1. ثقافة
  2. مناقشات

التمرد بالبورنوغرافيا.. كاماسوترا التلصص الجنسي

28 أغسطس 2018
يقاوم البورن النزعة المحافظة العدائية للجنس (Getty)
الترا صوتالترا صوت

لا ينفك موضوع البورنوغرافيا، يلاقي جدلًا في الأوساط النسوية وغيرها، ومنذ الصراعات بين الموجات النسوية، فيما عرف باسم "حروب الجنس" Sex Wars، فإن الحكم الأخلاقي على هذه الظاهرة، يشهد استقطابات حادة. وفي حين أن حجة الفريق الرافض للأفلام الإباحية، أنها قائمة على نوع من التنميط الذكوري، وإهانة المرأة والتمييز ضدها، فإن الفريق الثاني، يقول إنها مجابهة علنية وحرب على المحافظة الاجتماعية والعداء للجنس، ورفض لجعل الجنسانية أمرًا سريًا ومحتقرًا. يساهم هذا المقال المترجم عن موقع "لوس أنجلوس ريفيوز" في هذا النقاش، من وجهة نظر ميالة إلى الفريق الثاني.


البورنوغرافيا هي نوع حديث تقانيّ من شهوة التلصّص الجنسيّ، والتلصّص الجنسي ظاهرة قديمة تحدث عنها الفيلسوف فاتاسيايانا وهو يجمع موادّه في سفر كاماسوترا. واليوم، كما كانت الحال في ذلك الماضي البعيد، ما يزال للبورنوغرافيا حافز وشكل واقع في باب المنفعة لا الإيروتيكية.

يقول الرافضون للأفلام الإباحية، إنها قائمة على نوع من التنميط الذكوري، وإهانة المرأة، بينما يقول المناصرون إنها مجابهة علنية وحرب على المحافظة الاجتماعية والعداء للجنس

قبل بضع سنوات درسنا حالة ممثلة البورنو ميريام ويكس (Miriam Weeks)، المعروفة باسم "بيلي نوكس" (Belle Knox). وبما أنها كانت طالبة في جامعة ديوك البريطانية، فقد بدأت تتحدث على الملأ حول دورها كممثلة في أفلام البورن. وليس غريبًا أن حديثها قد أثار زوبعة من ردود الفعل داخل الجامعة وفي العالم الغربي عمومًا. فقد تحدثت ميريام عن طفولتها، وكيف نشأت في بيئة فيها ذلك القدر الطبيعي من المحافظة الاجتماعية والأخلاقيات المسيحية، وراحت تدافع عن سبرها لعالمها الجنسي عبر البورنوغرافيا. وسرعان ما بدأت ميريام ويكس تتعرض لمضايقات وتهديدات وتلقت رسائل احتقار وإساءة في وسائل التواصل الاجتماعي. وقد نجم عن قصة ويكس موجة من العداء ضد المرأة كردة فعل على حالة النساء اللواتي يقمن بتوظيف جنوستهن على الشاشة.

 وبالرغم من قيام بعض المحافظين بالدفاع عنها ضد الهجمات التي تعرضت لها، إلا أنهم لم ينسوا أن يستنكروا خياراتها، وكأنه لا يمكن النقاش حول مشاركة المرأة في البورنوغرافيا إلا من باب كونها ضحيّة استغلال، ويصعب على البعض كما يبدو أن يروا أي احتمال لوجود إثارة في الأمر.

 يواجه ممثلو البورن بطبيعة الحال قدرًا كبيرًا من الضغط المتعلق بالأداء الجنسي، الأمر الذي عادة ما تكون له ضريبة عليهم. فالتنافس في هذه القطاع كبير جدًا، والعاملون فيه يعانون من الضغط ويشتكون من التكرار والرتابة ويشعرون بالمنافسة، تمامًا كما هي حال العاملين في قطاعات مهنية أخرى. ولو افترضنا أن هناك نساء لا يبالين بالمتطلبات المرتبطة بممارسة الجنس أمام الكاميرات، لمجرد التأكيد على قبح هذا الفعل، فإن ذلك يعني الإحجام عن فهم البورنوغرافيا إلا ضمن حدود العالم الأخلاقي للمرء.

