آمبر هيرد تخشى أن يلاحقها جوني ديب بقضيّة تشهير جديدة

تخشى الممثلة الأمريكية آمبر هيرد أن يلاحقها طليقها، النجم الأمريكي جوني ديب، بقضية تشهير جديدة، وذلك بحسب ما أوضحت في الجزء الثاني من مقابلتها مع شبكة أن بي سي الأمريكية، والذي عرض صباح اليوم الأربعاء.

تشعر آمبر هيرد أنها تعرضت لمحاولة لإسكاتها عبر قضايا التشهير التي استطاع طليقها أن يكسبها ضدها

وقالت آمبر هيرد، التي خسرت في القضية التي رفعها ضدها جوني ديب مؤخرًا وتابعها الملايين عبر البث المباشر على مدى ستة أسابيع، إنها تخشى من أن تتعرض للإسكات مجددًا من قبل ديب، وقالت: "أنا مذعورة، لأني مهما فعلت، ومهما وكيفما أقول، وأي خطوة أقدم عليها، ستكون هدفًا جديدًا لمحاولة إسكاتي، وهذا هو في رأيي ما تهدف إليه قضايا التشهير بشكل أساسي، إنها تسعى إلى حرمانك من صوتك".

وكانت محكمة أمريكية في مطلع الشهر الجاري قد أصدرت حكمًا لصالح جوني ديب، بتعويض قدره 15 مليون دولار أمريكي في القضية التي رفعها ضد نجمة فيلم "أكوامان"، بسبب المقال الذي نشرته عنه في صحيفة الواشنطن بوست، والتي وصفت نفسها فيه بأنها ضحية عنف منزلي، دون أن تذكر ديب مباشرة في ذلك المقال. (للاطلاع على القصة الكاملة للقضيّة بين جوني ديب وآمبر هيرد اقرأ هذا المقال)

وقد أصرت هيرد في المقابلة مع شبكة أن بي سي الأمريكية على أنّ المقال لم يكن حول علاقتها مع جوني ديب، وأنها لم تسع في مقالها سوى إلى بدء حوار أوسع حول قضية العنف المنزلي في سياق الحراك المجتمعي العام حول حقوق المرأة وقضايا التحرش الجنسي والاستغلال الوظيفي، في إشارة إلى نقاشات حركة "مي تو" التي بلغت ذروتها في فترة نشر المقال.