أشهر مدربي العالم العربي يكشفون لألترا صوت عن توقعاتهم لكأس العالم بكرة السلة

مونديال البرتقالية على وشك البداية، بطولة كأس العالم لكرة السلة في نسختها التاسعة عشرة، التي تقام وسط استضافة ثلاثية من اليابان والفلبين وإندونيسيا. عشاق كرة السلة تسمروا على الشاشات، والمحظوظ منهم يتواجد في المدرجات، ليشاهد أقوى العروض في مسرح كرة السلة العالمية.

  خلال السطور القادمة سنستعرض آراء وتوقعات أبرز مدربي كرة السلة في عالمنا العربي، منهم من شارك في كأس العالم كلاعب أو مدرب، أو الاثنين معًا، ومنهم من لديه نظرته الخاصة، فاستحق أن يطلق عليه لقب الخبير.  

علي السنحاني.. مدرب المنتخب السعودي

 البداية مع علي السنحاني مدرب منتخب السعودية البارز خليجيًا، وبالرغم من أن المنتخب السعودي لم يبلغ المونديال هذه المرة، ولكن بالتأكيد لن نتفاجأ إن فعلها في قطر 2027، وبقيادة المدرب علي السنحاني والذي تحدث عن مونديال البرتقالية والحظوظ العربية لألترا صوت، فقال بأن الحظوظ العربية في المونديال تبدو صعبة، والمنتخب الأردني الذي وقع في المجموعة الثالثة مع الولايات المتحدة و اليونان و نيوزلندا، قد ينجح في انتزاع المركز الثالث إن نجح في الفوز على نيوزلندا وإن شاء الله يفعلوها، ولكن بطاقتي التأهل ستكونان من نصيب اليونان والولايات المتحدة.

وأضاف السنحاني بأنه بالنسبة للمنتخب المصري الذي سيواجه مونتينغرو والمكسيك وليتوانيا في المجموعة الرابعة، فهو يتوقع تصدر ليتوانيا و تأهله، وأن المنافسة على البطاقة الثانية ستكون بين مونتيغرو والمكسيك، وقد يفعلها المصريون ولكن هذا صعب، خاصة أنه لم يقدم الأداء المطمئن في المباريات التحضيرية.

أما المجموعة الثامنة التي تضم لبنان لاتفيا كندا فرنسا، فتوقع السنحاني أن تذهب الصدارة لكل من فرنسا وكندا، ثم يأتي منتخبا لاتفيا ولبنان في المركزين الثالث و الرابع.

ثم تحدث السنحاني عن بقية المجموعات فتوقع تأهل إيطاليا والدومنيكان عن المجموعة الأولى وصربيا وجنوب السودان عن المجموعة الثانية، وسلوفينيا وجورجيا عن المجموعة السادسة، وإسبانيا والبرازيل  عن المجموعة السابعة، وأستراليا وألمانيا عن المجموعة الخامسة، واختتم السنحاني توقعاته بتحديد أطراف المربع الذهبي، وهم اسبانيا فرنسا كندا صربيًا، متمنيا التوفيق للفرق العربية.

عادل التلاتلي.. صانع نهضة تونس السلوية

المدرب التونسي عادل تلاتلي قاد منتخب بلاده إلى تأهل مزدوج مونديال تركيا 2010 وأولمبياد لندن 2012، بدأ قراءته لمونديال البرتقالية بأن الفرق البارزة في المناسبات الكبيرة تبقى هي هي، فالكل يريد أن يزيح المنتخب الأميركي عن طريقه، وهذا أمر صعب جدًا مع المستوى اللافت الذي قدمه في المباريات التحضيرية، وكذلك المنتخب الفرنسي الممتاز بلاعبيه وعروضه القوية في المباريات التحضيرية. وأضاف التلاتلي بأن المنتخب الإسباني تبقى له كلمة في المناسبات الكبرى، وأستراليا تستطيع أن تزاحم الكبار، ومن الفرق الأوروبية يبرز المنتخب السلوفيني.