اقرأ/ي أيضًا: شبح ميشيل فوكو في 2018.. رباعية ختام لـ"تاريخ الجنسانية"

إن النظرة الأخلاقوية التي ترفض الاعتراف بما يجده الآخرون ممكنًا هي آلية ضامنة لعدم استثارة التعاطف، وطرد القناعة بإمكانية التباين الأخلاقي. فإن كان الأخلاقي عند شخص ما هو نقيضه عند آخر، فإننا إذًا عالقون في عالم من النسبية الأخلاقية. لكن في حالة ممثلي البورنو، فإن الافتراضات الأخلاقوية فيما يخص عملهم تتجاهل معضلات حقيقية قد تواجه هؤلاء الأشخاص ضمن المشروعية المقبولة في هذا المجال.  

تحذّر ناعومي وولف من أن الانتشار الهائل للبورن اليوم لا ينجح إلا في إضعاف شهوة الرجل وجعل المرأة الحقيقية تظهر على أنها "بورن غير مثير"، مما يؤدي إلى خفض "القيمة الجنسية" للمرأة في الواقع. وتجادل ناعومي وولف بأن البورن المعاصر يفتقر إلى شيء من الألق الغامض الذي كنا فيما مضى نربطه بحالة اكتشاف الجنسانية؛ وما يحدث هو أن الصور على الشاشة تصبح بديلًا عن الحالة الإيروتيكية الحقيقية، وتنحرف بالتجربة الجنسية العادية والتي قد يعتريها الضعف والتقلب وذلك عبر ما تطلق عليه وولف "الرؤية السايبرية للكمال".

 أما كاميلي باغليا، وهي نسوية تحررية، فتتناول ظواهر شبيهة في كتابها الشهير (Sexual Persona) وتقول: "إن الصراحة الذكورية الفجّة في البورنوغرافيا تحوّل الخفي إلى ظاهر، وتكشف جوّانية المرأة التي تعدّ شيئًا من عالم خفيّ. ففيه محاولة لتسليط ضوء أبولوني على ستيرة غامضة لطالما كانت مثار قلق للمرأة. إن الالتواءات الفجة للبورنوغرافيا تمثل تلك العقدة الأفعوانية الميدوسية". إن المشكلة الواضحة في هيمنة النظرة الذكورية في البورنوغرافيا تسير ضمن المنطق الداخلي للتمظهرات المرئية لهذه الصناعة. لكن باغليا تقر في الوقت ذاته بأن البورنوغرافيا هي "تخيلات بشرية في تمثيل مسرحي محموم، وما فيه من تجاوزات هي شكل احتجاجي على الانتهاكات التي تنال من حرياتنا". وتعود باغليا مجددًا في حوار مع شبكة Salon عام 2013 لتدافع عن قطاع البورنوغرافيا، وقالت إن البورنو يساعد على "استعادة التوازن" في الحالة النفسية لدى الناس "العالقين في مكائن الاستبداد في البيت أو في العمل".

وكلما تناقش الناس حول آثار البورنوغرافيا على المجتمع، فإن الحديث غالبًا ما يتجه نحو بيان محافظ للأعراف الجنسية "اللائقة". وهذا تلطيف بالغ في الحجة المطروحة. فلا يمكن أولًا أن تكون هنالك أية "شرطة فكرية" جمالية تحدّد ماهيّة الممارسة الجنسية اللائقة وتحاول فرضها على الناس. إن الجدل حول القيمة الأدبية أو الفنية للبورنوغرافيا كان متعلقًا دومًا بطبيعته المتجاوزة للمألوف. وبنظرة على بعض الكلاسيكيات الأدبية، من أعمال بيترو أريتينو في القرن السادس عشر وصولًا إلى الأدباء الأوروبيين مثل غوستاف فلوبير ودي إتش لورانس وهنري ميلر وغيرهم، نجد أنها قد اتُهمت في وقتها بأنها مواد إباحيّة، لكن ها هي اليوم تدرّس ضمن الكلاسيكيات الأدبية الرفيعة.

