أحمدي نجاد يتقدم بطلب ترشحه لرئاسة إيران
2 يونيو 2024
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد أن الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد سجّل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية، خلفًا للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والذي لقي مصرعه مع وزير الخارجية في حادث تحطم طائرة مروحية الشهر الماضي.
ويسعى نجاد لتولي رئاسة إيران في الانتخابات المزمع عقدها أواخر حزيران/يونيو الحالي، حيث سبق وتولى هذا المنصب في فترتين متتاليتين، الأولى عام 2005، والثانية عام 2009، علمًا أن خوض المرشحين للانتخابات مرهون بمصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوًا. الذي يتولى مهمة التدقيق بشأنهم، ومن المقرر أن تنشر في 11 حزيران/يونيو الجاري قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة المقررة في 28 حزيران/يونيو.
خوض المرشحين للانتخابات الرئاسية بإيران مرهون بمصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوًا على طلب الترشيح
وذكرت صحيفة العربي الجديد أنه وبعد انتهاء فترة رئاسة أحمدي نجاد عام 2013، بدأت تتضاءل فرصه في السياسة الداخلية الإيرانية، وأصبح مع مرور الوقت مغضوباً عليه ليس فقط من الإصلاحيين، بل من المحافظين أيضاً. كما جرت محاكمة وسجن المقربين منه، أمثال حميد بقائي، وإسفنديار رحيم مشائي، الذي تأثر نجاد كثيراً بأفكاره. وخلال السنوات الأخيرة، وجه أحمدي نجاد انتقادات شديدة لطريقة إدارة البلاد في رسائل متعددة.
وحتى الآن تقدم 23 مرشحًا بطلب تسجيل ترشحهم لمنصب رئاسة إيران، منهم وزير الصحة السابق المنتمي إلى التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان، ووحيد حقانيان القائد العسكري السابق الذي كان ناشطاً في الشؤون التنفيذية بمكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، والبرلمانيين السابقين عباس رسولي نجاد وحبيب الله دهمردي وفدا حسين مالي.
كما ترشح البرلماني السابق رجل الدين محمد رضا ميرتاج، والبرلمانية الإيرانية زهرة عبد اللهيان التي تعد أول امرأة تقدم أوراق ترشحها في هذه الدورة المبكرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وينص الدستور الإيراني على أن رئيس البلاد يجب أن يكون من الرجال المتدينين. ولم تتمكن أي مواطنة إيرانية من الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد رفض مجلس صيانة الدستور، صاحب الكلمة الفصل في اختيار المرشحين.