنه كان أحيانًا يحدق باتجاهي حتى ظننته مشروع معجب. وكأنه بعدما سألته للتو فقط رآني حقًا

قول

إيموجي المشاعر الميتة

تكاثرت القطع الصحفية التي تشرح طرق استخدام الإيموجي، ومعنى كل سبب للوجه المرسل، وأنه يعكس تمامًا ما يشعر به، لتجعل من المستخدم كما لو أنه غير عارف تبعيات استخدامها، والتي أجدها عملية إقناع حتى يتبدل الشعور الإنساني بالشعور التكنولوجي

أدب

رفضًا لنشر السمّان لرسائل أنسي الحاج

مطبات نفسية كبيرة قد تعترضك وأنت تتصفح الأوراق وتقلّب بين رسالة وأخرى، وهي مطبّات قد تفسد متعة القراءة، أو سلاستها على الأقل. وعنوان هذه المطبّات هو الرفض المبدئي لنشر هذه الرسائل من أصله، وذلك بخلاف ما ذهب إليه عباد يحيى دفاعًا عن غادة السمان

أدب

دفاعًا عن غادة السمان

يحفل التاريخ الأدبي بشواهد عديدة على أوراق وقصاصات وجدت بين متعلقات كتاب وكاتبات بعد موتهم وقرر أقرباؤهم نشرها، وبالتأكيد لم يكن لهم أي يد في الأمر ولم يستشاروا فيما إذا كانوا موافقين أو لا على نشرها. بعضها قد يفوق في أهميته رسائل غرامية

أدب

غينسبيرغ وفيرلنغتي.. تحية المسيرة العظيمة

كتاب "أحييك في بداية مسيرة أدبية عظيمة" هذا العام بمثابة احتفال باليوبيل الذهبي لجيل الرفض، وبصداقة شاعرين كبيرين، وبهذا تكون دار النشر "سيتي لايتس" قد فتحت الباب على قطعة كبيرة من تفاصيل حياة الشاعرين؛ غينسبيرغ وفيرلنغتي