
سليم البيك.. في مخيمات العالم
في روايته "تذكرتان إلى صفورية" يتناول سليم البيك حياة بطله يوسف، من خلال ثلاثة فصول؛ "مارًا بتولوز" السنين الأولى له كلاجئ في فرنسا، والثاني: "مارًا من اليرموك" خروجَه من المخيّم ورحلة اللجوء، والثالث ""مارًا مع لِيا" يتناول لقاءاتٍ مع فتاة في المنفى

رامي العاشق.. سُوق لأنصافِ الموتى
يقدم الشاعر رامي العاشق في كتابه "مُذ لم أمتْ" سبعة عشر نصًا، تراوحت موضوعاتها بين القضية السورية، واللجوء، والحرب، ومخيم اليرموك، والزنزانة، والمنفى. النصوص التي كتبت في السنتين الأخيرتين، نشرت في مواقع سورية وعربية

فلسطينيو سوريا والمستقبل الغامض
على الصعيد الفلسطيني حاصر النظام السوري وقصف مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وشرد أهله البالغ عددهم حوالي 180 ألف نسمة، ودمر مخيمي درعا وحندرات في حلب بالكامل

عباس كيارستمي وأبو اسكندر أيضًا
أنانيٌ هذا اليوم الذي لم يحمل لي سوى أخبار الموت، كم كلف غاليًا موت الرجال السمر. أحدهم يخفي ابتسامته بشارب عريض وأخر يخفي عينيه بنظارات سوداء طوال الليل والنهار. كلا السوادين يغطي أجمل ما فيهما من ملامح

لاجئ المواصفات القياسيّة
أنا اللاجئُ الأزليّ الموغل في القدم، الأبديّ إلى مالا نهاية، المؤقّت الخالد، المحميّ بقرارات الأمم المتحّدة، المستباحُ من شرطة ومخابرات وجيوش تلك الأمم نفسها، أنا اللاجئ القديم الجديد المتّكئّ على خيبتي، أجدّد لجوئي في كلّ ليلةٍ إلى دمعتي وقصيدتي

ذكرى "مسيرة العودة" من اليرموك إلى فلسطين
مرّت في الأيام القليلة الفائتة الذكرى الخامسة لانتفاضة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على الاستبداد الأسدي، والتي قامت على إثر "مسيرة العودة" إلى فلسطين التي دعا إليها النشطاء الفلسطينيون في يوم 6 حزيران/يونيو 2011 في ذكرى نكسة حزيران

يبكين في غرف صغيرةٍ
اللواتي يدعونهنّ لاجئات/ هنّ أجمل من أن يكنّ هكذا/ فراشاتٌ من عسل وربيع/ أراهن يدخلن الصالة وكأنها بستان/ يخرجنّ وهن متكسرات الروح/ المدافعون عنهن يهشمونهن بمطرقة قاسية/ ذات طرقات تهوي بلا توقف/ قلوبهنّ الصغيرة المتهشمة/ تشبه قلبي

من اليرموك إلى مضايا.. الإعدام جوعًا
إنّ صحّت الأنباء التي تتردّد عن تحرّك الأمم المتحدة لإدخال مساعدات غذائية إلى مضايا خلال أيّام، فلن يتوقّف الأمر هنا، ذلك أنّ تأجيل عقوبة "الإعدام جوعًا" لا يعني إلغاءها. والنظام الذي لم يدّخر سلاحًا للقضاء على معارضيه إلاّ واستخدمه يعمل الآن

مضايا.. الطريق إلى النسيان
ستُنسى مضايا، كما نُسي اليرموك، كما نُسي الغرقى والمهاجرين، كما نُسي اللاجئون في الخيام، وبيوتهم، كما تُنسى "الحرية" ولا يُستذكر إلا الخلاص، لكنك في النهاية تقول لنفسك، حسنًا على الأقل سينتج عن هذا السباق التخفيف عن بعض السوريين

ثلاث رسائل إلى سنديانة بانياس قبل القصف
مضى عامان على خروجي من الشّام، وأسبوعان بأكملهما انقضيا على اتصالكِ الأخير. تتذكّرين بلا شكّ الكابوس المتكرّر الذي حكيته لكِ في إحدى المرّات. لقد بقي يطاردني، دون انقطاع، طوال الفترة السّابقة. لم أتخلّص منه رغم تعدّد الأسفار وتعاطي المهدّئات

الوَلَد
الانتظار صعبٌ ومُضجرْ، خاصة انتظار الوحي للكتابة..! ساعات طويلة أمضيها جالسًا خلف مكتبي في المنزل، منتظرًا إياه دون فائدة تُذكر..! أعزي نفسي بالصبر، وأقنعها بأن الوحي آتٍ لا محالة. لكنّه، للأسف، قلّما يفعلُ ذلك..!

رسالة غاضبة.. من اليرموك إلى رشيد مشهراوي
كتب "راديو اليرموك" الذي يديره أصدقاء نيراز على موقعه الرسمي تحت عنوان "رسالة إلى رشيد مشهرواي": "هل تعلم يا رشيد أن نيراز اعتقل؟ كلي إيماني أنك تعلم، لكنك لا تهتم، نيراز لم يعد يستطيع اليوم أن يصوّر لك المزيد من المشاهد