
30 يونيو، خليقة أم صنيعة؟
هل 30 يونيو انتفاضة شعبية أم ثورة أم انقلاب؟ هل هي الموجة الثانية لـ25 يناير المجيدة أم العنوان التمهيدي لبيان انقلاب 3 يوليو؟ هل يمكن لأبناء "الميدان" أن يقدّموا اليوم توصيفا جامعا لـ30 يونيو؟

مصر.. عبودية الاستقرار
أنتم تنقلون أمراضكم للأجيال القادمة، تجعلونهم يتعجلون في الدخول إلى تروس البيروقراطية، الوظيف ثم الزواج ثم الأولاد، ولا يهم أي شيء آخر المهم أن تستقر، تجعل الفتى يخاف من الوحدة والفتاة تخاف من العنوسة، لماذا لا تجعلونهم يحلمون يختارون... يثورون؟

ليس "وعيًا طبقيًا" وإنما روحٌ ثورية
قد يبدو إخلالًا الحديثُ عن وعي طبقي، في ظل انعدام تمايز طبقي يُحدد علاقة فئات المُجتمع بوسائل الإنتاج؛ لسبب واضح، وهو أن المجتمعات التي قامت فيها ما تُسمى بثورات الربيع العربي، جميعها مُجتمعات تقتات على اقتصادٍ ريعي

أكبر محمية في العالم للمصابين بالحنين
تبدو الأراضي المصرية كأكبر محمية في العالم للمصابين بالحنين، فلا أحد يريد التعاطي مع الواقع بمعطياته الجديدة. بل يعيش الجميع، بمختلف انتماءاتهم السياسية، ناقمًا على الحقيقة التي وجد نفسه مجبرًا على التعامل معها، ومستشعرًا الحنين نحو فترة قد ولت

حمدين صباحي.. البحث عن موقع الوصيف من جديد
في ظل الوضع السياسي التي تعاني منه معارضة الداخل في مصر، يكون قطع العلاقة مع صباحي وغيره مما يعرف بالتيار المدني الديمقراطي خسارة كبرى، خصوصًا أنه من الممكن الدخول معهم في تحالف مرحلي يكون من أهم مطالبه الإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر

لماذا لم يتخل الإخوان عن مرسي؟
يثير الاندهاش فعلا أن تتعرض جماعة لاضطهاد شديد ويبقى مطلبها هو عودة رئيس غير كفء تمت الإطاحة به بسهولة، لكن ذلك الاندهاش يزول، إذا ما رأينا أن المظاهرات ضد مرسي، ثم عزله، كانت جرحًا نرجسيًا في النفسية الإخوانية، جرحا لا يمكن علاجه إلا بعودة مرسي نفسه

مأزق الاصطفاف في مصر
ثمّة شعور عام أن الوضع السيئ الذي تعيشه مصر على كافة المستويات، وسوء الإدارة وتكرر الأزمات الداخلية والخارجية، والمستوى غير المسبوق من الفساد والانحطاط الذي تمر به يشبه أجواء 2010، وأن هذا الوضع ما هو إلا مقدمة لثورة جديدة