
أولاد أحمد.. تونس التي تعلّم الثورة
اختزل أولاد أحمد في شعره السخرية مشككًا في كلّ الولاءات العمياء، وهادمًا في نفس الوقت كلّ الأصنام التقديسية، بطريقة حضر فيها الفلسفي والتاريخي والديني والعاطفي طريقة من طرق أولاد أحمد، ليعجن بها أسلوبه المتمرّد من أجل تلمس طريق سالك للحرية

في الحاجة إلى العلاج النفسي الوجودي
يهدف العلاج النفسي الوجودي إلى وضع حد للقلق الذي يرافق الإنسان باستمرار، والذي يهدده بفقدان وجوده الحتمي، أي ذلك الوجود المرتبط بالأحداث الماضية والمنظومة القيمية والمتوارثة، وذلك انطلاقًا من مراهنته على خلق إنسان جديد

وصيّة جدّي
هكذا أيضًا راكمت عددًا لا نهائيًا من المخاوف، الخوف من الغرق، الخوف من الموت، من الكلام، من الاختلاف والتميّز، الخوف من العتمات والظلام، لقد أدركتُ مبكّرًا أنّنا نُقمع ونموت بسهولة في العتمات، حيث تستحيل الرؤية والتمييز

الحياة العاطفية للفلاسفة
ينتمي "الفلاسفة والحب" إلى ما يسمى بـ"الكتابة بيدين"، حيث ينضوي كاتبان إلى الظلال الوارفة لنصّ واحد. بحث في الحياة العاطفية لمجموعة فلاسفة، ممزوج باستنطاق لمقولاتهم، في سبيل بلورة صورة الحب في فكر كل فيلسوف تم تناوله

الكتابة الأدبية في المستنقع الفيسبوكي
لا نزال غير قادرين على تقدير مداه أو مدى مصداقيته. لا نعرف بعد إن كان لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا حسنًا على الكتابة الأدبية أم أنها بكل بساطة مجرد أدوات جديدة لتدجينها والسيطرة على ما تبقى من فردانيتها

الإصغاء إلى لغة الحجارة
أمام صخرة نيتشه وصخرة النبي، قد تتصدع حجج المستهترين بالتاريخ وبالحجارة، ويغدو لزامًا أن نذكرهم بأن الصخور تمتلك القدرة على الحياة كالبشر، آملين أن يخرج علينا من يتكلم كما تكلم زرادشت، لا كما تتكلم الفؤوس والسيوف