التلاتلي تحدث عن الفرق التي تبحث عن التأهل للأولمبياد كالفرق العربية، والتي تبحث عن الحلول في المركز الأول قاريًا للتأهل، وهي التي ستلعب حسب رأيه على المراكز الترتيبية من 17-32 بعد خروجها من الدور الأول، وإن هنالك إمكانية للمنتخب المصري بالفوز في مباراة من مباراتيه أمام مونتيغرو والمكسيك رغم صعوبة ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مجموعة مصر أسهل من مجموعتي الأردن و لبنان، حسب وجهة نظر التلاتلي.

وختم التلاتلي كلامه بأنه سيكون مونديال ممتع، فجنوب السودان فريق جديد وقوي، وقد يخطف المركز الأول أفريقيًا، وكذلك منتخب ليتوانيا فريق قوي يمكن أن يزاحم الكبار فرنسا اسبانيا استراليا كندا.

خبير كرة السلة الأردني سمير نصار

خبير كرة السلة المدرب الأردني سمير نصار الشهير بالمايسترو، خاصة أنه محلل سلوي تلفزيوني  متميز، بدأ حديثه عن المنتخبات العربية، مؤكدًا على حظوظ الأردن في تخطي نيوزلندا،  إن ركز اللاعبون، خاصة أن مواجهتي أميركا واليونان صعبتان للغاية. وبالنسبة لمجموعة مصر فالصدارة ستكون ليتوانية ومهمة مصر صعبة، وإن كانت تبحث عن فوز إما على مونتيغرو أو المكسيك، بينما فيما يخص مجموعة لبنان فتوقع نصار تصدر كندا المجموعة وفرنسا ثانية ولبنان أخيرة.

أما أقوى المرشحين لنيل اللقب فتوقع نصار أسماء الولايات المتحدة، كندا، إسبانيا وفرنسا، والتي قد تملك الفرصة الكبرى لنيل اللقب، مع عدم استبعاد أسماء صربيا لاتفيا ألمانيا عن لعب أدوار في المنافسة.

وتحدث نصار عن نجوم الشباك المتوقع تألقهم في مونديال البرتقالية، فأشاد ببارنيت في كندا وغوبير وفورنييه في فرنسا وفاغنر في المانيا وفونتيتشيو في إيطاليا، والتي قد تفعلها وتصل الى المربع الذهبي، وبراندون في الولايات المتحدة وجوناس في ليتوانيا. ثم رسم نصار خريطة الطريق نحو اللقب العالمي، ليحدد الأربعة الكبار بناء على القرعة، وهم إيطاليا أستراليا الولايات المتحدة وكندا.
المدرب المصري شريف عزمي

 أما المدرب المصري الخبير شريف عزمي، فأكد كسابقيه على صعوبة مهمة الفرق العربية، وإن كانت مجموعة مصر أسهل من لبنان، وقد يفعلها الأردن ويحقق فوزًا، ولكن الفريق الذي سيكون حصانًا أسودًا في البطولة فهو جنوب السودان. وبالنسبة للمنافسة على اللقب ستكون حسب وجهة نظر عزمي محصورة بين أميركا، فرنسا، إسبانيا وألمانيا وربما سلوفينيا.  

مدرب مصر في مونديال اسبانيا 2014 عمرو أبو الخير

إلى مدرب مصري آخر أشرف على مختلف المنتخبات المصرية، وكان مدرب فراعنة السلة في آخر ظهور مونديالي في إسبانيا 2014، وهو عمرو أبو الخير، و الذي أكد في بداية حديثه لألترا صوت بأن  المنتخب الأميركي يبقى أول المرشحين لنيل اللقب العالمي، مع وجود عدد من المنتخبات القادرة على منافسة أولاد العم سام مثل فرنسا، إسبانيا، كندا .

