1. سياسة
  2. سياق متصل

الإمارات تنقل معدّات قاعدتها العسكرية في عصب إلى قاعدتين في مصر وجزيرة ميون

9 يمشي 2021
فككت الإمارات قاعدة عصب (تويتر)
الترا صوتالترا صوت

الترا صوت – فريق التحرير

بالتزامن مع تفكيك قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الأريترية قامت الإمارات بتحويل المعدات العسكرية التي كانت موجودة في قاعدة عصب إلى كل من جزيرة ميون في اليمن وقاعدة سيدي براني العسكرية في مصر والتي تقع بالقرب من الحدود مع ليبيا.

بالتزامن مع تفكيك قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الأريترية قامت الإمارات بتحويل المعدات العسكرية التي كانت موجودة في قاعدة عصب إلى كل من جزيرة ميون في اليمن ومصر

وكشف تحقيق جديد أعدته قتاة الجزيرة عن خطوات تفكيك قاعدة عصب في الفترة من 28 كانون الأول/ ديسمبر 2020 إلى الثاني من آذار/ مارس 2021. وأضاف التحقيق أن "الإمارات فككت ثكنات عسكرية، ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب العسكرية، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية إنشاءات عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب، وذلك بالتزامن مع تفكيك القاعدة الإريترية".

اقرأ/ي أيضًا: بلومبيرغ: انحسار الطموحات التوسعية الإماراتية مع قدوم إدارة بايدن

كما أظهر التحقيق "إنشاء الإمارات مدرجًا للطائرات في جزيرة ميون بطول 1800 متر، ونُقلت طائرات مسيرة من ميناء عصب إلى الجزيرة اليمنية. أما قاعدة سيدي براني في مصر فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية أنها استقبلت أكثر من 1300 مركبة عسكرية من طراز "نمر" فضلًا عن مدافع ذاتية الحركة "جي6" (G6).

وعن الآلية التي نقلت عبرها الإمارات المعدات في منشأة عصب فقد تولت سفينة الشحن الإماراتية "جبل علي 7" مهمة النقل حيث انطلقت  السفينة الإماراتية من ميناء الفجيرة العسكري في الإمارات بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وتوقفت في ميناء مدينة عصب، حيث باشرت نقل معدات القاعدة العسكرية بعد تفكيكها، وفي طريق عودتها من قاعدة عصب توقفت السفينة الإماراتية في باب المندب والسويس، وصولًا إلى ميناء الإسكندرية.

وكانت وكالة أسوشيتد برس تحدثت في هذا الصدد، مستندةً إلى صور للأقمار الصناعية، عن أن الإمارات فكّكت قاعدتها العسكرية بمدينة عصب التي شرعت ببنائها هنالك مطلع أيلول/ سبتمبر 2015 على بعد نحو 70 كيلومترًا فقط من اليمن، وعزّزتها ببناء ميناء عسكري ومهبطٍ للطائرات العسكرية.

وبحسب أسوشيتد برس فقد استخدمت الإمارات قاعدة عصب لاحتضان دبابات لوكلير القتالية، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز "جي 6"، ومركبات قتالية مدرعة من طراز "بي إم بي-3"، كما استخدمتها أيضًا  لنقل قوات سودانية إلى اليمن في قتالها إلى جانب التحالف الذي تقوده مع السعودية.

أما وكالة بلومبريغ فقد أفادت أن الإمارات العربية المتحدة بدأت تقلّص دورها في النزاعات الخارجية، وذلك عبر تفكيك بعض قواعدها العسكرية وتخفيض مستوى الدعم العسكري واللوجستي لعدة أطراف في المنطقة، وقالت بلومبيرغ إن هذا التحول عن السياسات التي اتبعتها أبوظبي بعد الربيع العربي عبر دعم الثورات المضادة سياسيًا وعسكريًا كان العامل الرئيسي فيه وجود إدارة أمريكية جديدة، في إشارة إلى إدارة جو بايدن، غير منسجمة لحد بعيد مع توجهات الإمارات التوسعية التي حظيت بدعم كبير من الإدارة السابقة في البيت الأبيض في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وصرّح 5 أشخاص، وصفتهم بلومبيرغ بالمطلعين، أن دولة الإمارات خفضت بشكل كبير الأسلحة والدعم اللوجستي للجنرال الانقلابي خليفة حفتر ، كما تقلصت بشكل ملحوظ الرحلات الجوية الإماراتية إلى شرق ليبيا، والتي كانت مخصصة غالبًا لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية اللوجستية وفي بعض الأحيان كانت تخصص لنقل ضبّاط وقادة عسكريين وأمنيين ومرتزقة.

كشف تحقيق جديد أعدته قتاة الجزيرة عن خطوات تفكيك قاعدة عصب في الفترة من 28 كانون الأول/ ديسمبر 2020 إلى الثاني من آذار/ مارس 2021

ورأت بلومبيرغ أن هذه الخطوات تعكس نزوعًا إماراتيًا إلى التخلي عن طابع التدخل العسكري الذي طبع معظم تدخلاتها في المنطقة منذ انطلاق الربيع العربي، مستفيدة من وصول ترامب للبيت الأبيض ومغادرة الديمقراطيين. وبالإضافة لما سبق ذكره من عوامل اعتبرت الوكالة أن جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط كشفت عن هشاشة الدولة الصغيرة التي تجاوزت حجمها دوليًا.

 

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة