عن أحمد خالد توفيق الذي جعل الشباب يقرأ
لم يحب ضجيج القاهرة ولم يترك وظيفته، لم يخذل من أحبوه، ولم يسعَ للشهرة، بل هي من سعت إليه، لم تفتنه أضواؤها الساحرة ولم يغيره شيء
مكتبة أحمد مجدي همام
أحمد مجدي همام روائي وقاص من مصر. مقيم بالقاهرة، من مواليد العام 1983. من أعماله: "قاهريّ"، "أوجاع ابن آوى"، "عيّاش"
أحمد خالد توفيق.. وداع أخير على عتبة الأبطال العاديين
في السنوات الأخيرة من حياته عانى أحمد خالد توفيق من قلبه بشكل عزله أكثر عن الأضواء، وجعل سفره للقاهرة من طنطا أمر استثنائي بسبب سوء حالته الصحية. منغمسًا في حياته كأب وطبيب وربما ككاتب متصومع، لكن برحيله انكشف مدرى الاستفزاز الذي شكله ضميره للنظام
"بوسطجي" السماء يودع الرسالة الأولى لصبري موسى
رحل الروائي المصري صبري موسى دون ضجة ودون تقدير يعطيه قدر حقه، رحل بعد أن ترك أعمالًا مميزة في المكتبات العربية، ولسوء الحظ لم يكن إنتاج موسى الأدبي كثيفًا، فلم يترك لنا إلا بضعة أعمال، أشهرها روايته "فساد الأمكنة"
كيف رصد نجيب محفوظ أزمات الرجولة في ثلاثيته؟
انتهى نجيب محفوظ من كتابة ثلاثيته الروائية قبل قيام ثورة ضباط تموز/يوليو بثلاثة أشهر. بعد ذلك عادت الحياة لتتبدل تبدلات أعمق وأضحت أزمات الرجولة فيها أعنف وأكثر تناقضًا وحيرة، حتى تجلى سنامها في رواية "ثرثرة فوق النيل"
يوسف إدريس.. كاتب أم رجل دولة؟
كان إدريس معروفًا في الوسط الصحفي بأنه رجل الدولة الناصرية، أو بانتماءاته "الدولتية" الكبيرة، حيث كان رجال الناصرية يتمتعون بحماية خاصة، ولا يسمح لأحد أن ينافسهم أيًا كان المجال، وقدكان ذلك سببًا أساسيًا وراء حصوله على العديد من الجوائز
إدوار الخراط.. سيرة انشقاق
لم يكتف إدوار الخراط بالخروج عن الأسلوب التقليدي بالكتابة الروائية، بل جعل تجنيس نصوصه نفسه يحير النقاد، لأنها كانت تُخترق بالرسائل والأخبار والتداخلات، وفي كثير من الأحيان كانت الرواية تغدو سلسلة طويلة من الرسائل، أو تيارًا جاريًا من المناجاة
جمال الغيطاني.. عين السرد التي أُغمضت
حملت كتب الغيطاني شغفي باللغة والتصوف، عالم شديد البذخ أخذني إلى تفاصيله حتى امتلأت. بقيت معي لغة الغيطاني فترة طويلة، أتأملها أكثر من استغراقي في حكاياته، غير أنه يفتنني بحكيه خارج السرد، في كتابيه عن نجيب محفوظ وهيكل