
سفينة أكواريوس وسياسات الهجرة الأوروبية.. استخفاف بالأرواح
لا تنفك مسألة الهجرة تتصدر لائحة القضايا الأهم في خطط عمل الاتحاد الأوروبي، الذي دأب دائما على البحث عن استراتيجيات لردع وصول اللاجئين، من خلال قمعهم في محطات مثل ليبيا والمغرب ودول أخرى، حتى لا تتضطر دوله إلى التعامل معهم على حدودها

اللاجئون في فرنسا.. انتهاكات الشرطة خبز يومي
ظهرت مع نهاية الأسبوع المنقضي مزاعم جديدة بشأن مضايقات الشرطة للاجئين في بلدة كاليه الواقعة شمال فرنسا، وذلك في تقرير لهيومن رايتس ووتش يوضح الاستخدام شبه اليومي لرذاذ الفلفل ضدهم، والحد من وصول الطعام إليهم، وتدمير ملاجئ المهاجرين في فرنسا "ماكرون"

لبنان العنصري الصغير
لم يتوقف اللبنانيون باستثناء شرفائهم عن استثمار الحرب على السوريين في إهانتهم، من البوابة الحدودية بالسباب والإهانات وإشعارهم بالدونية عن اللبناني، ووصولًا إلى مخيمات الذل في البقاع وكامل الأرض اللبنانية الضيقة، وإلصاق كل التهم بهم

جذور الترامبية وخيارات المقاومة
هذه الهجمة العنصرية ضد المسلمين، التي هي جزء لا يتجزأ من هجمة عنصرية على المهاجرين عمومًا، هي إعادة إنتاج لخطاب اليمين المتطرف وأطروحات فرانسيس فوكوياما وصمويل هنتنجتون حول نهاية التاريخ بوقوف الحضارة الغربية في مواجهة جوهر الديانة الإسلامية

مسودة غير ناضجة عن المنفى
سابقًا لم يكن لدى أي منّا فكرة على غزو العالم المجاور، أو الآخر فيما وراء البحار بصورة اللاجئ الضعيف التي ظهرنا عليها. حتى أن مشاريع السفر كانت معدومة عند النسبة الأعظم، وإن وجدت فكانت بداعي الاستكشاف عبر الذهاب والإياب

أوروبا القلقة على اتحادها من اللاجئين
أوروبا غدًا لن تكون مثل اليوم، الأمور تتجه نحو التعقيد بشكل لافت. الاتفاقات السياسية المنعقدة حاليًا تقول إن العالم سيتغير. إعادة رسم جديد ملامحه تبدأ من خارطة جديدة للشرق الأوسط، ودول أوروبا إذا ما انهار الاتحاد الأوروبي فإن خارطته سيطالها التغيير

"تغريبة النار".. معاينة الأحلام المؤجلّة
تحاكي أحداث الرواية واقعًا للآلاف من اللاجئين عبر العالم، ففيها الكثير من الواقع ممزوج بخيال الروائية، تسقط الأقنعة عن أحلام الشباب العربي التي تكسرت أمام واقعهم اليومي المرير، سواء بسبب التطرف أو الحرب

"حريق في البحر".. جزيرة لأحلام معطلة
الأمر يتم على النحو التالي: كلما قضى المُشاهد (الأوروبي) وقتًا أطول مع هؤلاء الأشخاص الذين فروا من بيوتهم كلما ازداد فهمًا لمأساتهم وتعاطفًا معها

فيلم الثمن.. استغلال رخيص للاجئين السوريين في مصر
لم يسلم الفن في مصر من التراجع، كل شيء يسير في خدمة المنظومة الحاكمة على رأسها عبد الفتاح السيسي، ومن أولويات تلك المنظومة تصوير كل التيارات الدينية وكل ما يتعلق بالدين على أنه شر مطلق

لاجئات سوريات يتحدين الظروف بأعمال تقهر الرجال!
في مدن وقرى قريبة من سكنهم، انتشروا بصمت وألم وحزن فأصبحت شمسهم وهواؤهم في أنطاكيا واسكندرون وغازي عنتاب والريحانية وكركهان وكيليس وأورفا واسطنبول وغيرها من المدن السعيدة بوجود السوريين وأموالهم ومعاملهم فيها

اللاجئون السوريون وإثبات حسن النيّة
نحن اللاجئين علينا أن نثبت كلّ يوم أنّنا أشخاص طبيعيون لا نأكل البشر. كلّ دقيقة وفي كلّ موقف، حتى مع أصدقائنا غير السوريين أحيانًا، علينا أن نثبت أنّنا بشر مثلهم وأنّنا متألمون وأن بلادنا تذبح كلّ يوم.

الثورة السورية في البازار الروسي الأمريكي
مناطق سيطرة كلا الطّرفين تخضع لمعايير وخطوط حمرٍ أمريكية وروسية، بهدف الحفاظ على التّوازن في الميدان، فلا يُسمح للنظام بالسّيطرة على مناطق أكبر، دخول حلب مثلاً، ولا يسمح للمعارضة بالاقتراب من دمشق، عاصمة قلب النّظام إضافةً إلى السّاحل