1. ثقافة
  2. نصوص

ولادات متتالية من الرأس

4 يونيو 2016
رياض نعمة/ العراق
أحمد ضياءأحمد ضياء

I

أنظفُ عينَ البحر بماء وجهي.

II

آلهة: تأكد من ساقي وهي تحشو أناسًا ممسوسينَ 
لَبدوا في بدني. 

ميت 1: مسرعة تلك الجنائزُ تتزلج على أتربة صقيلة.

قتيل: على موعد مع الغرق ينتشلني ظلي من عين القناصُ.

جريح: غطاء آخر للشظية النابتة في ضلعي.

طريح: من شحمٍ ولحمٍ هي السيارات المتناثرة على الأرصفة لا من الحديد تصنع.

أصلحُ لا لا أصلح: أجش لحم المائتين إذ يتمددون على فنائهم.

III

يهمزُ الحاقدون 
يهشّون رأسي المفلوعُ بجلدة ذواتنا الطامسة في البركة.

IV
نائم تحت الغرق
يخشخش في جيبي الموت 
أعلقه سوارًا في معصم النواقيس 
أغرز حبسي 
في حنجرتي المتمددة 
تسكُننا حظيرة ملآنة بأناس عولجت أحلامهم بالقنابل.

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا لم أشترِ علبة سجائر أخرى؟

شعائر الغياب

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة