إسبانيا: طالب مدرسة يقتل أسرته بأكملها بسبب قطع الإنترنت عنه في المنزل

ألتراصوت- فريق الترجمة 

اعتقلت الشرطة في إسبانيا صبيًا بعمر 15 عامًا وذلك بعد قتله والديه وأخاه الصغير (10 سنوات) بعيار ناري.

استخدم الصبي بندقية لتنفيذ الجريمة، والتي أطلق منها ست طلقات بعد شجار في المنزل حول تدني علاماته الدراسية

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الصبي قد قتل أسرته وعاش مع الجثث ثلاثة أيام، قبل أن تكتشف الشرطة الجريمة وتعتقل القاتل.

وكانت النجدة قد وصلت إلى المنزل الواقع في إحدى ضواحي مقاطعة "لقنت" شرق إسبانيا، بعد أن اعترف المراهق بقتله أسرته لأحد الجيران، بعد أن سأله الأخير عنهم، وذلك كما أوضحت صحيفة "دياريو ليفانت" الإسبانية.

كما ذكرت الصحيفة، التي نقل عنها موقع "نيوزويك" إن الصبي قد استخدم بندقية لتنفيذ جريمته، وذلك بعد شجار في المنزل حول تدني علاماته الدراسية.

ووفق مصادر مطلعة على مجريات التحقيق، أوضحت صحيفة "إل بايس" الإسبانية إن الشرطة تعتقد أن شجارًا قد نشب في المنزل بسبب انزعاج الأم من علامات ابنها المتدنية وتحصيله الضعيف في المدرسة، فقررت قطع الإنترنت عنه في المنزل عقابًا له، وهو ما دفع الشاب الصغير إلى قتل أمّه، وأخاه الصغير، وانتظر حتى عودة أبيه إلى المنزل، قبل أن يطلق عليه رصاصة قاتلة في منطقة الصدر.

وبحسب الصحفية ذاتها، فإن المراهق قد أطلق ست طلقات من البندقية لإنهاء حياة والديه وشقيقه الصغير، إذ أطلق أولًا رصاصتين على والدته، إحداهما في الظهر، ثم أطلق النار على شقيقه البالغ من العمر 10 سنوات من الخلف أثناء محاولته الفرار من مسرح الجريمة. ثم وبعد ساعات قليلة عاد الأب إلى المنزل بعد العمل واستقبله ابنه بثلاث طلقات قاتلة.  وبحسب رواية "إل بايس" فإن المراهق قد اعترف بالجريمة لعمّته، والتي علمت بالأمر بعد مضي ثلاثة أيام على الجريمة. 

وقد نقل الصبي الجثث بعد قتلها إلى خلفية المنزل، قبل أن تعلم الشرطة بالجريمة، حيث توجه عدد من الضباط، برفقة فريق من المختصين النفسين، ووصلوا إلى موقع الجريمة، والذي فرض حوله نطاق أمني يوم الجمعة الماضية.

ووفق تقارير صحفية، فإن الصبي قد اعترف بفعلته أثناء التحقيق معه بحسب مصادر مطلعة، والذين قالوا بأن الطفل قد أبدى "برودًا غير عادي"، وأنّه لم تظهر عليه أية علامات ندمٍ على فعلته.

وقد أثارت الجريمة صدمة واسعة في المجتمع المحلي وفي عموم إسبانيا. وقال والي المقاطعة في تصريحات صحفية بأن هذه "الوقائع المأساوية غير المفهومة قد شكلت صدمة للمدينة بأسرها".

وقال كارلوس غونازليز في تصريح لصحيفة "إل بايس" الإسبانية بأن المدينة ستعلن الحداد ثلاثة أيام، للتعبير عن "المحبة والتضامن والعزاء لعائلات الضحايا".

اقرأ/ي أيضًا: 

رائحة لا تُقاوم.. عطر مبتكر برائحة البطاطس المقلية يحقق مبيعات غير متوقّعة

صور وفيديو: في أماسيا التركية.. قصّة وفاء كلب رافق صاحبه حتى مثواه الأخير