1. عشوائيات
  2. مجتمع

استطلاع للرأي: أكثر من نصف الألمان لا يؤيدون إعادة اللاجئين السوريين حاليًا

23 ديسمبر 2024
(DPA) سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد في ألمانيا
الترا صوتالترا صوت

تصدّرت قضية عودة اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا إلى سوريا النقاشات الحكومية والاقتصادية، خاصة أن الدراسات أظهرت أن غالبية السوريين يعملون في القطاعات التي تشهد نقصًا باليد العاملة، حيث عادت هذه القضية إلى الواجهة بعد أن طالبت حكومة تصريف الأعمال التي تدير شؤون البلاد عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا.

وعلى عكس ما كان يتداول سابقًا في ألمانيا بشأن أزمة اللاجئين السوريين التي تكررت في تصريحات المسؤولين الألمان، أظهر استطلاع للرأي أعده معهد "فالن" بطلب من القناة الثانية في التلفزيون الألماني "ZDF" أن 64 بالمئة من الألمان قالوا إنه ينبغي التمهل في إصدار قرارات إعادة اللاجئين السوريين، حتى تسود في سوريا ظروف مستقرة وسلمية، بحسب ما نقل موقع "مهاجر نيوز" الإلكتروني.

كما أظهر الاستطلاع أن 27 بالمئة من الألمان يتوقعون أن تكون في سوريا الآن ظروف مستقرة وسلمية، بينما قال 63 بالمئة إنهم لا يعتقدون ذلك، فيما يعتقد 6 بالمئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أن جميع اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا يجب أن يعودوا في أسرع وقت ممكن إلى بلادهم، بينما قال 27 بالمئة إن السوريين الذين ليس لديهم وظيفة هنا هم من يجب عليهم المغادرة.

قال 64 بالمئة من الألمان إنه ينبغي التمهل في إصدار قرارات إعادة اللاجئين السوريين حتى تسود في سوريا ظروف مستقرة وسلمية، على عكس 6 بالمئة الذين قالوا إنه عليهم العودة في أسرع وقت ممكن إلى بلادهم

وكانت إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية الألمانية قد ذكرت أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا بلغ نحو 975 ألف سوري، مشيرة إلى أن 40 بالمئة من السوريين لديهم وظائف يعملون بها. ووفقًا لدراسة أصدرها معهد الأبحاث بشأن سوق العمل، فإن اللاجئين السوريين يعملون في "قطاعات فيها نقص لليد العاملة وتكتسي أهمية كبيرة، مثل الصحة والنقل واللوجستية".

وأشارت الدراسة إلى أن عودة السوريين الذين يعملون في هذه القطاعات "لن تكون دراماتيكية على صعيد الاقتصاد الكلي، لكن قد تكون لها تداعيات جد ملموسة على صعيد المناطق والقطاعات"، إذ تُقدر الأبحاث أن نسبة العمالة السورية في سوق العمل في ألمانيا تبلغ نحو 0.6 بالمئة، أي ما يعادل قرابة 287 ألف سوري، بينهم 0.8 من الحاصلين على الجنسية الألمانية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، حذر رئيس جمعية المستشفيات، غيرالد غاس، من تداعيات عودة الأطباء السوريين "الذين أدوا دورًا أساسيًا في صون الرعاية الصحية، لا سيما في مستشفيات المدن الصغيرة"، حيث يوجد ما يقارب 5758 سوريًا يعملون في القطاع الطبي في ألمانيا. أما بالنسبة لباقي السوريين فإنهم يعملون في قطاعات النقل واللوجستية والإنتاج الصناعي والتغذية والفنادق والصحة والبناء، بينما تعمل معظم النساء السوريات في الخدمات الاجتماعية والثقافية.

وكان  المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني، تورستن فراي، قد قال في تصريحات نقلتها مجلة "شتيرن" الألمانية إن "العمل وحده لا يكفي" لبقاء اللاجئين السوريين في ألمانيا، لافتًا إلى أن العديد من السوريين ليس لديهم أي تدريب مهني، مشيرًا إلى أنه "قد يكون هؤلاء الأشخاص قادرين على إعالة أنفسهم، لكنهم بالتأكيد لا يستطيعون إعالة أسرة. ناهيك عن تمويل معاش تقاعدي خاص بهم".

وأضاف فراي مشددًا على أن "من يرغب في البقاء في ألمانيا بشكل دائم، عليه أن يكسب ما يكفي للحصول على معاش تقاعدي أعلى من التأمين الأساسي في سن الشيخوخة"، معتبرًا في الوقت نفسه أنه "إذا لم يغادر اللاجئون بلادنا مباشرة بعد انتهاء أزمتهم، فإن استعداد المجتمع لقبول لاجئين آخرين في المستقبل يتضاءل".

كما أعلن رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية، ماريو فويغت، عن تأييده إعادة اللاجئين السوريين غير المندمجين، وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، مضيفة أن المسؤول المحلي أشار إلى أن "العديد من السوريين المندمجين بشكل جيد في تورينغن، والذين يثبتون أن هناك كثيرون يريدون بذل الجهد والمشاركة"، مما يجعلهم مطرح ترحيب، لكنه أضاف أن السوريين غير المندمجين في المجتمع المحلي "لا يوجد سبب لوجودهم هنا بعد الآن"، في إشارة إلى سقوط نظام الأسد.

كلمات مفتاحية

الفاتيكان عند مفترق طرق.. هل يشهد التاريخ أول بابا إفريقي في العصر الحديث؟

تبدو إفريقيا مرشحة لأن تكون في قلب التغيير الكنسي، وسط توقعات تاريخية بإمكانية انتخاب أول بابا إفريقي في العصر الحديث، في خضم صراع بين التيارين التقدمي والمحافظ

الإسكان الاجتماعي المصري.. حلم الشباب في شقة يتبخر

تحول السكن اليوم إلى حلم بعيد المنال للملايين من الشباب من أبناء الطبقة المتوسطة

مخيمات مكتظة وأطفال جياع.. لاجئو السودان يواجهون مصيرًا مجهولًا في تشاد

تشير تقارير مفوضية اللاجئين إلى أن مقاطعات شرق تشاد، التي تأوي أصلًا 400 ألف لاجئ سوداني لجأوا إليها عقب اندلاع حرب دارفور عام 2003، تُعد من بين أكثر المقاطعات حرمانًا في البلاد

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة