تجدد الحراك الشعبي في الشارع التونسي وهو ينبئ بخريف ساخن. تجدد الحراك في تحد واضح لقرار وزارة الداخلية التونسية رفض الترخيص للمسيرات المنددة بمشروع قانون المصالحة الاقتصادية المقترح من رئاسة الجمهورية

أنتظر الأيام من بدايتها
أحتفظ بك/ في ذاكرة الأشياء كلها/ أخبئك بالضجيج الذي يرعى/ مزيدًا من الصمت/ هنا حيث كل شيء يبدو ممكنًا

أشُدُّ الماضي من أطرافه
أريد صفاءً عاليًا لأترجم الدم/ لأقوله بدقة الوخز وأهداف الإبر/ كم تبدو الدماء محمّلة وغامضة/ وهي تخفي كل ما أشعر به

حريةٌ مخادعة كالطمأنينة
خللٌ بمجرى الدمع/ يمنعني من البكاء/ يعطي انطباعًا مزيفًا/ بأنني امرأة قوية!/ تحت الأسقف العالية/ أشعر أنني بمفردي/ تلك الحرية المخادعة/ تشبه الطمأنينة التي تختبئ بهدوء

فيلم "مائة زهرة".. درسٌ في معنى التذكّر والنسيان
يروي فيلم "مائة زهرة" قصة امرأة مُصابة بالزهايمر يقدّم من خلال علاقتها بابنها درسًا ملهمًا ومهمًا في معنى التذكّر والنسيان

تُبطئُ الرصاصات حتى أظنها لن تصل
لا تنظر بعيدًا/ فالمهارة أن تثبت بصرك/ حيث الرؤيا لا تعجبك/ لن تجد مخرجًا في السماء/ عندما تُطرِق/ لن يذهلك نجم يتلألأ/ متراوحًا خلف غيمة زائلة

يُبكينا الغبار الذي لا يُرى
وددت أن أكف عن مناداتك/ لولا أنك تبتكر مجيئًا في كل شيء/ في كل نسخة أعرفها منك/ وفي كل حياة قادمة سأكون بها/ سمّيتك الجنوب/ مصائر مدفونة بكل جلاء في صخور هائلة

النار في كل شيء
أعيش في زلّاتك ومزاحك/ حيث تُطوى الحقيقة بالهزل/ مثل كلمة على لسانك/ ثقيلة ومُبعدة/ لا تختفي ولا تُقال/ أو مثل قطعة متجمدة في مكان يخصك/ تعرفني وتشعر بي

شائعة ولا يعرفني أحد
تعال نكمل ما بدأناه/ في الليل الموحش/ نجلس قبالة حياتنا الغريبة/ التي فقدناها/ نصمد كالآخرين/ نحن تربة الله الجافة/ نشرب كل شيء

عائدة من المستقبل
تعلّمت كيف أعيش/ كيف أستحدث أسبابًا/ وإن بدت واهمة/ لأبقى/ كيف أذهب للعمل/ أو أعود للبيت/ كيف أستبسل لأظل/ رحبة ودافئة/ عشت حياتي التي أحبها/ بحكم العادة

ذاهبون إلى الليل
هنالك دومًا لمسة نهائية/ لإكمال المشهد/ تصنعها الطبيعة/ أو نُحدِثها نحن/ عربة مشروبات ساخنة في شارع ركب/ نجمة تكمل امتدادًا بعيدًا لأضواء المدن

كل الشقوق منازلي
في الردهة مرآة/ تعكس عشرات الوجوه/ لمارّة لا يأبهون/ نهارًا/ عندما تضيء الشمس كل زجاجة/ أو مرآة/ أقف قبالتها/ أمشط شعري

أتصرف على أنني بقايا نجمة
تحدث الحرب بجواري/ قرب بيتي وأمام وردتي/ لكنني أظل أقول الشعر ولا أكترث/ رغم يقيني أن هذا لا يدرأ حجرًا ولا يسكت رصاصة