 إن تاريخ "العمى الأخلاقي" تجاه الفن الذي يتناول الجنس كان وما يزال مليئًا بسوء الفهم الذي يتبدّد مع الزمن. إن حظر الفنّ ومصادرة الأدب بناء على اتهامات بالإباحية يعني أن العمل ليس إلا مادة بورنوغرافية وحسب، وهذا حكم خاطئ. لكن المشكلة الأعمق من ذلك هو التوسع في إطلاق حكم الإباحية على الممارسة الجنسية نفسها. وهذا التوجّه نابع من عقلية متديّنة تتسلل تحت قناع القلق الأخلاقوي الرافض للحرية العلمانية في الفنّ. لكن الفنّ الديني نفسه لا يخلو من مظاهر واضحة وجليّة للعريّ والجنس. فهنالك تماثيل خاجوراهو الشهيرة والرسومات التي اشتهرت بها أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة. لقد كانت هنالك علاقة وثيقة وحميمية بين تصوير العري والمخيال الديني، بيد أنها قمعت في "أخلاقية" العصر الفيكتوري.

في البورنوغرافيا الشعبية، نجد أن الجنسانية والعري يوظفان من أجل إرضاء الفضول البصري للناس، حيث تلعب الإثارة دورًا كبيرًا، ومنطقيًا. يبدأ التخيل وينتهي على مستوى العري والجنس في البورنوغرافيا. أما الإيروتيكية في المقابل فلها اعتبار أعلى، نظرًا لما تمتاز به من الإيحاء. وقد قال برتراند راسل مرة: "ما هو إيروتيكي في نظر شخص ما قد يكون بورنوغرافيًا في نظر آخر". وهذه ملاحظة بليغة بشأن النسبية الجمالية في الإيروتيكا والبورنوغرافيا، ولكن هل يمكن القبول بصحتها؟

إن كانت البورنوغرافيا تمردًا وسخرية من المحافظة الجنسية، فإنه يجب الحفاظ على البراءة في مثل هذا التمرد أمام الزجر الأخلاقوي، بحيث تظل البورنوغرافيا جزءًا من ثقافة مضادة

 يربط البعض بين استخدام البورنوغرافيا في الفن والأدب وبين السطحية، وفي الوسط المرئي، غياب الموضوعية. فكلاهما يسلبان المكان والخيال من الكاتب أو الفنان أو الممثل، وهذا حكم خاضع لاعتبارات أخلاقوية وحسب. لكن يمكن للمرء أن يطرح سؤالًا مقابلًا: ماذا عن الفن الذي يقصد قلقلة البداهات الأخلاقية نفسها؟ سنجد هنا أن المعيار الأخلاقي لا يمكن أن يسمح بما قد يدحضه، ولكن لا يمكن السماح له أيضًا بأن يطلق أحكامًا مسبقة عليه. ومن وجهة نظر نيتشوية، فإن مهمة الفنّ أن يتجاوز ما يعدّ مُثلًا وأخلاقًا.

قد يتساءل المرء ويحتار: هل التماثيل البشرية في كاجوراهو تصنّف بورنوغرافيا أم إيروتيكا؟ لا شيء في تلك التماثيل متروك للخيال، فكل شيء واضح للعيان تمامًا. لكن قد يكون في النحت على الحجر مسحة إيروتيكية تضفي لمسة راقية على الأجساد المنحوتة في الوضعيات الجنسية المختلفة التي تظهر فيها. ويمكن أن تكون المواد الجنسية القديمة متخففة من الحمولات الحديثة، وكذلك الأمر في الفن الجنسي ما قبل الحديث.

بالنسبة لجانيت وينترسون فإن القضية لا تتعلق بالاختيار الجنسي، وإنما في أن لا ينظر إلى المرأة إلا بوصفها "عاهرة غبية" على الشاشة. فبالنسبة لها، يتم في أفلام البورن تغييب عقل المرأة، فهي تبدو غبيّة، بشكلها وصوتها وحركتها. لكن هذه الملاحظة تفترض أن على الجنس أن يتمتع بقدر من "الذكاء" وأن يبدو عقلانيًا. وكيف لوينترسون أن تحكم بأن عقل المرأة لا يعمل، وأنها ليست مرتاحة أو منزعجة مما تفعله أمام الكاميرا؟ في مقال بعنوان "البورن ليس جنسًا" (Porn is Not Sex)، تصف وينترسون البورن بأنه "إذلال قائم على الصورة" وتقول بأنه يعطب "التفاعل الجنسي الصحيّ" ويدمّر الحب. لكن المشكلة في مقولة أن البورن يدمّر المجتمع والحب، عدا عن ذلك الوهم بشأن "المجتمع الصحي"، هي تلك الفكرة الساذجة بوجود حب غير مشوب بالكبت الثقافي والتحيز الجندري.

