قول

أدون لكي لا أنسى الحرية

ماذا أفعل وقد تعلمت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا أفترض أنني لست شيطانًا ناهيك عن أنني لست أخرسًا، وأنا في قمة الحيرة اتجهت إلى الورقة والقلم وصرخت بما يجيش في نفسي من كراهية للظلم وحب للحرية وتوق إلى الديمقراطية

قول

الثورة القادمة لن تكون نبيلة!

هل ستكون الثورة القادمة التي بات غبار حوافر خيولها يُرى من بعيد نبيلة بأي حال من الأحوال؟ هل ستكون سلمية فكاهية يخرج فيها المصريون حاملي نكاتهم وطقوسهم الهازئة من الحكام إلى الشوارع والميادين؟

قول

في باب الكتابة عن الأوغاد

حين أتساءل كل يوم عن الأسباب التي بسببها رقدت الثورة المصرية على قارعة الطريق وأصبحت من الذكريات الأسطورية لجيلنا، يحضرني في المقام الأول ذكر "المجاميع الثقافية" أو ما اصطلح على تسميته "شلل" بكسر الشين.

قول

الأيض السياسي

وإزاء دولة الضباط نحن أمام مفهوم خاص للدولة لا باعتبارها نتيجة لحركة التطور التي بدأت بفكرة العقد الاجتماعي ثم الدولة الحديثة كمنظومة عمل سياسية واقتصادية نتيجة لذلك، بل مفهوم اتخذ من الاوليجاركية قاعدة له

قول

بداية ثورة يناير نهاية الديكتاتورية والديمقراطية

لقد منحت الثورة قوة للحشد وعوام الناس، وأشعرتهم بالمسؤولية الشخصية عما يدور حولهم، وكشفت النقاب عن أسباب ظلت مجهولة بالنسبة لهم سنين تتعلق ببؤسهم وتعاستهم

قول

إنهم يغلقون النوافذ

هذه العقلية الفاشية التي تعتبر كل نقد واحتجاج على ممارسات السلطة بمثابة دعوة إلى الفوضى والتخريب، لا تختلف كثيرًا عن المنطق الإسرائيلي الذي يسعى لإرهاب الناقدين للسياسة الإسرائيلية وملاحقتهم بتهمة العداء للسامية!

قول

مناضلون قدامى.. مخبرون جدد!

مع حالة تراجع الزخم الثوري الذي شهدته بلدان الربيع العربي، تغير موقف كثير من النخب السياسية والثقافية التي كانت تدافع عن الحريات والتعددية السياسية سابقًا، لتجعل من نفسها الآن داعمًا لكل رؤى الاستبداد، بحجة مبررات عديمة المعنى

قول

مصر.. عبودية الاستقرار

أنتم تنقلون أمراضكم للأجيال القادمة، تجعلونهم يتعجلون في الدخول إلى تروس البيروقراطية، الوظيف ثم الزواج ثم الأولاد، ولا يهم أي شيء آخر المهم أن تستقر، تجعل الفتى يخاف من الوحدة والفتاة تخاف من العنوسة، لماذا لا تجعلونهم يحلمون يختارون... يثورون؟

حقوق وحريات

الدم خيار الداخلية المصرية

في مصر لا أمان في وجود أفراد الأمن، قديمًا قالوا "من لزم بيته فهو آمن" أمّا اليوم، فحتى من لزم بيته لم يسلم ولم يأمن من تنكيل الداخلية، أنت غير آمن لا في الشارع ولا في المنزل ولا في العمل ولا في أي مكان، أينما كنت تطولك أياديهم المتسلطة

قول

الحكمدار يوزع الورود

فلنخلع مبارك ولنتجاهل كل ما تلا ذلك، ولنضخم الحدث ولننفخ فى نرجسيتهم وإحساسهم بالإنجاز حتى يطغى على ما هو أهم وأخطر، ولنحتفل معهم ونثمن دورنا عندهم فيتغنوا به ليعرفوا قدرنا، ولنذيقنهم بطشًا إذا ما تناسوا فضلنا المزعوم ليعرفوا بأسنا

حالة

ارفع رأسك يا شادي

شادي وأصدقاؤه ممتعضون من عدم قدرتهم على تنظيم المظاهرات في نفس التاريخ الذي يصادف أيضًا، إلى جانب كونه عيدًا للشرطة، ذكرى انطلاقة الثورة المصرية في 25 كانون الثاني/ يناير. وقد تكون عبارة "يصادف" غير دقيقة اطلاقًا..

سياق متصل

25 يناير.. عيد الثورة الذي لم تنسَه الشرطة

​سنوات طويلة من المعاناة من جهاز الشرطة الذي تعامل مع المصريين بغطرسة وتعال، الجهاز الذي لا ينظر إلى قانون أو دستور ، فهو فوق كل شيء، حيث أن الكرامة هي أول ما يداس بالأقدام والإنسانية هي أول ما ينتهك والحديث عن حقوق المواطن شيء بعيد عن الأذهان.