التلفزيون العربي يحصد جائزة شورتي العالمية عن حلقة "أوهام السعادة"
22 نوفمبر 2024
فازت شبكة "التلفزيون العربي" بجائزة الجمهور التقديرية، في الدورة التاسعة لجوائز "شورتي" العالمية (Shorty Awards)، عن حلقة "أوهام السعادة"، من برنامجها "عن الحضارة"، التي تناولت مخاطر الإدمان.
وحققت حلقة "أوهام السعادة" نجاحًا كبيرًا في زيادة الوعي حول المفاهيم المجتمعية الخاطئة المتعلقة بالسعادة، وحازت على أكثر من 23 ألف إعجاب و854 تعليقًا، انعكس الكثير منها على مسألة تعاطي المخدرات بوصفها وسيلة للهروب من الضغط المجتمعي. كما شارك العديد من المشاهدين تجارب شخصية، مما يشير إلى أن الحلقة كان لها صدى مع حقائقهم اليومية.
حققت حلقة "أوهام السعادة" نجاحًا كبيرًا في زيادة الوعي حول المفاهيم المجتمعية الخاطئة المتعلقة بالسعادة
ومع أكثر من 709.140 مشاهدة، شجعت الحلقة المشاهدين على التفكير في تعريفاتهم الخاصة للسعادة والنظر في البدائل للوصول إلى إصلاح صريح للذات. وأثبتت هذه المشاركة أن الحلقة حققت بنجاح هدفها المتمثل في زيادة الوعي وتعزيز الحوار حول قضية ذات صلة محليًا وأهمية عالمية.
وأخذت حلقة "أوهام السعادة" المشاهدين في رحلة عميقة لاستكشاف الجانب المظلم للإدمان وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، من خلال سرد بصري متميز وأسلوب يجمع بين المحتوى الجاد والهزلي.
وكتب نص الحلقة كريم منسي الذي عالجها دراميًا، وكتب السكتش الكوميدي الخاص بها عبد الرحمن جاويش، وأخرجها وليد الجنيدي.
وبفضل هذا التوازن اللافت، حقق برنامج "في الحضارة" منذ موسمه الأول قاعدة جماهيرية واسعة، مما مكنه من طرح العديد من المواضيع والقضايا الحساسة بهدف فتح نقاش مجتمعي يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي وتعزيز الوعي العام.
عن هذا الإنجاز، تقول مسؤولة قسم الديجيتال في شبكة "التلفزيون العربي"، أميرة حمزة: "فريق العربي تيوب سعيد بهذا الإنجاز، خصوصًا أن الحلقة المرشحة تناولت قضية مهمة تمس المجتمعات العربية والعالمية". وأضافت: "هذا التقدير الجماهيري يعكس مدى شعبية برنامج (في الحضارة)، ويؤكد التزامنا بتقديم محتوى ثقافي واجتماعي هادف يساهم في تعزيز الوعي وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع".
وتعد منصة "العربي تيوب" قناة رقمية تابعة لشبكة "التلفزيون العربي"، تقدم محتواها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. تشارك المنصة قصصًا تهم الجمهور العربي عن السياسة، والاقتصاد، والفن، والرياضة، والثقافة، والعلوم، والحياة العامة. كما تفتح آفاقًا للمشاهد العربي للتعبير عن ذاته، وتمكين صوته، وتوثيق ذاكرته.