لو تجاوزنا تراتبية العقل/الجسد وأدركنا أن للجسد عقلًا خاصًا به، فإنه لا يمكن لنا أن نصم أداء الأعضاء الجنسية بالغباء. لكن لو اختزلنا الأمر بالإحساس، فإن البشر قد يبدون مضحكين، أو حتى أغبياء. بل إن البعض يجد أن فعل الجنس كوميدي. إذًا ما الذي نتحدث عنه هنا؟ الجنس والاعتداد بالذات أمران مفترقان، كما تقول ويندي ماكيلروي، لأن الكائن البشري لا يستطيع أن ينفصل بالكامل عمّا يبدو عليه. وبالنظر إلى آراء باغليا وماكيلروي حول هذه القضية، فإنه قد يذهب بنا الأمر إلى وصف البورنوغرافيا بأنه ذلك التوتر بين الكينونة وتشييئها.

لقد تخيل الكاتب السوريالي أندري بريتون مجتمعًا مثاليًا تكون بيوت الناس فيه من زجاج حيث يمارس الرجل الجنس مع المرأة. كان بريتون يعزو إغلاق الأبواب أثناء الجنس إلى سيطرة الأخلاقيات الدينية والبرجوازية. وكانت فكرة بريتون هذه تقترح وجود مجتمع يكون الجنس فيه موضوعًا للتلصص الجنسي بلا قيد، لكنه يظل يمتاز بتلك السمة الاحتفالية التي تحفظ شيئًا من الإحساس بالخصوصية رغم كونه متاحًا تمامًا لأعين العامة. إن غياب مستقبل كهذا يكشف التغيرات التاريخية في مجتمع لا مكان فيه للتلصص الجنسي العام من دون عواقب تتسم بالعنف. ولهذا السبب، صار التلصص الجنسي شأنًا خاصًا تمامًا كما هي ممارسة الجنس، وفي كلتا الحالتين يتجلى بوضوح كل ذلك القدر من الظواهر النفسية للاغتراب الاجتماعي.

 إنّ الافتتان بالجنس بكافة أشكاله أمر فطري واجتماعي معًا، فالجسد موضوع اشتهاء، يصيبه تشويش عبر التحيزات والخرافات الاجتماعية. وليس من الممكن أن تأخذ التنشئة الاجتماعية دور الحكم الأخلاقي والوصاية على الرغبة الجنسية. الجنس ينضوي على التجاوز بالضرورة، وقد لزمه كما أوضح فرويد نوع من "التسامي" ومنه نشأت فكرة الثقافة. هذا هو الجانب المرعب في الجنسانية، في جنسانية المرأة بالتحديد، والذي تقول كاميل باغليا إنه يدفع المجتمع إلى ترويضه والسيطرة عليه. وتفترض ثقافة ما أنها لا تستطيع إثبات وجودها من دون أن ترفع التعمية عن الجنسانية من جهة، وتنقلها إلى أشكالها الخاصة من الإنكار. لكن الحاصل أن هذه النزعة تنتهي بالقيام بعكس ما تقصد تحقيقه تمامًا: إذ تصبح الجنسانية معمّاة في صورة من الاندفاعات المتجاوزة، أما "القيم" فتصبح قيدًا يقوم الناس بالتفلّت منه، سرًّا. إن قمع الجنسانية يؤدي إلى نشوء مجتمع من الكذبات، يجمع بينها الفصل في المجال الخاص بين مساحة سريّة من الارتباطات الجنسية وما يدعى قداسة البيت والأسرة، وهكذا ظهرت دور الدعارة، والتي تقع بعيدًا عن أعين العالم "الثقافوي".

