شهد الأسبوع الفائت مجموعة من الأحداث المهمة، التي شغلت منصات الأخبار وتصدرت عناوين الصحف، وتوقع مراقبون أن يكون لبعضها تأثير على المشهد السياسي في العالم جميعه. في هذا التقرير المترجم بتصرف عن صحيفة "ذا وورلد ويكلي"، نقدم لكن ملخصًا لأهم هذه الأحداث.

في لبنان العرس "على الأصول".. تقاليد في مواجهة "النسخ واللصق"
تطوّرت أساليب الحياة فتغيّرت مظاهر الاحتفال وإن ظلّ جوهرها الفرح. انفتحت المجتمعات على بعضها بفعل الاحتكاك، فتحوّلت الطقوس من الخصوصية إلى العمومية لتشترك بمراسمها وترسم خطوطاً عريضةً تتقاطع بما فيها الأعراس، هنا تفاصيل عن تقاليد الأعراس في لبنان

"بيت بيروت" من خط التّماس إلى التِماس محبة اللبنانيين
عن أيام الحرب الأهلية بنهاراتها المظلمة بالرعب ولياليها التي أضاءتها النيران المشتعلة، شواهد متفرّقة في العاصمة بيروت، إحداها بناية "بركات" أو "البيت الأصفر" أو ما بات يُعرف اليوم بـ "بيت بيروت" المبنى كان خطًا للتماس زمن الحرب كيف حاله اليوم؟

فوبيا اللاجئين السوريين في لبنان.. عنصرية من الوزير قبل المواطن
يستضيف لبنان العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، والذي يلامس المليونين، ورغم طول الجيرة وأجواء التآخي، إلا أن ذلك لم يمنع العنصرية والتحريض هنا وهناك ما بين الحين والآخر بحق اللاجئين السوريين، حتى من مستويات رسمية برتبة وزير، كما يفعل جبران باسيل

حنان الشيخ.. الكتابة بين الضباب
لو لم تولد حنان الشيخ في لبنان، فرضية لم تغب عن بالها، والإجابة عليها تتراوح ما بين تعددية احتمالات مسقطها وحصريّة ما ستكون عليه. فهي كانت لتولد في أي مكان آخر على هذه الأرض، ومع ذلك كانت جينات الكاتبة لتولد فيها أينما كانت وكذاك رؤيتها الأدبية

غياب الخدمات في الجامعة اللبنانية يشعل حراك الطلبة
الطارئ في الجامعة اللبنانية، كان الحراك الطلابي الذي ظهر قبل أيام على خلفية توقف الخدمات داخل "حرم" الحدث. غابت الكهرباء والمياه وتعطلت الدروس والامتحانات جراء ذلك. يجمع هذا الحراك الطلبة على تعدد خلفياتهم ما يذكر بأمجاد سابقة للطلبة في اللبنانية

لبنان.. دير سيدة النورية وعجائبية المكان والزمان
في العطل الأسبوعية أو الموسمية، يتوافد الزوار إلى دير سيدة النورية. البعض يزور المكان للمرة الأولى فيطرح الكثير من الأسئلة ويعبر عن إعجابه والبعض الآخر تتعدد زياراته لأحد أهم وجهات السياحة الدينية في لبنان

علوية صبح.. عزلة في منطقة الاشتباك
تدخل علوية صبح إلى أحد المقاهي البيروتية لتكتب. تدير ظهرها إلى الشارع، وتنصرف إلى شخصياتها، إلى العوالم التي ابتكرتها، ومن حولها عالم آخر لا هي منفصلة عنه تمامًا، ولا تتواصل معه كأي شخص يجلس إلى طاولة ليحتسي القهوة

لبنان.. عيون أرغش ورحلة البحث عن سحر الطبيعة
لكن سواء أكان القدوم إلى هذه المنطقة البديعة، الواقعة في قضاء بعلبك (شرق لبنان) وعلى مقربة من بشري في شماله، متعمّداً أم بالصدفة، ستجتمع في الرحلة حتماً عناصر الخوف من المنحدرات، الإثارة بالنظر إلى السماء البعيدة فالقريبة فالأقرب

متحف الصابون في صيدا.. باللون والعطر والأبجدية
في أجواء حارّة بألوان الحجارة الرملية وباردة في الآن عينه وفق "نظام" التهوية الطبيعي في الأقبية، تتتابع الخطوات داخل المتحف الذي يعود بناء جزئه الأقدم إلى القرن السابع عشر على الأقل، لتبهر الأعين وتثير العقول وترسم سيلًا من علامات الاستفهام

"التوك شو" السياسي في لبنان.. استعراض النشاز
على الشاشات اللبنانية "كلٌ يغني على ليلاه"، ليس في المساء فحسب بل في الصباح أيضًا عبر حوارات يوميّة مع شخصية هنا وأخرى هناك.. ليعلو "النشاز" الإعلامي والسياسي الممول حزبيًا وفق أجندات طائفية تتبع المحاور الدولية والإقليمية في الساحة اللبنانية

ربيع جابر.. الفتنة البيروتية
لحاق ربيع جابر في رحلته عبر التاريخ محفوف بالحنين. ولن يكون من السهل بعده الانسحاب من دهاليز بيروت، وشوارعها ومساجدها القديمة وأسواقها، ولا فراق الشخصيات التي يحار القارئ إن كانت من نسج خيال الروائي أم من ماضٍ حقيقي

أمينة رزق "أم السينما العربية" قلبًا ولقبًا
اللافت أن قلّةً من نجمات السينما علقن في الأذهان بدور الأم دون غيرها، وهن قدّمن بطولةً في كل مساحة "فنية" أعطيت لهن مهما صغرت أو كبرت، ومن هؤلاء كريمة مختار، وقبلها زينب صدقي وعلوية جميل وماري منيب، إلا أن الأبرز في هذا المجال تبقى أمينة رزق