وبالنسبة للمنتخبات العربية، فالأردن و لبنان قد وقعا في مجموعات صعبة للغاية. أما مجموعة مصر فهي متوازنة وليست ضعيفة، وبالنسبة لمصر يبقى هدفها الأول هو بلوغ الأولمبياد وذلك بطريقة مباشرة، ومحاولة التأهل للدور الثاني، أو عن طريق التصفيات، ووقتها ستكون الأمور بالغة الصعوبة.

الأردني زيد الخص وظهور مزدوج في المونديال

اللاعب الأردني السابق زيد الخص الذي خاض مونديال تركيا 2010 مع صقور النشامى في التأهل الأول لمونديال البرتقالية، وفي التأهل الثاني بعد تسع سنوات، خاض الخص التجربة في مونديال الصين 2019،  كمساعد لمدرب صقور النشامى الأمريكي جوي ستيبينغ.

الخص تحدث لألترا صوت  في البداية عن ترشيحاته لمرحلة المجموعات، فرشح تأهل كل من إيطاليا والدومنيكان عن المجموعة الأولى، صربيا وجنوب السودان عن المجموعة الثانية، أميركا واليونان عن المجموعة الثالثة، ليتوانيا ومونتينغرو عن المجموعة الرابعة، ألمانيا وأستراليا عن المجموعة الخامسة،  سلوفينيا وجورجيا عن المجموعة السادسة ، إسبانيا والبرازيل عن المجموعة السابعة، وأخيرا كندا وفرنسا عن المجموعة الثامنة. بالنسبة لأضلاع المربع الذهبي أضاف الخص بأن فرنسا، ألمانيا، إسبانيا و إما أميركا او سلوفينيا، ومن سيأخذ اللقب فسيكون فرنسا.
عربيًا الوضع صعب جدًا للبنان حسب الخص، وكذلك للأردن، وتبقى حظوظ مصر قائمة بالفوز على المكسيك ومونتينغرو، رغم أم السلة العربية بعيدة جدًا عن السلة الأوربية.

المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا

ختام استطلاع ألترا صوت مع مدربي البرتقالية في عالمنا العربي مع المدرب اللبناني الشهير فؤاد أبو شقرا، والذي أكد في بداية حديثه عدم إرسال أولاد العم سام لنجوم الان بي ايه، الذين يفضلون الأولمبياد عن كأس العالم.

أما عربيا فمجموعة لبنان هي الأصعب فهي مجموعة نارية حسب أبو شقرا، وفرنسا وكندا مرشحين للفوز ولاتفيا فريق صلب، وبالرغم من الإصابات التي يعاني منها منتخب بلاد الأرز، ولكن مع ذلك سيقدم المنتخب اللبناني كرة سلة جميلة.

أما عن منتخب الأردن فسيخوض مباريات قوية أمام أميركا و اليونان، ويملك حظوظا أمام نيوزلندا التي سبق وأن تفوق عليها سابقا وفق المدرب اللبناني، وأخيرا بالنسبة للمنتخب المصري فهو بأحجام لاعبيه قادر على تهدئة المباريات حسب أبو شقرا، ومع وجود الطيور المهاجرة التي عادت سيقدم عروضًا قوية أمام مونتيغرو والمكسيك وليتوانيا.

 وفيما يخص المنافسة، يرى المدرب اللبناني أن المنتخب الاسباني يبقى مرشحا للفوز باللقب، كذلك المنتخب الفرنسي والكندي، أما المنتخب الأميركي فلا يركز على كأس العالم مثل الأولمبياد، ولكنها ستكون كأس عالم قوية وممتعة، خصوصًا مع الميزانيات المرتفعة التي توضع من أجل تحضير الفرق الأوروبية، والقادمة من القارة الأميركية، وتمنى أبو شقرا من الفرق العربية تقديم كرة سلة ممتعة.