تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منحًا دراسية في إطار مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين DAFI، إلى النازحين السوريين في لبنان، وذلك خلال العام الأكاديمي الجامعي 2016ـ 2017

أيُّ رصاصة اخترقت قلبي؟
لعبت دور العاشق جيدًا لكني لم أحظَ بكِ، داخلَ غرفة القلبِ لم يكن ثمَّة دراسة تشير إلى وجودكِ فهم في كلية الطّب يخدعون التلاميذ بتسمية الشريان الأبهر

أرسمُ القبورَ كلَّها على وجهي
منتحل كبير/ أنتحلُ صفة شاعرٍ/ تجوب الطرق داخلي/ ولا أثر لنهاية الممر/ في مرَّة ما رغبتُ أن أكون ضابطًا/ وأخرى فضلتُ البقاء وحيدًا خارج كل العالم

كيس خبز فارغ
اليوم الرّابع على لا تواجدكِ في المنزل أفتقر إلى زقزقة صلاتكِ وتراتيلك وتسابيح الفجر، أحنُّ إلى صوتك الّذي يندهني مع جملة من الألم (هااااا يمه الله يساعدك)، ما زلت أبتكر حركاتكِ في الدّار حتى لا أشعر بالوحشة أو بضيق الصّدر، خمسة ليلًا صارت

الحرب دموعها خشنة
الطاهي يتفرج على المندسين وينثر البنزين على أقدامنا لنتوهج أكثر/ المدعو يشيلُ الفؤوس ويهمسُ بالغش تعيش البيادق/ الطاحونة التي في رأسي تواصل توازنها لتهزَّ الفضاءات/ الإطفائيات ترشُ خاصرتها أمام المحتشدين بعماءِ الأيديولوجيا

ولادات متتالية من الرأس
يهمزُ الحاقدون/ يهشّون رأسي المفلوعُ بجلدة ذواتنا الطامسة في البركة/ نائم تحت الغرق/ يخشخش في جيبي الموت/ أعلقه سوارًا في معصم النواقيس/ أغرز حبسي/ في حنجرتي المتمددة/ تسكُننا حظيرة ملآنة بأناس عولجت أحلامهم بالقنابل

الغبارُ المتطايرُ من الدمِ
يسيرُ المجنّدون ببساطيلهم الموحلة والمندسة عبرَ أنفاسِ المصروعين والحبيسة بين أركانٍ تندف ذاتها بالملاقط، بالملقطِ وحده تتفسخ أهدابي وتحيلني لجلاديّ، بالملقطِ تحفرُ أظفارًا تتهجى بالعواء، بالملقطِ نغرزُ النحافة المدججة بالمسالخِ