اقرأ/ي أيضًا: الجنس والدين في السينما المغربية.. تابوهات غير مسكوت عنها

لا يمكن التعامل مع الهوس بالبورنوغرافيا، والذي قد يغير علاقات المرء الحقيقية مع العالم، ويخلق مشاكل في المساحات الاجتماعية، عبر المناداة بالتخلص من الآثار الناجمة عن التحريم الجنسي، لكن عبر النظر في الأسباب التي ترغم الإنسان على الشعور بالذنب والعار من جنسانيته. لقد تناول الشاعر والناقد المكسيكي أوكتافيو باث هذه المسألة بكل وضوح، فقال: "لقد سادت فكرة قداسة الصورة البشرية في جميع الأديان والحضارات، ولذا كثيرًا ما كان تصوير الجسد أمرًا محرمًا". ويؤكّد باث أن الرغبة بالبورنوغرافيا ترجع بالتحديد إلى الرغبة في تجاوز هذا التحريم. إن الذي أثار قلق باث ليس وجود البورنوغرافيا، بل ظهور "اقتصاد استهلاكي" حوله اليوم، جعل البورنوغرافيا بقوتها التجاوزية مؤسسة من الأنشطة الاقتصادية والدعائية.

 إنّ الافتتان بالجنس بكافة أشكاله أمر فطري واجتماعي معًا، فالجسد موضوع اشتهاء، يصيبه تشويش عبر التحيزات والخرافات الاجتماعية

سيتمكن الجسد دومًا من تقويض القيود التي تحرمه مكانته وتنتهكها. وإن كانت البورنوغرافيا تمردًا وسخرية من المحافظة الجنسية، فإنه يجب الحفاظ على البراءة والخطورة في مثل هذا التمرد أمام الزجر الأخلاقوي، بحيث تظل البورنوغرافيا جزءًا من ثقافة مضادة. لا بد أن تكون هنالك بورنوغرافيا متحررة من سطوة السوق، وأقل ذكورية، وغير مدفوعة بـ"الإنتاج"، وأكثر تجاوزًا وتمردًا. تشير وولف إلى نقطة مهمة فيما يتعلق بـ"الصورة الجنسية" التي تخضع للكثير من "التعديلات العميقة من أجل تعزيز ثقة الرجل الجنسية، والاجتماعية، وتقويضها بالنسبة للمرأة". ومن الضروري أن تبتعد البورنوغرافيا عن هوس "الفحولة" و"مركزية القضيب"، النابع من "أنا" ذكورية جمعية. لا بد أن يكون هنالك تفكيك للتنميطات الذكورية والنسوية التي نجدها تترسّخ كذلك في سوق منتجات التجميل. وفي النهاية، ستظل هنالك سمة تجاوزية في العاملين في قطاع البورنوغرافيا، بأنهم على حد تعبير لويس ميناند في مقال له في مجلة نيويوركر، يمثّلون "الغجر في صناعة الثقافة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

من الإباحية إلى الشهرة والثراء: نجوم سينما بدأوا حياتهم في أعمال إباحية

إدمان الجنس عبر الإنترنت.. آثار اجتماعية ونفسية تلاحق الفتاة أيضًا

كلمات مفتاحية

معركة على الذاكرة: شباب القاهرة يواجهون هدم التراث بالتوثيق

مع تصاعد حملات الإزالة، أطلق الشباب المصريون مبادرات رقمية وتوثيقية للتوعية بأهمية المواقع الأثرية، وفي مقدّمتها الجبّانات

حزب الوفد .. من قيادة المعارضة المصرية إلى التهميش

في تسعينات القرن الماضي كان الانتماء إلى حزب الوفد المصري حلمًا يداعب خيال الكثير من الشباب المتوهج نشاطًا وحيوية، إذ كان قلعة الباحثين عن الحضور السياسي، ومدرسة يلتحق بها التواقون لممارسة السياسة الحقيقية

كيف تُشكِّل نظريات المؤامرة المشهد السياسي الأميركي الحالي؟

في عصر التدفق اللامحدود للمعلومات، أصبحت نظريات المؤامرة أكثر حضورًا من أي وقت مضى، مما جعلها جزءًا من النسيج الثقافي والسياسي للولايات المتحدة

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة