
المدينة برسم الخوف
لا يجد الحي متسعًا لنَفَسه/ بين أصوات الرصاص والخبر العاجل والهذيان المتأرجح/ بين الألم والأمل/ لا شيء يُدنيه أو يُقصيه/ الموت حاضرٌ كعادة/ الحياة نفسٌ واحدٌ معلّق/ السماء تحمل دويًا بعيدًا/ يقترب،/ العصافير فزعة

خط عسكري
هناك في الجانب المظلم من هذا العالم حيث روحها تنتظر، سأكون عما قريب. لا شمس هناك ولا قمر، لا وجود لهذه المعاني الفيزيائية. هناك حيث العدم لن تشعر بتمايز أحد، لا يوجد من يرتدي الساعات. لا ساعات هناك ولا وقت ولا انتظار

مستوى الجامعات السورية بعد الحرب.. إلى أين؟
يتساءل كثيرون عن المستوى الأكاديمي للجامعات السورية المعترف بها دوليا بعد أربع سنوات من الحرب ومواصلة مجلس التعليم العالي ووزارة التعليم تطبيق نفس السياسات، والتي يقال إنها قد ضاعفت من مشاكل التعليم العالي في سورية وأوصلته إلى مستوى لا يحسده عليه أحد

خلاصُ أبي جابر
حافظ على ابتسامته الطفولية مما هدأ من روعي قليلًا، وجعلني أستعيد توازني بعد الفزع الذي عشته لثوان منذ دخوله وحتى المصافحة القسرية. قال لي: أنا أبو جابر. حفّار القبور في مقبرة الدحداح. قلت في سرّي: ما هذه الليلة السوداء؟

نويد كرماني.. إذا انفجرت القنبلة في دارنا
بمناسبة تكريمه بـ"جائزة السلام لبورصة الكتاب الألماني"، ألقى نويد كرماني كلمة أثارت اهتمامًا واسعًا، خاصة أنها بثت مباشرة على التلفزيون وتابعها الملايين، وقد تطرق فيها إلى مواضيع تمس الإسلام والحروب في سورية والعراق

ألَم المدائِن
وقت على قارعة الطريق يلم شُتات المُبعَدين عن الأوطان، لا يمكن التكهَّنُ بهذا الوقت، هذا الكائن القاسي في أغلب الأزمان، عودٌ على بدء منذُ التواريخِ الأولى للشتاتِ العجيب، الذي يلفُّ الأرضَ –أرضُنَا– بالسوادِ اللامع

عمر حمدي "مالفا".. ميراث من وهج الألوان
رحل الفنان التشكيلي السوري عمر حمدي "مالفا"، أثر مرض عضال أفقده الحياة في فيينا، المدينة التي سكنها منذ سبعينيات القرن الماضي، بعد أن غادر دمشق، وقبلها الحسكة حيث ولد لعائلة كردية، حمل ألوانها الحارة إلى فن العالم

قبل الثلاثين بقليل.. قبّلني
قبل الثلاثين بقليل../ أتعلّم المزيد من الجمل البذيئة/ وأتعلّم ركوب الدرّاجة الهوائية/ ولا أنسى تعلّم رسم غيمةٍ في مخيّلة القارئ/ ولا أكترث إذا قيلَ بهمسٍ: ما أقساها من امرأة/ لأنّني أبيعُ ثلاثين عامًا مضت بما فيها

فضائح الغزاة.. طيارون أم مهربو سجائر؟
يأتي الاهتمام الأوكراني في فضح الحرب الروسية ضد الشعب السوري انطلاقًا من خشية الأوكران من تخلي الغرب وأمريكا عنهم لصالح الروس ومقايضة الورقة السورية بقضيتهم

تمارين على المنفى
يأتون لعقد دورات سلم أهلي، مناصرة وحشد. أعمال إنسانية صبغت بالتجارة والتسويق، وتكديس المزيد من الأموال، ونساء "قياديات" برؤوسهن المنكوشة، يعلمن سيدات جائعات أميات معنى السياسة واتخاذ القرارات بخطوات ثلاث

بريد من غريق في المتوسط
طيلة عامين وأنا أرحل مع النجوم إلى خان الشيح، لأرى أمي تعد لي يومي وتبكي. فأقول لها: ابكي قدر ما ترغبين، فالبكاء يجعل العالم أقل قسوة. على مقربة من الجدار، فوق الكرسي، تحت ظل السماء، أبي يبكي، ويشتمّني في قمصان الآخرين

الخريجون المُقصَون في سورية!
عندما سُمي المعهد باسم "أدهم إسماعيل"، اعتبر الفنانون التشكيليون السوريون الاسم لفتة طيبة من وزارة الثقافة لتكريم اسم الفنان الراحل ولكن إن أرادت وزارة الثقافة أن تكرم "أدهم إسماعيل" من جديد فعليها أن تغير اسم المعهد من جديد أو تغير إدارته