اختيار 6 رياضيين ضمن الفريق البارالمبي للاجئين في "طوكيو 2020"
4 يوليو 2021
ألتراصوت- فريق التحرير
وقع الاختيار على ستة رياضيين بارزين في مجالات السباحة وألعاب القوى والتجديف والتايكواندو للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو بنسختها المؤجلة من العام 2020.
ويتكون الفريق الذي أعلنت عنه اللجنة البارالمبية الدولية يوم الأربعاء الماضي من ستة رياضيين، بينهم رياضية واحدة، وذلك بعد ملاحظة تفوقهم في الرياضات التي يمارسونها. وكان بعض هؤلاء اللاعبين قد تعرضوا لظروف صحية واجتماعية ونفسية صعبة خلال الحروب ومحاولات اللجوء خارج بلادهم التي تتعرض لأشكال مختلفة من العنف والأزمات الإنسانية.
وقع الاختيار على ستة رياضيين بارزين في مجالات السباحة وألعاب القوى والتجديف والتايكواندو للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو بنسختها المؤجلة من العام 2020
ومن بين الأسماء التي أعلنت عنها اللجنة، برزت اللاجئة السورية علياء عيسى (20 عامًا)، والتي تقيم حاليًا في اليونان، والتي ستنافس في رياضة رمي الهراوة، والتي تعد البديل البارالمبي لرياضة رمي الرمح أو القرص للرياضيين غير القادرين على الإمساك بأي منهما.
وكانت علياء قد أصيبت بالجدري في طفولتها، وقد نجم عن التأخر بعلاجها تلف دماغي تسبب في مضاعفات جسيمة وحدوث إعاقة جسدية وذهنية. وقد اكتشفت شغفها بهذه الرياضة أثناء دراستها في اليونان، وتطورت مهارتها في اللعبة حتى باتت تنافس على مستوى دولي، إذ أحرزت مؤخرًا المركز الرابع في بطولة أوروبا 2021 لألعاب القوى لذوي الإعاقة.
إبراهيم الحسين وأنس الخليفة، لاجئان آخران من سوريا، سيشاركان ضمن الفريق السداسي في طوكيو 2020، حيث سينافس الحسين في رياضة السباحة، بينما سيشارك الخليفة في رياضة التجديف.
ومن الأسماء الأخرى في الفريق البارالمبي المشارك في طوكيو 2020، عباس كريمي، والذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. ولد عباس كريمي في أفغانستان بإعاقة خلقية، واضطر لظروف اجتماعية عديدة للانتقال إلى تركيا، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وكان كريمي قد شارك في العديد من البطولات، وفاز بثماني ميداليات، من بينها فضية بطولة العالم للسباحة لذوي الإعاقة عام 2017.
أما السادس فهو بارفيه هاكيزيمانا، من بوروندي، والذي سيشارك في طوكيو 2020 في رياضة التايكواندو. وقد برز اسم هاكيزيمانا أثناء وجود في مخيم ماهاما للاجئين في رواندا، حيث يقوم هنالك بتدريب الأطفال اللاجئين الذي يقطنون في المخيم، ويساعدهم على تعلم رياضة التايكواندو بالرغم من الإعاقة التي يعاني منها والظروف المعيشية الصعبة في المخيم.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن الفريق البارالمبي للاجئين سيمثل أكثر من 82 مليون شخص في جميع أنحاء العالم "ممن أجبروا على الفرار من الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، منهم 12 مليونًا يعانون من إعاقة ما، وغالبًا ما يواجهون مخاطر وحواجز متزايدة، من حيث الوصول إلى المساعدة والفرص، بما في ذلك المشاركة في الرياضة".
اقرأ/ي أيضًا:
أولمبياد طوكيو: إجراءات وقائية مشدّدة تشمل حظر بيع الكحول في المدرجات
أطفال سوريا الذين خرجوا من أعمارهم
